اتصل بنا
 

الوفد الامريكي

نيسان ـ نشر في 2022-04-21 الساعة 09:13

الوفد الامريكي ـ بقلم: لقمان اسكندر
نيسان ـ لقمان اسكندر
مستوى تمثيل الوفد الأمريكي الذي يجول في المنطقة لبحث تصعيد العدو في القدس يشير الى عدم جدية واشنطن بالتصعيد الصهيوني.
لو كان الامر يتعلق بتهديد المقاومة للاحتلال لطاف وزير الخارجية الامريكي الدنيا من اجل بحث هذا التهديد. اما وقد جاء مُساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية فأنت امام موظفين امريكيين من الصف الثالث والرابع، قدموا للمنطقة لالتقاط الصور.
أما نحن فسنرحب بالطبع بأي حامل للجنسية الامريكية يقال لنا انه امريكي رسمي. ووسائل اعلامنا ستكتب عنه وعن لقاءاته العبقرية.
في الخبر الرسمي وكالعادة لن تجد كلمة تشفي غليلك. بل هناك ما هو اخطر من ذلك، فالوفد الامريكي قليل الشأن جاء ليبحث "التصعيد الخطير في القُدس ومُقدساتها وسبل وقف التصعيد".
طفل صغير بيننا يقول لكم سبل وقف التصعيد: ابعدوا قطعان اليهود عن مسجدنا، واخرجوا المحتل من ارضنا. هل تحتاج هذه لبحث ودراسة.
طالما الامريكي يلبس ثوب "الفزّيع" فستبقى الكارثة. الامريكي مشارك فاعل في احتلال ارضنا.
انظروا الى ما ذكره الخبر الرسمي من لقاء "الوفد الامريكي الفزيع": وأكّدا استمرار العمل المُشترك للحؤول دون تفاقم دوامة العنف التي تنعكس سلباً على الجميع، ومن أجل استعادة التهدئة الشاملة.
يا الهي. هاكم العدو فهو باعترافكم المعتدي المحتل فاصرفوه عن دمنا واشلاء نسائنا واطفالنا. بهذا تضمنون "عدم تفاقم دوامة العنف التي تنعكس سلباً على الجميع، ومن أجل استعادة التهدئة الشاملة".
نحن نعلم ان الغاية هي سلب الفلسطيني الفتات الذي تبقى له من ارضه. ولا ارى حلا مع هذا العدو الا بواحدة: طرده من الكل. كل الارض دفعة واحدة.

نيسان ـ نشر في 2022-04-21 الساعة 09:13


رأي: لقمان اسكندر

الكلمات الأكثر بحثاً