ما دلالات عقد القمة العربية في ذكرى اندلاع 'ثورة التحرير' الجزائرية؟
نيسان ـ نشر في 2022-03-12 الساعة 09:38
x
نيسان ـ استقر موعد عقد القمة العربية المقررة في الجزائر على تاريخ الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، المصادف لاندلاع "ثورة التحرير" ضد الاستعمار الفرنسي عام 1954، ما منح القمة المنتظرة نوعاً من البعد "التحرري".
خفايا التاريخ
وفي سياق ما يخفيه التاريخ الذي تمسكت به الجزائر لرمزيته بتزامنه مع ذكرى اندلاع "ثورة التحرير" ضد الاستعمار الفرنسي قال لعمامرة، إن "الرئيس عبد المجيد تبون يسعى بالتنسيق التام مع أشقائه لضمان التحضير الجيد للقمة العربية (...) وهو على يقين أن رمزية هذا التاريخ وما تحمله من قيم النضال المشترك في سبيل التحرر وامتلاك مقومات تقرير مصيرنا المشترك، ستلهم قادتنا في اتخاذ القرارات اللازمة للارتقاء بالعمل العربي المشترك إلى مستوى التحديات المطروحة محلياً، إقليمياً ودولياً".
وأبرز أن الجزائر تبقى حريصة كل الحرص على الدفاع عن قضايا وهموم الأمة العربية، وستواصل مساعيها لتعزيز العمل العربي المشترك، مضيفاً أمام مجلس جامعة الدول العربية، أن الجزائر ترى "ضرورة الإسراع في بلورة نظرة استراتيجية تنأى بأمتنا العربية عن كل التوترات، وتعيد للعمل العربي المشترك فعاليته ومصداقيته، حتى يتسنى الحفاظ على أمننا القومي واستشراف الأخطار المستقبلية في إطار مقاربة شاملة ومتكاملة تحقق التطلعات المشروعة لشعوبنا".
خفايا التاريخ
وفي سياق ما يخفيه التاريخ الذي تمسكت به الجزائر لرمزيته بتزامنه مع ذكرى اندلاع "ثورة التحرير" ضد الاستعمار الفرنسي قال لعمامرة، إن "الرئيس عبد المجيد تبون يسعى بالتنسيق التام مع أشقائه لضمان التحضير الجيد للقمة العربية (...) وهو على يقين أن رمزية هذا التاريخ وما تحمله من قيم النضال المشترك في سبيل التحرر وامتلاك مقومات تقرير مصيرنا المشترك، ستلهم قادتنا في اتخاذ القرارات اللازمة للارتقاء بالعمل العربي المشترك إلى مستوى التحديات المطروحة محلياً، إقليمياً ودولياً".
وأبرز أن الجزائر تبقى حريصة كل الحرص على الدفاع عن قضايا وهموم الأمة العربية، وستواصل مساعيها لتعزيز العمل العربي المشترك، مضيفاً أمام مجلس جامعة الدول العربية، أن الجزائر ترى "ضرورة الإسراع في بلورة نظرة استراتيجية تنأى بأمتنا العربية عن كل التوترات، وتعيد للعمل العربي المشترك فعاليته ومصداقيته، حتى يتسنى الحفاظ على أمننا القومي واستشراف الأخطار المستقبلية في إطار مقاربة شاملة ومتكاملة تحقق التطلعات المشروعة لشعوبنا".