بريطانيا: روسيا تعيد تجنيد المسرحين من الجيش خلال العقد الأخير
نيسان ـ نشر في 2022-04-10 الساعة 20:33
نيسان ـ أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تمضي في تعزيز قوتها العسكرية مستعينة بالأفراد الذين خرجوا من الخدمة العسكرية منذ عام 2012.
وقالت الوزارة البريطانية في تحديثها اليومي للغزو الروسي لأوكرانيا إنه "ردا على الخسائر المتزايدة، تسعى القوات المسلحة الروسية إلى تعزيز عديدها بالأفراد المسرحين من الخدمة العسكرية منذ عام 2012".
وأضافت في تغريدة عبر تويتر: "تشمل الجهود المبذولة لتشكيل المزيد من القوة القتالية أيضا محاولة التجنيد من منطقة ترانسنيستريا (الانفصالية) غير المعترف بها في مولدوفا".
جاء ذلك بعد زيارة سرية قام بها رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلى كييف والتقى خلالها بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حيث تجولا سيرا على الأقدام في الشوارع العامة.
ونشر مكتب زيلينسكي مقطع فيديو للزعيمين وهما يسيران تحت حراسة أمنية مشددة في وسط المدينة الخالي إلى حد كبير من الناس.
وعبر جونسون وزيلينسكي شارع خريشتتشاتيك الرئيسي الذي يؤدي إلى ساحة ميدان حيث انطلقت ثورة عام 2014 التي أطاحت بالحكومة الموالية لموسكو.
وزيارة جونسون التي لم تعلن عنها لندن أو كييف هي الأولى لزعيم من مجموعة السبع الى أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي يوم 24 فبراير.
وبعد الزيارة المفاجئة، أعلن داونينج ستريت، السبت، أن المملكة المتحدة سترسل 120 عربة مدرعة وأنظمة صواريخ جديدة مضادة للسفن إلى أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني في بيان: "لقد تحدت أوكرانيا الصعاب وطردت القوات الروسية من بوابات كييف، محققة أعظم إنجاز في القرن الحادي والعشرين".
وأشاد "بالقيادة الحازمة" لزيلينسكي و"البطولة التي لا تُقهر وشجاعة الشعب الأوكراني"، مضيفا أن المملكة المتحدة "تقف معهم بثبات في هذه المعركة المستمرة ... نحن فيها على المدى الطويل".
وكانت صحيفة "التايمز" اللندنية ذكرت في وقت سابق من الشهر الحالي نقلا عن وسائل إعلام محلية أن روسياتعمل على تجنيد المتطوعين حتى سن 60 بعد تكبد موسكو خسائر فادحة خلال ستة أسابيع من القتال في أنحاء أوكرانيا.
تأتي حملات التجنيد الإجباري وسط تقديرات الناتو بأن ما يصل إلى 15 ألف جندي روسي ربما لقوا حتفهم حتى الآن في الحرب. وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن عدد القتلى قد يصل إلى 18300.
ويأتي تعزيز روسيا لجيشها بالمتقاعدين خلال العقد الأخير في مرحلة تعيد فيها القوات الروسية تموضعها بعد انسحابها من ضواحي العاصمة كييف.
خلال الساعات الماضية، عين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، الذي قاد العمليات العسكرية في سوريا، قائدا للحملة الروسية في أوكرانيا، وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها قائد واحد السيطرة على كامل القوات في ساحة المعركة.
وأكدت أوكرانيا أنها مستعدة لخوض "معركة كبيرة" في شرق البلاد الهدف الذي يشكل أولوية لدى موسكو بينما يتواصل إجلاء المدنيين خوفًا من هجوم وشيك في هذه المنطقة.
وقالت الوزارة البريطانية في تحديثها اليومي للغزو الروسي لأوكرانيا إنه "ردا على الخسائر المتزايدة، تسعى القوات المسلحة الروسية إلى تعزيز عديدها بالأفراد المسرحين من الخدمة العسكرية منذ عام 2012".
وأضافت في تغريدة عبر تويتر: "تشمل الجهود المبذولة لتشكيل المزيد من القوة القتالية أيضا محاولة التجنيد من منطقة ترانسنيستريا (الانفصالية) غير المعترف بها في مولدوفا".
جاء ذلك بعد زيارة سرية قام بها رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلى كييف والتقى خلالها بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حيث تجولا سيرا على الأقدام في الشوارع العامة.
ونشر مكتب زيلينسكي مقطع فيديو للزعيمين وهما يسيران تحت حراسة أمنية مشددة في وسط المدينة الخالي إلى حد كبير من الناس.
وعبر جونسون وزيلينسكي شارع خريشتتشاتيك الرئيسي الذي يؤدي إلى ساحة ميدان حيث انطلقت ثورة عام 2014 التي أطاحت بالحكومة الموالية لموسكو.
وزيارة جونسون التي لم تعلن عنها لندن أو كييف هي الأولى لزعيم من مجموعة السبع الى أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي يوم 24 فبراير.
وبعد الزيارة المفاجئة، أعلن داونينج ستريت، السبت، أن المملكة المتحدة سترسل 120 عربة مدرعة وأنظمة صواريخ جديدة مضادة للسفن إلى أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني في بيان: "لقد تحدت أوكرانيا الصعاب وطردت القوات الروسية من بوابات كييف، محققة أعظم إنجاز في القرن الحادي والعشرين".
وأشاد "بالقيادة الحازمة" لزيلينسكي و"البطولة التي لا تُقهر وشجاعة الشعب الأوكراني"، مضيفا أن المملكة المتحدة "تقف معهم بثبات في هذه المعركة المستمرة ... نحن فيها على المدى الطويل".
وكانت صحيفة "التايمز" اللندنية ذكرت في وقت سابق من الشهر الحالي نقلا عن وسائل إعلام محلية أن روسياتعمل على تجنيد المتطوعين حتى سن 60 بعد تكبد موسكو خسائر فادحة خلال ستة أسابيع من القتال في أنحاء أوكرانيا.
تأتي حملات التجنيد الإجباري وسط تقديرات الناتو بأن ما يصل إلى 15 ألف جندي روسي ربما لقوا حتفهم حتى الآن في الحرب. وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن عدد القتلى قد يصل إلى 18300.
ويأتي تعزيز روسيا لجيشها بالمتقاعدين خلال العقد الأخير في مرحلة تعيد فيها القوات الروسية تموضعها بعد انسحابها من ضواحي العاصمة كييف.
خلال الساعات الماضية، عين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، الذي قاد العمليات العسكرية في سوريا، قائدا للحملة الروسية في أوكرانيا، وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها قائد واحد السيطرة على كامل القوات في ساحة المعركة.
وأكدت أوكرانيا أنها مستعدة لخوض "معركة كبيرة" في شرق البلاد الهدف الذي يشكل أولوية لدى موسكو بينما يتواصل إجلاء المدنيين خوفًا من هجوم وشيك في هذه المنطقة.
