اتصل بنا
 

قصة إذبيبينه

نيسان ـ نشر في 2022-03-31 الساعة 06:45

نيسان ـ يمكن يكون هذا تصغير لإسم ذبانة،أو بنت الذبانة،... المهم كنت وأنا صغيرة لا يمكن أكن وأنام حتى تروي لي جدتي رحمها الله قصة ، مع الأيام تنضب القصص والأساطير التي تحفظها، تضعني في حضنها، تسألني وهي تلاعب خصلات شعري، طيب اسولفك قصة إذبيبينه؟ بجاوبها آه سولفي..وووو.. وعلى هالمعدل تظل تكرر نفس السؤال واظل في المقابل أردد نفس الجواب حتى يأسرني النوم.. في الليلة اللاحقة تعيد نفس الحالة .. تمضي حيلتها ليال وليال، كلانا تواضعنا على الخدعة، التي باتت أقرب للعبة، بحيث من يغلبها النعاس وتنام أولاً. .. في الصباح اطلب منها إكمال موضوعنا،تؤجل الموعد إلى المساء..... إلى اليوم لم أعرف ماهي قصة إذبيبينه تلك... لكن أجدها احيانا تشبه كل القصص الرسمي الذي يسمعه الشعب يوميا.. عادي، خليكوا ريلاكس.. ما تتشنجوا كثير، اعتبروا كلها من شاكلة إذبيبينه... ورمضان معنا أحلى.

نيسان ـ نشر في 2022-03-31 الساعة 06:45


رأي: ميسر السردية

الكلمات الأكثر بحثاً