حوار الملك الذي بدأ مع إفطار الأيتام في العقبة
نيسان ـ نشر في 2022-04-11 الساعة 02:15
نيسان ـ ذات التفاصيل والقيم والعادات العربية الإسلامية الحضارية، التي تمثلها تقاليدنا والتزاماتنا في المملكة، الإرث الأردني الهاشمي الموصول..
.. وقد حدث، استضاف الملك عبدالله الثاني، نسيجا من أرق وألطف وأحق فئات المجتمع بالرقة الرمضانية، وجبر الخواطر، أيتاما، يعشقون الحياة والجمال والحوار، فتساندوا كتفا بكتف مع الملك الراعي الصالح، القائد الأعلى، الاب النبيل، يمد يده بكرم هاشمي أردني، على إفطار رمضاني في دارة الملك في ثغر المملكة العقبة، بحضور الملكة رانيا العبدالله، و الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وهو الإفطار الذي أعادنا إلى قول الشاعر العربي، في قصيدة «رمضان» للشاعر محمود حسن اسماعيل:
«ليالي حسان، وشهر أمان، رعى الله فيه عيون الزمان.
فما فيه شكوى لقلب يتيم، ولا بائس لم يزره النعيم. سقى الله أيامه بالحنان، وأجرى بكفيه سحر الأذان، نداء رخيم وصوت رحيم، وظهر ينور قلب الزمان».
.. بالفعل، عاش الأطفال الفتيان، فرحة الصيام والأفكار بمعية الملك الذي وقف مع الملكة، وولي العهد، يقرون الطعام ويؤازرون تلك الفرحة التي تغسل قلب الأيتام، وعبرت الملكة رانيا عن هذا الحب بقولها: «فرحتكم كانت أحلى شي».
تبسم الملك، بحرية الاب الحنون، لمجموعة من الايتام في العقبة، كأنهم خيط حرير يلمع، معلنا انه ضامن لهم، وقفة عز في الحياة والتعليم والمحبة، كما في امان نفوسهم وضمان أعمالهم ونقاء سيرتهم.
كلنا وقفنا، ندفع الدمعة لتعطر البسمة، وتبادل مع سيدنا الملك النبيل، والأمير الحسين في العقبة لتناول الفطور مع مجموعة من أبناء الوطن الأيتام، فكانت نبضة وحكاية أطلقت فعاليات عديدة إكراما وتقديسا لشهر المغفرة. والعمل والصبر والجهاد، وديمومة الأثر النبوي الشريف، بوجود الملك الهاشمي، عترة النبي المصطفى من قريش وآل هاشم الأطهار.
... «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا»..صدق الله العظيم، آية كريمة سار على نهجها الملوك والأسرة الهاشمية، متطوعو المحبة في الديار الأردنية العامرة، الذين نبتت اصالتهم على احتضان الأيتام وحمايتهم واستكمال أدوار صوتهم، ومحاورتهم خلال شهر رمضان المبارك، فرص يمنحها سبحانه وتعالى، فتنتشر البسمة، يندمج الملك والملكة وولي العهد، ليصهروا في كيان هاشمي أردني طلق المحيا.
.. مع العمل، وتشاركية وتواصل السلطات الأردنية الدستورية الثلاث، ووفق الدور التنفيذي للحكومة والدولة الأردنية، ها نحن نشهد مع الملك، جولات ونفحات إيمانية تجمع بين الدروس الدينية واستراتيجيات استشراف الإيمان بالمستقبل، أن سيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم، في رمضان وكل وقت يريد أن يعلمنا أن الصيام، وكل أركان الإيمان، ليس كسلا.
.. وإنما شهر رمضان، ذروة العبادات واقربها للعمل، وللطاقة الإيجابية، الصيام يؤثر على الناحية البدنية و البيولوجية، داعما الطاقة الايجابية والقوة الروحية فما يحدثه الصيام في الانسان والارتقاء به إلى أعلى درجة من السمو النفسي الذي يضعه ويزكيه الصيام في الإنسان.
.. دوما، يصنع الملك الفرق، يؤسس مبادرات التغيير والمحبة، وحدث ان إفطار الأيتام مع صحن الملك، منحهم قوة في المبادرة والتحدي، وبادر شبابنا في أرجاء المملكة، المتطوعون بتوفير وشراء مستلزمات اعداد وجبات مجانية فيها الخضراوات واللحوم والفاكهة، وكل ما يلزم ذلك من طهى وتسوية وتعبئة وتغليف فى أطباق مجهزة، وصولاً إلى توزيعها، قبل أذان الافطار، على الفقراء والمحتاجين، والايتام، في أرجاء المملكة.
