يا أقصى..حروفهم معك وسيفهم في خاصرتك
نيسان ـ نشر في 2022-04-17 الساعة 20:42
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...إداناتهم خذلان ومجرد تمثيل، وكلماتهم توشك أن تحكي قصة التواطؤ الكبيرة.
إنهم يريدونك كلك لمعاركهم فإذا جاءت معركتك غبت، وغابت منابرهم.
دقق جيدا في كل شيء ستجد أن حروفهم معك وسيفهم في خاصرتك.
إنهم يريدونك كلك في أشيائهم، ثم اذا نظرت الى المسجد الاقصى تبخرت كعبد لا حول لك ولا قوة.
إنهم يريدونك كلك في معاركهم، فإذا جاءت معركتك غبت.
يريدونك ساكن في هذه الارض يدفع الضرائب، ويصفق لكل كلامهم السخيف، ثم اذا قررت ان تقف امام ضريبة المسجد الاقصى، تخاذلت معهم.
لم؟
أإلى هذا الحد أنت مستلب؟ أم أنهم أحسنوا إشغالك في توافه ونواقص الأمور؟
يريدونك ان تخرق كل قوانين الغضب، وتسكن كرجل آلي انطفأت عنه الكهرباء.
إنهم يريدون حضورك الأبدي في تسحيجهم، فإذا صعقك الدم المسفوح غربا من إداناتهم المتخاذلة صار غيابك واجبا تسحيجيا.
إنهم يريدونك حين يطلبك القوم لتبصم في انتخاباتهم المزورة، فإذا ما صرخ أحدكم ساخرا من عبثية سياسية جاءوا لك بعجل حنيذ.
إنهم يريدون منك حضورك البهي في مواسم أعراسهم، حتى وإن كان الوجع يغرق عينيك بالدموع.
يريدونك بكّاء بدمع سخي في مآتمهم.
إنهم يريدونك المواطن الذي يعني عبدا. فقط عبد.
يريدونك ان تبكي على الدم الازرق في اوكرانيا وتغضب، ثم تتسم بحكمة العبيد في فلسطين.
إنهم يريدونك كلك لمعاركهم فإذا جاءت معركتك غبت، وغابت منابرهم.
دقق جيدا في كل شيء ستجد أن حروفهم معك وسيفهم في خاصرتك.
إنهم يريدونك كلك في أشيائهم، ثم اذا نظرت الى المسجد الاقصى تبخرت كعبد لا حول لك ولا قوة.
إنهم يريدونك كلك في معاركهم، فإذا جاءت معركتك غبت.
يريدونك ساكن في هذه الارض يدفع الضرائب، ويصفق لكل كلامهم السخيف، ثم اذا قررت ان تقف امام ضريبة المسجد الاقصى، تخاذلت معهم.
لم؟
أإلى هذا الحد أنت مستلب؟ أم أنهم أحسنوا إشغالك في توافه ونواقص الأمور؟
يريدونك ان تخرق كل قوانين الغضب، وتسكن كرجل آلي انطفأت عنه الكهرباء.
إنهم يريدون حضورك الأبدي في تسحيجهم، فإذا صعقك الدم المسفوح غربا من إداناتهم المتخاذلة صار غيابك واجبا تسحيجيا.
إنهم يريدونك حين يطلبك القوم لتبصم في انتخاباتهم المزورة، فإذا ما صرخ أحدكم ساخرا من عبثية سياسية جاءوا لك بعجل حنيذ.
إنهم يريدون منك حضورك البهي في مواسم أعراسهم، حتى وإن كان الوجع يغرق عينيك بالدموع.
يريدونك بكّاء بدمع سخي في مآتمهم.
إنهم يريدونك المواطن الذي يعني عبدا. فقط عبد.
يريدونك ان تبكي على الدم الازرق في اوكرانيا وتغضب، ثم تتسم بحكمة العبيد في فلسطين.
نيسان ـ نشر في 2022-04-17 الساعة 20:42
رأي: ابراهيم قبيلات