عن تعطيل المدارس ورئة طلبتنا الصغار
نيسان ـ نشر في 2022-03-15 الساعة 09:46
نيسان ـ صحيفة نيسان_خاص
فرح الناس بقرار تعطيل المدارس في مختلف مديريات التربية والتعليم او جلّها، وسط أجواء صباحية قطبية، لا شمس فيها، وحق لهم ذلك، وأولى لهم صحة ابنائهم، فصحتهم غاية، ولكن.
قرار مديريات وزارة التربية والتعليم تعطيل مدارسها ذو شق غير خفي، يتعلق بالتوقيت الصيفي الأهبل، في فصل الشتاء.
هذا نموذج لتخبط القرارات التي تلحق بها قرارات أخرى، في سياقات متخبطة، كان يمكن بسهولة تفاديها من دون العبث بدوام الطلبة الذي يعاني أصلاً من تخبط إثر جائحة كورونا.
اضطرت التربية والتعليم لتعطل المدارس، لأن الوقت المخصص لدوام الطلبة يتعارض - كونياً - مع رئة طلبتنا الصغار.
أن يخرج الطفل وأمه، وسط أجواء قطبية من زمهرير وليل أمر بالغ الخطورة، بينما لو كان التوقيت ينسجم مع الكوكب، لكانت الشمس سخّنت بعض الهواء، وما اضطر الا القليل من المديريات لاعلان العطلة.
هذا ما نقوله عن قرارات ارتجالية تتخذ وصارت تتعارض حتى مع نواميس الكون، فظهر فينا الفساد براً وبحراً.
كان على الحكومة ترقيع قرارها الأول بفرض التوقيت الصيفي شتاء بقرار تصحيحي، لكنه ركبت راسها، وظل قرارها سادراً في برودته.
هنا تظهر معاناة المواطن مع مسؤول يشعر انه بات قادراً على أن يحيي ويميت، لكن يبقى على عجزه بأن يأتي بالشمس صباحاً من المغرب.
فرح الناس بقرار تعطيل المدارس في مختلف مديريات التربية والتعليم او جلّها، وسط أجواء صباحية قطبية، لا شمس فيها، وحق لهم ذلك، وأولى لهم صحة ابنائهم، فصحتهم غاية، ولكن.
قرار مديريات وزارة التربية والتعليم تعطيل مدارسها ذو شق غير خفي، يتعلق بالتوقيت الصيفي الأهبل، في فصل الشتاء.
هذا نموذج لتخبط القرارات التي تلحق بها قرارات أخرى، في سياقات متخبطة، كان يمكن بسهولة تفاديها من دون العبث بدوام الطلبة الذي يعاني أصلاً من تخبط إثر جائحة كورونا.
اضطرت التربية والتعليم لتعطل المدارس، لأن الوقت المخصص لدوام الطلبة يتعارض - كونياً - مع رئة طلبتنا الصغار.
أن يخرج الطفل وأمه، وسط أجواء قطبية من زمهرير وليل أمر بالغ الخطورة، بينما لو كان التوقيت ينسجم مع الكوكب، لكانت الشمس سخّنت بعض الهواء، وما اضطر الا القليل من المديريات لاعلان العطلة.
هذا ما نقوله عن قرارات ارتجالية تتخذ وصارت تتعارض حتى مع نواميس الكون، فظهر فينا الفساد براً وبحراً.
كان على الحكومة ترقيع قرارها الأول بفرض التوقيت الصيفي شتاء بقرار تصحيحي، لكنه ركبت راسها، وظل قرارها سادراً في برودته.
هنا تظهر معاناة المواطن مع مسؤول يشعر انه بات قادراً على أن يحيي ويميت، لكن يبقى على عجزه بأن يأتي بالشمس صباحاً من المغرب.


