عن انتخابات البلديات واللامركزية و'البسكوت والراحة'!
نيسان ـ نشر في 2022-03-09 الساعة 20:13
نيسان ـ صحيح أنّ إنتخابات البلديات واللامركزية لا تأخذ حقّها في الإعلام، مع أنّها ستجري بعد أسبوعين، ولكنّّها تحتلّ مكانها اللائق على أرض الواقع الأردني، وفي القليل، فأنا أتحدّث عن المنطقة التي أعيش فيها وهي محافظة جرش، لواء بُرما…
في القراءة الأولية لما يجري حولي فالشباب بدأوا يخترقون حسابات الماضي، دون إعتبار للعائلية والجغرافية الضيّقة، وتجري تحالفات لم نعرفها من قبل، ويبدو أنّ هناك قناعة بأنّ مرحلة من التحديث السياسي مقبلة لا ريب فيها…
يقول رئيس هيئة الانتخابات المحترم الدكتور خالد الكلالدة أنّ النشاط يعمّ خارج عمّان، وهذا صحيح، وهذا طبيعي، فنحن نتحدّث عن بلديات ولا مركزية، وعمّان لا يُنتخب أمينها، وعمّان مرتاحة في الخدمات وغيرها، لكنّ التعب والمطالب خارجها، ولعّله يطال كلّ المحافظات الأخرى…
لا نعرف شيئاً عمّا يجري في المال الأسود في العاصمة، ولكنّنا نعرف أنّ أكثر ما يُقدّمه مرشّح شاب في المحافظات لا يزيد على توزيع حلوى رخيصة الثمن مثل “البسكوت والراحة” وهذا ما اختبرته شخصياً، وتلك مبادرة تعني الاستضافة الكريمة، لا شراء الأصوات!
عتبنا كبير على وسائل الإعلام بأنواعها، لأنّها لا تنتبه إلاّ إلى العاصمة، وتتجاهل أنحاء الأردن، وعتبنا عليها أيضاً لأنّها لم تر أنّ ما يجري مناورة بالسلاح الحيّ لما سيجري بعد حين في الانتخابات العامة، وخصوصاً أنّنا نكاد ننتهي من قانوني الأحزاب والانتخاب..
في تقديرنا أنّ الأردنيين شغوفون بالمشاركة في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، في مناطقهم وعلى مستوى الوطن، ويبدو أنّهم يثبتون هذا مع انتخابات البلديات ومجالس اللامركزية، وبالطبع فعلينا الانتظار قليلاً لنعرف نسب المشاركة ونوع الفائزين، ويبقى أنّني كنت أتمنى لو أنّ الحكومة أخذت بتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية حول قانون الادارة المحلية، حيث تمثيل المرأة والشباب، وللحديث بقية!
في القراءة الأولية لما يجري حولي فالشباب بدأوا يخترقون حسابات الماضي، دون إعتبار للعائلية والجغرافية الضيّقة، وتجري تحالفات لم نعرفها من قبل، ويبدو أنّ هناك قناعة بأنّ مرحلة من التحديث السياسي مقبلة لا ريب فيها…
يقول رئيس هيئة الانتخابات المحترم الدكتور خالد الكلالدة أنّ النشاط يعمّ خارج عمّان، وهذا صحيح، وهذا طبيعي، فنحن نتحدّث عن بلديات ولا مركزية، وعمّان لا يُنتخب أمينها، وعمّان مرتاحة في الخدمات وغيرها، لكنّ التعب والمطالب خارجها، ولعّله يطال كلّ المحافظات الأخرى…
لا نعرف شيئاً عمّا يجري في المال الأسود في العاصمة، ولكنّنا نعرف أنّ أكثر ما يُقدّمه مرشّح شاب في المحافظات لا يزيد على توزيع حلوى رخيصة الثمن مثل “البسكوت والراحة” وهذا ما اختبرته شخصياً، وتلك مبادرة تعني الاستضافة الكريمة، لا شراء الأصوات!
عتبنا كبير على وسائل الإعلام بأنواعها، لأنّها لا تنتبه إلاّ إلى العاصمة، وتتجاهل أنحاء الأردن، وعتبنا عليها أيضاً لأنّها لم تر أنّ ما يجري مناورة بالسلاح الحيّ لما سيجري بعد حين في الانتخابات العامة، وخصوصاً أنّنا نكاد ننتهي من قانوني الأحزاب والانتخاب..
في تقديرنا أنّ الأردنيين شغوفون بالمشاركة في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، في مناطقهم وعلى مستوى الوطن، ويبدو أنّهم يثبتون هذا مع انتخابات البلديات ومجالس اللامركزية، وبالطبع فعلينا الانتظار قليلاً لنعرف نسب المشاركة ونوع الفائزين، ويبقى أنّني كنت أتمنى لو أنّ الحكومة أخذت بتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية حول قانون الادارة المحلية، حيث تمثيل المرأة والشباب، وللحديث بقية!
نيسان ـ نشر في 2022-03-09 الساعة 20:13
رأي: باسم سكجها