الحب الذي يتجسد في أيام رمضان، يقترب من حقيقة الإيمان المطلق، البعيد عن التطرف، وهو فكر ملكي، نسير على هداه في الدولة الأردنية، ونعمل به في مؤسسات ووسائل الإعلام الأردني، الوطني، وبالذات في الصحف اليومية والفضائيات ووسائل الإعلام الرقمي ووكالة الانباء الأردنية، من ذلك ومندوبا عن الملك رعى الأمير علي بن نايف، افتتاح المجالس العلمية الهاشمية، المجلس العلمي الهاشمي الرابع بعد المئة، الذي تستقبله المملكة بعنوان: الإسلام: مفهومه، وأركانه، وآثاره، في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول في العاصمة عمان.
المجلس، فكر هاشمي ملكي، تجذر في إرادة الفكر والحوار الثقافي، المؤمن بالمنطق والعطاء.
.. واستنادا لذات التوجيه الملكي، ها هي بهجة رمضان العائلة والمجتمع، تعود، لتعم المملكة وفق فعاليات، كان لانطلاقها اثره الراقي، بانطلاق برنامج الفعاليات والأنشطة «رمضانيات»، في ساحات بيت شباب عمان بمدينة الحسين للشباب..
الفعاليات الثقافية والابداعية استلهمت بهجة وابتسامة الملك، فكانت الجولة كاشفة على دلالة الحب، والألفة والائتلاف في «البازار الخيري المجتمعي» الذي تشارك فيه جمعيات صناع الحرف واشتمل على أجنحة للمنتوجات الحرفية والشعبية والغذائية ومعروضات للكتب، والصناعات الإبداعية اليدوية التي تهتم بها وزارة الثقافة استشرافاً لإبداع الأردنيين.
.. يمنحنا، رمضان المبارك، سيدي الملك الهاشمي، ذلك النور الإلهي، الحامي لميثاق الوصي، الوارث للوصاية الهاشمية، على مقدسات الأمة العربية الإسلامية والمسيحية في القدس العربية والحرم القدسي الشريف، وتلك الروحانيات السامية في المسجد الأقصى، كما يعشقها ايمان الملك، عندما يتفقد ترى مساجد الأردن، المسجد الحسيني الكبير وسط عمان القلب والروح.
.. نحن بهمة الملك وولي العهد، نتابع مبادرات ورقي وحوار جلالته الذي بدأ من إفطار الأيتام في العقبة.
ولن يتوقف، فإرادة الملك، حرة نبيلة..
(الرأي)
.. وقد حدث، استضاف الملك عبدالله الثاني، نسيجا من أرق وألطف وأحق فئات المجتمع بالرقة الرمضانية، وجبر الخواطر، أيتاما، يعشقون الحياة والجمال والحوار، فتساندوا كتفا بكتف مع الملك الراعي الصالح، القائد الأعلى، الاب النبيل، يمد يده بكرم هاشمي أردني، على إفطار رمضاني في دارة الملك في ثغر المملكة العقبة، بحضور الملكة رانيا العبدالله، و الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وهو الإفطار الذي أعادنا إلى قول الشاعر العربي، في قصيدة «رمضان» للشاعر محمود حسن اسماعيل:
«ليالي حسان، وشهر أمان، رعى الله فيه عيون الزمان.
فما فيه شكوى لقلب يتيم، ولا بائس لم يزره النعيم. سقى الله أيامه بالحنان، وأجرى بكفيه سحر الأذان، نداء رخيم وصوت رحيم، وظهر ينور قلب الزمان».
.. بالفعل، عاش الأطفال الفتيان، فرحة الصيام والأفكار بمعية الملك الذي وقف مع الملكة، وولي العهد، يقرون الطعام ويؤازرون تلك الفرحة التي تغسل قلب الأيتام، وعبرت الملكة رانيا عن هذا الحب بقولها: «فرحتكم كانت أحلى شي».
تبسم الملك، بحرية الاب الحنون، لمجموعة من الايتام في العقبة، كأنهم خيط حرير يلمع، معلنا انه ضامن لهم، وقفة عز في الحياة والتعليم والمحبة، كما في امان نفوسهم وضمان أعمالهم ونقاء سيرتهم.
كلنا وقفنا، ندفع الدمعة لتعطر البسمة، وتبادل مع سيدنا الملك النبيل، والأمير الحسين في العقبة لتناول الفطور مع مجموعة من أبناء الوطن الأيتام، فكانت نبضة وحكاية أطلقت فعاليات عديدة إكراما وتقديسا لشهر المغفرة. والعمل والصبر والجهاد، وديمومة الأثر النبوي الشريف، بوجود الملك الهاشمي، عترة النبي المصطفى من قريش وآل هاشم الأطهار.
