حتى فلسفة الممارسة السياسية تعملون على توريثها...!

نيسان ـ بإختصار شديد،،،
أنا أرى أن القيادات الحزبية خاصة للأحزاب التي تم الإعلان عنها مؤخرا، يعملون وفق نظرية الترسيخ الثقافي والسياسي بطريقة جذبهم وتعاملهم مع الشباب الجديد.
بكل بساطة منهجية غسيل أدمغة تجري حاليا في العديد من الأحزاب هدفها نسخ فلسفة الممارسة السياسية للرعيل السياسي السابق، ولصقها بطريقة غير مباشرة في أذهان الشباب الجديد، بهدف السيطرة على أي أفكار وايدلوجيات جديدة من الإنتشار.
نصيحتي للشباب الجدد....
أنتم لستم بحاجة لمسؤول سابق، أو لأحد أبناء الرعيل السابق ممن ماتوا سياسيا ليعلمونكم طريقة بناء الأيدلوجيات السياسية في أذهانكم، وطريقة ممارستها سياسيا من خلال العمل الحزبي.
أنتم فقط بحاجة إلى التكاتف جماعات جماعات ونسج كافة ما لديكم من افكار وايدلوجيات سياسية جديدة تحت مظلة حزبية تقودونها أنتم لا أن تكونوا مجرد وقود وأتباع لها ولمن يترأسها.
وصدقوني،،،
ممارسة العمل السياسي يحتاج أن تكون مقاتل مغوار وجرىء لا أن تكون مجرد جبان تابع وذليل..