خطف المعلمات والمعلمين والمفكرين جريمة لا تغتفر

نيسان ـ خطف المعلمات والمعلمين والمفكرين جريمة لا تغتفر وناقوس خطر انتبهوا قبل فوات الاوان
لقد أصبح الحليم حير انا والعاقل محتارا
فالعرب قبل الإسلام كانوا يراعون حرمة البيوت لا يد.خلون على النساء في خدورهن ويقولون لا نتسور على بنات عمنا وهم يبحثون عن النبي عليه السلام عدوهم الأول والاخطر
لكن ما الذي جرى مع السيدة رضى الفران في بيتها تبكي بعد خروجها قهرا وتنتحب بما يقطع نياط القلب على مسمع من أكثر من عشرين الدنيا واردنية
وكأنما تقول واحسرتاه ماتت القيم وغابت الكرامة يدخلون معي الحمام لا تحصل في اشنع الأحوال أقذر البلا.د والدول
لماذا حتى لا اهرب ا و ماذا؟ الأنني امرأة ؟ ام لانه لا جاه لي ولا عشيرة ولا ركن اركن اليه؟!! وكل أردني حر صا.د ق عشيرتك
يا رب فرجك
لا تبك واترك البكاء للشامتين سيبكون دما!!
وتنزع الفاضلة اخت الرجال المعلمةانشراح صندوقة من اربد إلى عمان مجهولة المكان ليطلق سراحها العاشرة ليلا وكيف تصل اربد. يا أيها العقل المتنحي
انرجع الى عهد ما قبل الدولة؟ ام ماذا تريدون بالوطن ؟
انه مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ان لم تستح فاصنع ما شئت
تبا للصامتين على وطن ينحر ، وكرامة تذبح وقيم تداس وعدو صهيوني يسرح ويمرح هنا وهناك!!! نعم هنا وهناك وتتمرجلون على مواطناتنا الفضليات ورجالنا الكرام وهم الاردنيون حقا وصدقا
في القيم الراقية لا تذبح الشاة أمام اخواتها بينما في ٢٠٢٢ يسحب الرجل أمام أطفاله الذين لم يبلغوا الخامسة من أعمارهم ولا يدرون ما يجري ولا يملكون الا البكاء
ضعوا القلم يكفيكم يكفيكم
أليس لكم أطفال ومشاعر ، ام انها قد ماتت الضمائر والاخلاق
ولكن
ان مع العسر يسرا.
ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم