بعد 11 سنة.. مرسوم رئاسي بتعويض ضحايا الثورة التونسية
نيسان ـ نشر في 2022-04-10 الساعة 20:49
x
نيسان ـ أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، مرسوما بتعويض "شهداء" ومصابي ثورة 2011، اعترافا بحقوقهم بعد سنوات من الإهمال.
كما تتضمن المرسوم تعويض عائلات شهداء ومصابي عناصر الأمن والجيش الذين قتلوا في عمليات إرهابية دفاعا عن الوطن خلال السنوات الماضية، حيث فقد عشرات من قوات الشرطة والجيش أرواحهم في مواجهات مع جماعات متطرفة.
كان العشرات من الشبان قد قتلوا وأصيب المئات في نهاية 2010 وبداية 2011، أثناء انتفاضة حاشدة ضد حكم الرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي، والتي فجرت انتفاضات الربيع العربي في الشرق الأوسط.
ودخل العشرات من مصابي الثورة وعائلات الشهداء اعتصاما الشهر الماضي مطالبين باعتراف الدولة بحقهم في تعويضات وتوفير فرص عمل لأفراد من عائلاتهم قائلين إنهم دفعوا ثمنا غاليا مقابل الحرية التي حصل عليها التونسيون.
وتعيش تونس أزمة اقتصادية حادة خلال الشهور الماضية، حيث انخفض الدينار إلى أقل مستوياته في 3 سنوات، كما ارتفعت معدلات التضخم بصورة غير مسبوقة، وبلغت تكلفة الدين 100% من الناتج المحلي.
وتتصاعد الأزمة السياسية في البلاد بعد قرار الرئيس قيس سعيد حل البرلمان ردا على تصويت النواب في جلسة عبر الإنترنت لإلغاء قرارات 25 يوليو.
كما تتضمن المرسوم تعويض عائلات شهداء ومصابي عناصر الأمن والجيش الذين قتلوا في عمليات إرهابية دفاعا عن الوطن خلال السنوات الماضية، حيث فقد عشرات من قوات الشرطة والجيش أرواحهم في مواجهات مع جماعات متطرفة.
كان العشرات من الشبان قد قتلوا وأصيب المئات في نهاية 2010 وبداية 2011، أثناء انتفاضة حاشدة ضد حكم الرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي، والتي فجرت انتفاضات الربيع العربي في الشرق الأوسط.
ودخل العشرات من مصابي الثورة وعائلات الشهداء اعتصاما الشهر الماضي مطالبين باعتراف الدولة بحقهم في تعويضات وتوفير فرص عمل لأفراد من عائلاتهم قائلين إنهم دفعوا ثمنا غاليا مقابل الحرية التي حصل عليها التونسيون.
وتعيش تونس أزمة اقتصادية حادة خلال الشهور الماضية، حيث انخفض الدينار إلى أقل مستوياته في 3 سنوات، كما ارتفعت معدلات التضخم بصورة غير مسبوقة، وبلغت تكلفة الدين 100% من الناتج المحلي.
وتتصاعد الأزمة السياسية في البلاد بعد قرار الرئيس قيس سعيد حل البرلمان ردا على تصويت النواب في جلسة عبر الإنترنت لإلغاء قرارات 25 يوليو.