اتصل بنا
 

الصفدي: احتمالات تصاعد الأحداث في الأراضي المحتلة قائمة والتصعيد خطير جدا

نيسان ـ نشر في 2022-04-01 الساعة 23:57

x
نيسان ـ رأى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، أن احتمالات تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة قائمة، ووصف التصعيد الحالي بالـ "خطير جدا".
واعتبر في لقاء مع قناة الجزيرة، أن السبيل الوحيد للحؤول دون ذلك هو العودة إلى مفاوضات جادة حقيقية تعيد الأمل بأن العملية السلمية ستمضي نحو السلام العادل، لكنه أضاف أن "العملية السلمية لا تتقدم بالشكل المطلوب، وغياب للأفق السياسي يعني عدم وجود تقدم في حل القضية الفلسطينية".
الأردن يركز على تثبيت الاستقرار
وأضاف: "إذا كان هناك غياب لفرص الحديث عن حل الدولتين أو تحرك باتجاه تحقيقه، فالأردن يركز على الأقل على وقف الخطوات التي تقوض حل الدولتين إلى حين نضوج الظروف التي تسمح بالعودة للمفاوضات".
وأكد على تركيز الأردن على تثبيت الاستقرار، ومنع الخطوات التي تقوض حل الدولتين، والعمل مع الجميع من أجل إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل الشامل الذي يمثل "خيارا استراتيجيا عربيا".
"نتابع بقلق ما يجري في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وجلالة الملك عبدالله الثاني عقد لقاءات عدة الأسبوع الماضي تصب نحو الحفاظ على التهدئة الشاملة كهدف آني، وضمان حق المصلين في القدس بالوصول للمقدسات الإسلامية دون قيود ووقف كل الإجراءات الاستفزازية" وفق الصفدي.
"لا بديل عن حل الدولتين"
وأكد الصفدي أن الهدف الاستراتيجي هو "إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل" مشيراً إلى أن الأردن يؤكد عدم وجود بديل عن حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود 1967.
وطالب الصفدي بوقف الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين مثل الاستيطان وتهجير السكان من بيوتهم في حي الشيخ جراح وغيرها من الأماكن، واحترام حق المصلين في الوصول للحرم في الحرم القدسي الشريف/المسجد الأقصى المبارك.
وشدد وزير الخارجية على أن "المسجد الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين".
"مسار ثنائي"
وقال الصفدي، إن الأردن مع أي جهد يؤدي إلى سلام عادل شامل، ويسهم في إيجاد الظروف الإقليمية التي تتيح معالجة التحديات المشتركة الأخرى، وأضاف أن الجهد يتطلب حل القضية الأساس وهي القضية الفلسطينية.
وبشأن غياب الأردن عن قمة النقب السداسية، أوضح وزير الخارجية أن الأردن منخرط بمسار ثنائي مع الفلسطينيين، ومسار ثنائي مع الإسرائيليين، وهناك مسارات مختلفة، وأشار إلى أن الأردن مع أي مسار يحقق ويساهم في تكامل المسارات لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وذكر الوزير أنه أجرى محادثات في نيويورك تركز على القضية الفلسطينية.
وأجرى الوزير مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، لبحث سبل ضمان تدفق الدعم للوكالة التي يجب أن تستمر في تقديم الخدمات الحيوية للفلسطينيين في الظرف الذي تغيب فيه الآفاق السياسية، وتزداد الصعوبات الاقتصادية على الفلسطينيين، وفق الصفدي.
وقال وزير الخارجية، إن استمرار الوكالة بالقيام بدورها وفق تكليفها الأممي مسؤولية دولية وضرورة لتوفير العيش الكريم الذي يستحقه اللاجئون، ودور الوكالة مرتبط بالبيئة الكلية للقضية الفلسطينية.

نيسان ـ نشر في 2022-04-01 الساعة 23:57

الكلمات الأكثر بحثاً