... «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا»..صدق الله العظيم، آية كريمة سار على نهجها الملوك والأسرة الهاشمية، متطوعو المحبة في الديار الأردنية العامرة، الذين نبتت اصالتهم على احتضان الأيتام وحمايتهم واستكمال أدوار صوتهم، ومحاورتهم خلال شهر رمضان المبارك، فرص يمنحها سبحانه وتعالى، فتنتشر البسمة، يندمج الملك والملكة وولي العهد، ليصهروا في كيان هاشمي أردني طلق المحيا.
.. مع العمل، وتشاركية وتواصل السلطات الأردنية الدستورية الثلاث، ووفق الدور التنفيذي للحكومة والدولة الأردنية، ها نحن نشهد مع الملك، جولات ونفحات إيمانية تجمع بين الدروس الدينية واستراتيجيات استشراف الإيمان بالمستقبل، أن سيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم، في رمضان وكل وقت يريد أن يعلمنا أن الصيام، وكل أركان الإيمان، ليس كسلا.
.. وإنما شهر رمضان، ذروة العبادات واقربها للعمل، وللطاقة الإيجابية، الصيام يؤثر على الناحية البدنية و البيولوجية، داعما الطاقة الايجابية والقوة الروحية فما يحدثه الصيام في الانسان والارتقاء به إلى أعلى درجة من السمو النفسي الذي يضعه ويزكيه الصيام في الإنسان.
.. دوما، يصنع الملك الفرق، يؤسس مبادرات التغيير والمحبة، وحدث ان إفطار الأيتام مع صحن الملك، منحهم قوة في المبادرة والتحدي، وبادر شبابنا في أرجاء المملكة، المتطوعون بتوفير وشراء مستلزمات اعداد وجبات مجانية فيها الخضراوات واللحوم والفاكهة، وكل ما يلزم ذلك من طهى وتسوية وتعبئة وتغليف فى أطباق مجهزة، وصولاً إلى توزيعها، قبل أذان الافطار، على الفقراء والمحتاجين، والايتام، في أرجاء المملكة.
الحب الذي يتجسد في أيام رمضان، يقترب من حقيقة الإيمان المطلق، البعيد عن التطرف، وهو فكر ملكي، نسير على هداه في الدولة الأردنية، ونعمل به في مؤسسات ووسائل الإعلام الأردني، الوطني، وبالذات في الصحف اليومية والفضائيات ووسائل الإعلام الرقمي ووكالة الانباء الأردنية، من ذلك ومندوبا عن الملك رعى الأمير علي بن نايف، افتتاح المجالس العلمية الهاشمية، المجلس العلمي الهاشمي الرابع بعد المئة، الذي تستقبله المملكة بعنوان: الإسلام: مفهومه، وأركانه، وآثاره، في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول في العاصمة عمان.
المجلس، فكر هاشمي ملكي، تجذر في إرادة الفكر والحوار الثقافي، المؤمن بالمنطق والعطاء.
.. واستنادا لذات التوجيه الملكي، ها هي بهجة رمضان العائلة والمجتمع، تعود، لتعم المملكة وفق فعاليات، كان لانطلاقها اثره الراقي، بانطلاق برنامج الفعاليات والأنشطة «رمضانيات»، في ساحات بيت شباب عمان بمدينة الحسين للشباب..
الفعاليات الثقافية والابداعية استلهمت بهجة وابتسامة الملك، فكانت الجولة كاشفة على دلالة الحب، والألفة والائتلاف في «البازار الخيري المجتمعي» الذي تشارك فيه جمعيات صناع الحرف واشتمل على أجنحة للمنتوجات الحرفية والشعبية والغذائية ومعروضات للكتب، والصناعات الإبداعية اليدوية التي تهتم بها وزارة الثقافة استشرافاً لإبداع الأردنيين.
.. يمنحنا، رمضان المبارك، سيدي الملك الهاشمي، ذلك النور الإلهي، الحامي لميثاق الوصي، الوارث للوصاية الهاشمية، على مقدسات الأمة العربية الإسلامية والمسيحية في القدس العربية والحرم القدسي الشريف، وتلك الروحانيات السامية في المسجد الأقصى، كما يعشقها ايمان الملك، عندما يتفقد ترى مساجد الأردن، المسجد الحسيني الكبير وسط عمان القلب والروح.
.. نحن بهمة الملك وولي العهد، نتابع مبادرات ورقي وحوار جلالته الذي بدأ من إفطار الأيتام في العقبة.
ولن يتوقف، فإرادة الملك، حرة نبيلة..
(الرأي)
نيسان ـ نشر في 2022-04-11 الساعة 02:15
رأي: حسين دعسة