بدك صرامي على وجهك
نيسان ـ نشر في 2022-03-15 الساعة 22:06
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...عندما طلبت من زوجها فلوسا لعلاجها أجابها بكل جسارة: "بدك صرامي على وجهك".
بكامل وجعها وحرقتها قالت الأم: السكري طفا عيوني يا أمي..
عندما سألها المذيع الرائد وصفي الدهني عبر أثير اذاعة الامن العام، على كم عمرك يمه.. أجابته عمري 70 سنة؛ فدعا لها بطول العمر، فقالت وهي تبكي: شو بدي بالعمر يما.
أوشك الزميل وصفي الدهني على الانهيار. فقال لها: أأمري يامه.. تدللي.
فشرحت حالتها الصحية باكية، وأنها بحاجة الى عدسة لعينها بسعر 19 دينارا أردنيا. تخيلوا.
كل البكاء الذي قتلتنا فيه من اجل 19 دينارا لا تملكها.
- سألها المذيغ: لا تملكين 19 دينارا؟
فأجابت، عندما طلبت من زوجها ردّ عليها الزوج: بدك صرماية على وجهك
هنا كان لا بد أن يقول الدهني لها: لا تكملي يا أمي.
نحن ندرك ان المذيع بل وطاقم الإذاعة، قد وفّروا لهذه العجوز المبلغ وأكثر.
لكن قصتنا ليست في هذه العجوز، بل في آلاف على شاكلة العجوز لكننا لم نسمع شكواهم.
هناك عائلات لا تملك بعض المال من أجل توفير أسباب الحياة لأفراد اسرتها.
هنا أسأل نفسي: كم أسرة أردنية تنام جوعى هذه الايام.
كم أسرة أردنية يقتلها البرد هذه الأيام.
وبينما تتحفنا الحكومة بالحديث عن سعيها لرفاهية المواطن. يموت المواطن ألف مرة ولا يجد ما يسكت فيه بطن أطفاله.يا ويلنا.
بكامل وجعها وحرقتها قالت الأم: السكري طفا عيوني يا أمي..
عندما سألها المذيع الرائد وصفي الدهني عبر أثير اذاعة الامن العام، على كم عمرك يمه.. أجابته عمري 70 سنة؛ فدعا لها بطول العمر، فقالت وهي تبكي: شو بدي بالعمر يما.
أوشك الزميل وصفي الدهني على الانهيار. فقال لها: أأمري يامه.. تدللي.
فشرحت حالتها الصحية باكية، وأنها بحاجة الى عدسة لعينها بسعر 19 دينارا أردنيا. تخيلوا.
كل البكاء الذي قتلتنا فيه من اجل 19 دينارا لا تملكها.
- سألها المذيغ: لا تملكين 19 دينارا؟
فأجابت، عندما طلبت من زوجها ردّ عليها الزوج: بدك صرماية على وجهك
هنا كان لا بد أن يقول الدهني لها: لا تكملي يا أمي.
نحن ندرك ان المذيع بل وطاقم الإذاعة، قد وفّروا لهذه العجوز المبلغ وأكثر.
لكن قصتنا ليست في هذه العجوز، بل في آلاف على شاكلة العجوز لكننا لم نسمع شكواهم.
هناك عائلات لا تملك بعض المال من أجل توفير أسباب الحياة لأفراد اسرتها.
هنا أسأل نفسي: كم أسرة أردنية تنام جوعى هذه الايام.
كم أسرة أردنية يقتلها البرد هذه الأيام.
وبينما تتحفنا الحكومة بالحديث عن سعيها لرفاهية المواطن. يموت المواطن ألف مرة ولا يجد ما يسكت فيه بطن أطفاله.يا ويلنا.
نيسان ـ نشر في 2022-03-15 الساعة 22:06
رأي: ابراهيم قبيلات