موائد الصهاينة تسطو على خضار الأردنيين ودماء الفلسطينيين

نيسان ـ إبراهيم قبيلات…بغض النظر عن زمان ما قاله النائب احمد القطاونة، سواء كان قديما أو حديثًا فالنتيجة واحدة.
نتيجة تكشف لنا السر في ارتفاع أسعار الخضروات بصورة جنونية، في الشهر الفضيل وأن وزارة الزراعة تصدر الخضار الاردني للمستوطنات الصهيونية بدلا من تأمين مواطنيها بالغذاء.
بعيدا عن مطاردة وزارة الزراعة للذباب المنزلي؛ فإن الدول حاليا وعلى وقع الحرب الروسية تبحث عن معالجات ناجعة للتعامل مع امنها الغذائي. فماذا تفعل وزارة الزراعة؟
دعوكم من روسيا واوكرانيا، ودعونا نركز على الشهر الفضيل الذي يفرض على السلطات توفير الطعام للجائعين من الاردنيين على كثرتهم وبأسعار زهيدة، لا ان تعمد الى اجراءات ترفع فيها الاسعار بطريقة جنونية.

يقول القطاونة: بعد التحري والمتابعة، تبين ان هناك اتفاقية بين وزارة الزراعة والعدو الصهيوني لتزويد الجانب الاردني المستوطنات الصهيونية والصهاينة بالخضار.
صحتين معالي الوزير ، فالمهم ان تبقى في كرسيك أما بطون الشعب فلا بأس لو انطحنت أكثر وأكثر.
لا اعلم بالضبط المستوى الذي وصل اليه الصهاينة من العلو اليوم. لعله مستوى صارت تقدم فيه موائد الصهاينة على فقراء الاردنيين .
الصهاينة الذين يطاردون الأهل في القدس ويهددون المسجد الاقصى، كما لم يفعلوا ذلك منذ عام 1967.
يبدو ان المشهد قفز عن كونه تطبيعا، فما نحن أمامه ليس تطبيعا فقط، انه خذلان للاردني مع الفلسطيني.
وسط صراخنا جميعا بان نسبة الجائعين في الاردن ترتفع، تكرمهم وزارة الزراعة بصندوق البندورة بسعر وصل ستة دنانير.
القصة ليس في كف عدس البندورة، من يظن أنها كف عدس مخطئ.