ماذا بعد أن رهنا ماءنا وغازنا وطاقتنا وإرادتنا للعدو الإسرائيلي؟
نيسان ـ نشر في 2022-03-08 الساعة 11:54
نيسان ـ لقمان إسكندر
غاز روسيا احتلال.. غاز العدو احتلال
غاز روسيا احتلال.. غاز العدو احتلال. هو ليس غازاً للعدو، بل غاز مسروق من أرضنا وسنعيده. لكن.
ما يجري لفوضى الطاقة في أوروبا واحتكامها على عدوها الروسي مشهد رسمي لنا صورة طبق الأصل عما سيقع لنا نحن وقد رهنا ماءنا وغازنا وطاقتنا، بل وارادتنا للعدو الإسرائيلي.
لقد وضع الغاز الروسي أوروبا في عين عاصفة لا تهدأ. لقد تحول تزويد موسكو للعواصم الأوروبية بالغاز إلى رهان استراتيجي أجًجته أصوات المدافع.
صحيح ان أوروبا ومن بينها ألمانيا تبحث عن بدائل للغاز الروسي، لكن بعد ان تعلمت درسا قاسيا وبالرصاص الحي. فيما لم ينته بعد الاختبار الصعب.
كل هذا وحجم التناقض بين الروس والأوروبيين ليس بشيء امام مستوى التناقض بيننا والمحتل. تناقض وجودي. يفرضه العدو علينا قبل أن نفرضه نحن على أنفسنا، جراء هوان رسميينا، وانطباقهم على رقابنا.
إذا أردتم معرفة ما سيجري لنا مع أول اشتباك مع العدو، فانظروا إلى الشلل الذي تظهر به أوروبا وتحديدا ألمانيا حيال الغاز الروسي.
لكن ما تبدو عليه الأمور بين الغرب والروس مجرد مزحة لما ستبدو عليه الأمور بيننا والعدو، ونحن نعلم ذلك من دون شواهد او نماذج حية نستقبلها كالتي قامت اليوم في الحرب الروسية الأوكرانية. لكن أين العقل الرشيد؟ وهذا سؤال بالغ السذاجة على أي حال.
لقد أمضينا مئة عام وطاقتنا بيدنا، أو تكاد، ومياهنا آمنة، وغازنا ذو رائحة نعرفها جيدا، اليوم لم نعد نعرف حتى رائحة غازنا.
غاز روسيا احتلال.. غاز العدو احتلال
غاز روسيا احتلال.. غاز العدو احتلال. هو ليس غازاً للعدو، بل غاز مسروق من أرضنا وسنعيده. لكن.
ما يجري لفوضى الطاقة في أوروبا واحتكامها على عدوها الروسي مشهد رسمي لنا صورة طبق الأصل عما سيقع لنا نحن وقد رهنا ماءنا وغازنا وطاقتنا، بل وارادتنا للعدو الإسرائيلي.
لقد وضع الغاز الروسي أوروبا في عين عاصفة لا تهدأ. لقد تحول تزويد موسكو للعواصم الأوروبية بالغاز إلى رهان استراتيجي أجًجته أصوات المدافع.
صحيح ان أوروبا ومن بينها ألمانيا تبحث عن بدائل للغاز الروسي، لكن بعد ان تعلمت درسا قاسيا وبالرصاص الحي. فيما لم ينته بعد الاختبار الصعب.
كل هذا وحجم التناقض بين الروس والأوروبيين ليس بشيء امام مستوى التناقض بيننا والمحتل. تناقض وجودي. يفرضه العدو علينا قبل أن نفرضه نحن على أنفسنا، جراء هوان رسميينا، وانطباقهم على رقابنا.
إذا أردتم معرفة ما سيجري لنا مع أول اشتباك مع العدو، فانظروا إلى الشلل الذي تظهر به أوروبا وتحديدا ألمانيا حيال الغاز الروسي.
لكن ما تبدو عليه الأمور بين الغرب والروس مجرد مزحة لما ستبدو عليه الأمور بيننا والعدو، ونحن نعلم ذلك من دون شواهد او نماذج حية نستقبلها كالتي قامت اليوم في الحرب الروسية الأوكرانية. لكن أين العقل الرشيد؟ وهذا سؤال بالغ السذاجة على أي حال.
لقد أمضينا مئة عام وطاقتنا بيدنا، أو تكاد، ومياهنا آمنة، وغازنا ذو رائحة نعرفها جيدا، اليوم لم نعد نعرف حتى رائحة غازنا.
نيسان ـ نشر في 2022-03-08 الساعة 11:54
رأي: لقمان اسكندر