منظمة الصحة العالمية تدعو لمكافحة أزمة المناخ
نيسان ـ نشر في 2022-04-07 الساعة 08:48
x
نيسان ـ وجهت منظمة الصحة العالمية نداء عاجلا، لاتخاذ إجراءات تهدف إلى الحفاظ على الصحة وحمايتها والتخفيف من حدة أزمة المناخ كجزء من حملة "كوكبنا، صحتنا" بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف الخميس 7 أبريل/نيسان.
وقالت المنظمة إن 99% من الناس يتنفسون هواء غير صحي ناجما في الأساس عن حرق الوقود الأحفوري.
وأضافت أن العالم، الذي ترتفع درجات الحرارة فيه، ينتشر فيه البعوض وهو يواصل نشر الأمراض أسرع من أي وقت مضى، كما تؤدي الظواهر الجوية المتطرفة، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي، وندرة المياه إلى تشريد الناس وتؤثر على صحتهم.
وتابعت "ها هو التلوث والبلاستيك ينتشران في قاع أعمق محيطاتنا وأعالي جبالنا، وقد شقّا طريقهما إلى سلسلتنا الغذائية ومجاري دمائنا. وتقود النظُم التي تنتج أطعمة ومشروبات عالية التجهيز وغير صحية موجة من السمنة، مما يزيد من انتشار السرطان وأمراض القلب مع توليد ما يصل إلى ثلث انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية. وتهدد هذه الأزمة الصحية والاجتماعية قدرة الناس على امتلاك زمام صحتهم وحياتهم".
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس قال "إن أزمة المناخ أزمة صحية، فالخيارات غير المستدامة التي تقتل كوكبنا هي نفسها تلك التي تقتل الناس".
وأضاف غيبريسوس أن العالم بحاجة إلى حلول تحويلية لكي يقلع العالم عن إدمانه للوقود الأحفوري، ويعيد النظر في الاقتصادات والمجتمعات بأسلوب يركز على الرفاه وحماية صحة الكوكب التي تعتمد عليها صحة الإنسان.
وقالت المنظمة إن 99% من الناس يتنفسون هواء غير صحي ناجما في الأساس عن حرق الوقود الأحفوري.
وأضافت أن العالم، الذي ترتفع درجات الحرارة فيه، ينتشر فيه البعوض وهو يواصل نشر الأمراض أسرع من أي وقت مضى، كما تؤدي الظواهر الجوية المتطرفة، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي، وندرة المياه إلى تشريد الناس وتؤثر على صحتهم.
وتابعت "ها هو التلوث والبلاستيك ينتشران في قاع أعمق محيطاتنا وأعالي جبالنا، وقد شقّا طريقهما إلى سلسلتنا الغذائية ومجاري دمائنا. وتقود النظُم التي تنتج أطعمة ومشروبات عالية التجهيز وغير صحية موجة من السمنة، مما يزيد من انتشار السرطان وأمراض القلب مع توليد ما يصل إلى ثلث انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية. وتهدد هذه الأزمة الصحية والاجتماعية قدرة الناس على امتلاك زمام صحتهم وحياتهم".
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس قال "إن أزمة المناخ أزمة صحية، فالخيارات غير المستدامة التي تقتل كوكبنا هي نفسها تلك التي تقتل الناس".
وأضاف غيبريسوس أن العالم بحاجة إلى حلول تحويلية لكي يقلع العالم عن إدمانه للوقود الأحفوري، ويعيد النظر في الاقتصادات والمجتمعات بأسلوب يركز على الرفاه وحماية صحة الكوكب التي تعتمد عليها صحة الإنسان.
