أمانة عمان..أطنان من موظفين فائضين عن الحاجة إلا عن رواتبهم
نيسان ـ نشر في 2022-04-15 الساعة 21:11
نيسان ـ إبراهيم قبيلات…أحسن أمين عمان وهو يكشف عن الترهل الوظيفي الذي تعاني منه أمانة عمان الكبرى.
قبل ان يعلن يوسف الشواربة عن وجود 10 آلاف موظف في أمانة عمان زائد عن الحاجة، من أصل 24 ألفا، هم موظفو أمانة عمان حاليا، منهم 13 ألف عامل، وهناك خطة واضحة لرفع كفاءة الموظفين.
لكن ما لم يقله الأمين ماذا فعل إزاء ذلك خلال السنوات الماضية؟
أعلم ان المسألة أعقد بكثير مما يراها البعض، فمعالجاتها دخلت منذ سنوات في دوائر الأخطار الاجتماعية بل والسياسية أيضا. لكن لا يمكن ان يكون الحال على ما هو عليه الان ثم لا نجد حلا.
الحل أراه بسيطا. وهو تفعيل الـ 13 الف عامل، بالطبع الجميع يعلم ان نسبة من هؤلاء لا يكادون يصلون مراكز عملهم، وان كل ما يفعلونه هو استلامهم للراتب اخر الشهر.
هان لا أتحدث عن امانة عمان الكبرى فقط، كثير من المؤسسات الرسمية تحولت الى ما يشبه مكبًا لحل مشكلات البطالة لكن عبر الواسطة.
فإن كان لديك ابن ولا يعمل، ولديك واسطة ما ثقيلة تستطيع ان توظفه في إحدى المؤسسات من دون ان يضطر الى ان يلتحق بوظيفته.
فقط كل ما عليه ان يزعج نفسه اخر الشهر من اجل ان يقبض الراتب الشهري.
الحل فيما أرى لهذه الظاهرة هو بإرغام كل هؤلاء من دون استثناء على العمل.
لكن كيف؟ لدينا الف "خزق" نريد ان نعالجه، ولدينا الكثير من الواجبات والمهام التي تتطلب موظفين وعاملين فيها.
لم لا نلحق هذا الجيش من البطالة المقنعة بهذه الوظائف ثم نشرف عليهم بصورة جادة.
هكذا فقط يمكن ان تعالج التناقضات الاجتماعية. ولا بأس في البدء التدريجي غير المعلن لمثل هذه الظواهر.
من يريد ان يكمل ويعمل فاهلا وسهلا ومن لا يريد فليلتحق بأهله غير مأسوف عليه.
أما ان تتحول بعض مؤسساتنا إلى تنفيعات لمن يمتلك واسطة فهذا يعني اننا نحفر قبرًا كبيرًا للمؤسسات.
من المعلوم ان بعض "الشباب" يعمل في وظائف بصورة جادة، ولكنه في الخلفية موظف في احدى المؤسسات الرسمية، موظف مهمته الوحيدة قبض الراتب فقط.
قبل ان يعلن يوسف الشواربة عن وجود 10 آلاف موظف في أمانة عمان زائد عن الحاجة، من أصل 24 ألفا، هم موظفو أمانة عمان حاليا، منهم 13 ألف عامل، وهناك خطة واضحة لرفع كفاءة الموظفين.
لكن ما لم يقله الأمين ماذا فعل إزاء ذلك خلال السنوات الماضية؟
أعلم ان المسألة أعقد بكثير مما يراها البعض، فمعالجاتها دخلت منذ سنوات في دوائر الأخطار الاجتماعية بل والسياسية أيضا. لكن لا يمكن ان يكون الحال على ما هو عليه الان ثم لا نجد حلا.
الحل أراه بسيطا. وهو تفعيل الـ 13 الف عامل، بالطبع الجميع يعلم ان نسبة من هؤلاء لا يكادون يصلون مراكز عملهم، وان كل ما يفعلونه هو استلامهم للراتب اخر الشهر.
هان لا أتحدث عن امانة عمان الكبرى فقط، كثير من المؤسسات الرسمية تحولت الى ما يشبه مكبًا لحل مشكلات البطالة لكن عبر الواسطة.
فإن كان لديك ابن ولا يعمل، ولديك واسطة ما ثقيلة تستطيع ان توظفه في إحدى المؤسسات من دون ان يضطر الى ان يلتحق بوظيفته.
فقط كل ما عليه ان يزعج نفسه اخر الشهر من اجل ان يقبض الراتب الشهري.
الحل فيما أرى لهذه الظاهرة هو بإرغام كل هؤلاء من دون استثناء على العمل.
لكن كيف؟ لدينا الف "خزق" نريد ان نعالجه، ولدينا الكثير من الواجبات والمهام التي تتطلب موظفين وعاملين فيها.
لم لا نلحق هذا الجيش من البطالة المقنعة بهذه الوظائف ثم نشرف عليهم بصورة جادة.
هكذا فقط يمكن ان تعالج التناقضات الاجتماعية. ولا بأس في البدء التدريجي غير المعلن لمثل هذه الظواهر.
من يريد ان يكمل ويعمل فاهلا وسهلا ومن لا يريد فليلتحق بأهله غير مأسوف عليه.
أما ان تتحول بعض مؤسساتنا إلى تنفيعات لمن يمتلك واسطة فهذا يعني اننا نحفر قبرًا كبيرًا للمؤسسات.
من المعلوم ان بعض "الشباب" يعمل في وظائف بصورة جادة، ولكنه في الخلفية موظف في احدى المؤسسات الرسمية، موظف مهمته الوحيدة قبض الراتب فقط.
نيسان ـ نشر في 2022-04-15 الساعة 21:11
رأي: ابراهيم قبيلات