حرب فلسطين المحتلة القادمة
نيسان ـ نشر في 2022-04-11 الساعة 20:50
نيسان ـ ما زالت مواقفنا تجاه ما يجري في فلسطين المحتلة ضعيفة، برغم ان كل ما يجري في فلسطين ينعكس مباشرة على الساحة الاردنية، سواء ما يتعلق بالملفات الخارجية او الداخلية.
ما يجلب للصداع اننا لا نرى في فلسطين المحتلة، سوى السلطة الفلسطينية، التي يراها الشعب الفلسطيني انها صاحبة وظيفة لوجستية خدمة للاحتلال.
من حيث التنسيق الامني تماهت سلطة رام الله مع المحتل، حتى ما عاد الفلسطيني في الداخل يميز بين الامني في السلطة الفلسطينية وبين المستعربين وجنود الاحتلال.
هو موقف اضعف كثيرا من تأثيرنا على الفعل، لرفضنا لرؤية الصوت الفلسطيني الاخر. ليس حركة حماس فقط، بل مكونات شعبية صارت مقاومة، نبتت وهي ترى ما تقوم به السلطة ضد الشعب وقضيته.
هذا فلسطينيا اما دوليا، فإن سياستنا ترى فقط ما تراه العواصم الغربية وكأنه قدر نافذ. اما ما تراه هذه العواصم فهو في القضاء على اي صوت فلسطيني، وتحقيق اقصى احلام المحتلين ورغباته وخططه الدينية التلمودية.
في حال استمر الحال على ما هو عليه فنحن ذاهبون الى حرب ستؤثر على الاقليم بأسره، تصبح فيها الحرب الاخيرة مجرد تمرين امام ما سيجري.
لا اقل من موقف يماثل موقف العواصم الغربية تجاه الغزو الروسي لاوكرانيا.
لقد وضعنا سلة بيضنا كلها في قدر الامريكي ليطبخه بالطريقة التي يريد. الامريكي والاوروبي اللذان اخر ما يريدان تحقيقه هو مصالحنا الوطنية.
ننظر الى المشهد الاوكراني ثم لا نتعلم منه. فهل نجرؤ على مطالبة حلفائنا ان ينظروا الى فلسطين بنصف ما يفعلونه في اوكرانيا!؟
عندنا سأل رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز احد المسؤولين الغربيين عن قدرة الغرب على فرض عقوبات اقتصادية على الاحتلال اجابه: مستحيل.
كلمة مستحيل هذه ندركها قبل ان يقولها الغربي للفايز، وبرغم كل هذا نصر على اطلاق النار على اقدامنا.
ما يجلب للصداع اننا لا نرى في فلسطين المحتلة، سوى السلطة الفلسطينية، التي يراها الشعب الفلسطيني انها صاحبة وظيفة لوجستية خدمة للاحتلال.
من حيث التنسيق الامني تماهت سلطة رام الله مع المحتل، حتى ما عاد الفلسطيني في الداخل يميز بين الامني في السلطة الفلسطينية وبين المستعربين وجنود الاحتلال.
هو موقف اضعف كثيرا من تأثيرنا على الفعل، لرفضنا لرؤية الصوت الفلسطيني الاخر. ليس حركة حماس فقط، بل مكونات شعبية صارت مقاومة، نبتت وهي ترى ما تقوم به السلطة ضد الشعب وقضيته.
هذا فلسطينيا اما دوليا، فإن سياستنا ترى فقط ما تراه العواصم الغربية وكأنه قدر نافذ. اما ما تراه هذه العواصم فهو في القضاء على اي صوت فلسطيني، وتحقيق اقصى احلام المحتلين ورغباته وخططه الدينية التلمودية.
في حال استمر الحال على ما هو عليه فنحن ذاهبون الى حرب ستؤثر على الاقليم بأسره، تصبح فيها الحرب الاخيرة مجرد تمرين امام ما سيجري.
لا اقل من موقف يماثل موقف العواصم الغربية تجاه الغزو الروسي لاوكرانيا.
لقد وضعنا سلة بيضنا كلها في قدر الامريكي ليطبخه بالطريقة التي يريد. الامريكي والاوروبي اللذان اخر ما يريدان تحقيقه هو مصالحنا الوطنية.
ننظر الى المشهد الاوكراني ثم لا نتعلم منه. فهل نجرؤ على مطالبة حلفائنا ان ينظروا الى فلسطين بنصف ما يفعلونه في اوكرانيا!؟
عندنا سأل رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز احد المسؤولين الغربيين عن قدرة الغرب على فرض عقوبات اقتصادية على الاحتلال اجابه: مستحيل.
كلمة مستحيل هذه ندركها قبل ان يقولها الغربي للفايز، وبرغم كل هذا نصر على اطلاق النار على اقدامنا.
نيسان ـ نشر في 2022-04-11 الساعة 20:50
رأي: لقمان اسكندر