وصايا مسؤول خرف: لسنا جاهزين بعد لحكم أنفسنا بأنفسنا
نيسان ـ نشر في 2022-04-10 الساعة 10:24
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..المنصت لخريطة الطريق التي يقدمها "رجال الدولة" عن الإصلاح يتأكد أننا أمام نحو عقدين آخرين من الانتظار؛ للبدء بخطوات الإصلاح التي يعدوننا بها.
هو بدء على وعدن وليس بدءاً وفق خطوات منهجية، بمعنى بعد عشرين عاماً فإن من هو في المهد الآن سيسمع حين يصبح يافعاً الكلام نفسه الذي كان المسؤولون الاباء يقولونه، فلا أكثر من أن يعيده المسؤول الابن (ذلك أن المناصب لدينا تورث استنادا لفقه أردني خالص).
سيفعل المسؤول الابن التالي: سيشكل لجنة للاستماع والحوار مع أطياف المجتمع ونخبه من أجل الوصول الى الصيغ الفضلى المراد تحقيقها في الإصلاح المنشود، وسيعلن أيضا أنه بصدد إصلاح قانوني الأحزاب والانتخاب.
وحينها ستنشغل النخب بمناقشات حادة بهدف الوصول الى بنود تحقق المفهوم الإصلاحي الأمثل أردنياً.
حينها أيضا سيقال لنا إننا لسنا جاهزين بعد لحكم أنفسنا بأنفسنا، وإننا بحاجة الى تدرج هادئ يضمن عدم اللطم لاحقا والدخول في الفوضى.
وستكتب الصحف في حينه عناوين لافتة وبسقف مرتفع من بينها مثلاً: وصايا مسؤول خرف إلى حفيده: ليسوا جاهزين لحكم أنفسهم بأنفسهم.
سيقال لنا مثلا: انظروا ماذا حصل في الدولة الخليجية الفلانية، حينها ستكون قد دخلت إحدى الدول الخليجية في ربيعها الخاص، ثم حرصت على إفساده كل من الصين وتجمعات أوروبية ستولد قريباً بعد أن تفكك الاتحاد الاوروبي، ودخلت الولايات المتحدة في الغيبوبة، وقد سلمنا راية استعمارنا للدول الوريثة.
الآن إن لم تبدأ الحكومات البرلمانية، وإذا لم نبدأ بحكم أنفسنا بأنفسنا فإن كل ما يقال لنا ويشغلوننا به مجرد كذبة ومحاولة الهاء ليس إلا.
هو بدء على وعدن وليس بدءاً وفق خطوات منهجية، بمعنى بعد عشرين عاماً فإن من هو في المهد الآن سيسمع حين يصبح يافعاً الكلام نفسه الذي كان المسؤولون الاباء يقولونه، فلا أكثر من أن يعيده المسؤول الابن (ذلك أن المناصب لدينا تورث استنادا لفقه أردني خالص).
سيفعل المسؤول الابن التالي: سيشكل لجنة للاستماع والحوار مع أطياف المجتمع ونخبه من أجل الوصول الى الصيغ الفضلى المراد تحقيقها في الإصلاح المنشود، وسيعلن أيضا أنه بصدد إصلاح قانوني الأحزاب والانتخاب.
وحينها ستنشغل النخب بمناقشات حادة بهدف الوصول الى بنود تحقق المفهوم الإصلاحي الأمثل أردنياً.
حينها أيضا سيقال لنا إننا لسنا جاهزين بعد لحكم أنفسنا بأنفسنا، وإننا بحاجة الى تدرج هادئ يضمن عدم اللطم لاحقا والدخول في الفوضى.
وستكتب الصحف في حينه عناوين لافتة وبسقف مرتفع من بينها مثلاً: وصايا مسؤول خرف إلى حفيده: ليسوا جاهزين لحكم أنفسهم بأنفسهم.
سيقال لنا مثلا: انظروا ماذا حصل في الدولة الخليجية الفلانية، حينها ستكون قد دخلت إحدى الدول الخليجية في ربيعها الخاص، ثم حرصت على إفساده كل من الصين وتجمعات أوروبية ستولد قريباً بعد أن تفكك الاتحاد الاوروبي، ودخلت الولايات المتحدة في الغيبوبة، وقد سلمنا راية استعمارنا للدول الوريثة.
الآن إن لم تبدأ الحكومات البرلمانية، وإذا لم نبدأ بحكم أنفسنا بأنفسنا فإن كل ما يقال لنا ويشغلوننا به مجرد كذبة ومحاولة الهاء ليس إلا.
نيسان ـ نشر في 2022-04-10 الساعة 10:24
رأي: ابراهيم قبيلات