لا نريد أن ننوح
نيسان ـ نشر في 2022-03-27 الساعة 09:17
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...السياسات الترقيعية المتبعة من قبل الحكومة وسط رعب عالمي من أزمات اقتصادية معقدة يدفعنا إلى القلق على القادم.
المعالجات الرسمية التي اعتدنا رؤيتها في أوقات الازمات الاقتصادية او السياسية السابقة هي من ذات البصمة الرسمية التي نراها الان، برغم جدية الأزمات التي تستقبل أوديتنا.
جيد أن تحذر الحكومة وتقرر تحديد سقوف سعرية لحديد التسليح والأسمنت، وجيد ان تلوح بـ (وإلا) في كتاب وجهته لاتحاد مربي الابقار ومنتجي الحليب الطازج، طالبت فيه الحكومة الاتحاد التراجع عن قرار تحديد سعر الحليب الطازج المحدد من قبلها بـ 55 قرشا للكيلو.
وجيد أنها قامت بتثبيت أسعار المحروقات، برغم ان ترتيب الأردن هو الأعلى عربيا بسعر مادة البنزين 95 وفقا.
وجيد أيضا أن الحكومة دفعت جمعية البنوك في الاردن للإعلان عن تأجيل اقساط قروض الافراد لشهر نيسان بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.
جيد كل هذا، وبالطبع هناك العديد من الإجراءات المريحة أيضا، لكن هذه الإجراءات شيء، والسياسة الاقتصادية المطلوبة شيء آخر.
ليس سرا القول اننا لم نتملك سياسة اقتصادية في الأردن منذ عقود، وأن ما لدينا هو انتهاج خطة بقلم وتوقيع صندوق النقد والبنك الدوليين.
ما لدينا هو استراتيجية علاقات اقتصادية عامة، يتحدث فيها المسؤولين كثيرا عن أمور "حلوة اقتصاديا" لكنك لا ترى على الأرض شيئا، حتى بعد ان انتظر الأردنيون سنوات وسنوات.
على أية حال، لا نريد أن ننوح، لكننا لا نريد أيضا ان يموت قومنا جوعاً مرة وكمداً مرة، نريد ان نرى لأنفسنا دولة نستمتع بوجود سياسة اقتصادية لها "عن جد".
المعالجات الرسمية التي اعتدنا رؤيتها في أوقات الازمات الاقتصادية او السياسية السابقة هي من ذات البصمة الرسمية التي نراها الان، برغم جدية الأزمات التي تستقبل أوديتنا.
جيد أن تحذر الحكومة وتقرر تحديد سقوف سعرية لحديد التسليح والأسمنت، وجيد ان تلوح بـ (وإلا) في كتاب وجهته لاتحاد مربي الابقار ومنتجي الحليب الطازج، طالبت فيه الحكومة الاتحاد التراجع عن قرار تحديد سعر الحليب الطازج المحدد من قبلها بـ 55 قرشا للكيلو.
وجيد أنها قامت بتثبيت أسعار المحروقات، برغم ان ترتيب الأردن هو الأعلى عربيا بسعر مادة البنزين 95 وفقا.
وجيد أيضا أن الحكومة دفعت جمعية البنوك في الاردن للإعلان عن تأجيل اقساط قروض الافراد لشهر نيسان بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.
جيد كل هذا، وبالطبع هناك العديد من الإجراءات المريحة أيضا، لكن هذه الإجراءات شيء، والسياسة الاقتصادية المطلوبة شيء آخر.
ليس سرا القول اننا لم نتملك سياسة اقتصادية في الأردن منذ عقود، وأن ما لدينا هو انتهاج خطة بقلم وتوقيع صندوق النقد والبنك الدوليين.
ما لدينا هو استراتيجية علاقات اقتصادية عامة، يتحدث فيها المسؤولين كثيرا عن أمور "حلوة اقتصاديا" لكنك لا ترى على الأرض شيئا، حتى بعد ان انتظر الأردنيون سنوات وسنوات.
على أية حال، لا نريد أن ننوح، لكننا لا نريد أيضا ان يموت قومنا جوعاً مرة وكمداً مرة، نريد ان نرى لأنفسنا دولة نستمتع بوجود سياسة اقتصادية لها "عن جد".
نيسان ـ نشر في 2022-03-27 الساعة 09:17
رأي: ابراهيم قبيلات