ثلاثية النواب للنهوض بالاقتصاد الوطني: حفاظات وإشارات ضوئية و'عاطلين'

نيسان ـ إبراهيم قبيلات
ثلاثية الخطة النيابية للنهوض بالاقتصاد الوطني: كيس حفاظات، وإشارات ضوئية، وعاطلون عن العمل. بهذا يمكن القضاء نهائيًا على البطالة، لا بل ورفع قيمة الاقتصاد الأردني.
ارتفعت صناعة المحارم والحفاظات في الاشارات الضوئية وهذا ساهم مساهمة ضخمة في رفع قيمة الاقتصاد والصناعة في هذا البلد.
والحق أننا نتجنى على من قال هذا. فهو لم يقل مساهمة ضخمة بل قال حرفيا تحت القبة: (تم رفع صناعة الفاين والحفاظات وبيعها على الإشارات الضوئية، “هاظا” رفع من قيمة الاقتصاد والصناعة في هذا البلد).
اذن. من الخطط وخرائط الطريق النيابية من أجل رفع قيمة الاقتصاد الوطني وصنع في الأردن هو ضخ مزيد من الحفاظات على الإشارات الضوئية وبيعها هناك.
المعضلة هنا معضلتان: الأولى عدم تحديد نوع الحفاظات التي يراد للاقتصاد الوطني بيعها على الإشارات الضوئية. والمعضلة الثانية هي التي لن يجد لها السادة النواب حلا باعتبار ان من يبيعون هذا النوع من الحفاظات مطاردين من قبل فرق امانة عمان الكبرى باعتبارهم باعة غير مرخصين. فهل سنشهد اجتماعات مكوكية بعد العيد بين السادة النواب وامانة عمان لاقناع الأخيرة ان الحفاظات والمحارم الصحية هي أحد روافع الاقتصاد الوطني وخاصة عندما تباع على الإشارات الضوئية.
هي دعوة للعاطلين عن العمل. أنتم وسواعدكم. تلك الحفاظات متاحة والاشارات الضوئية أيضا. يبقى ربما ظهور معضلة ثالثة وهي المشاجرات بين الاخوة الباعة على الإشارات الضوئية. من يسبق على الإشارة الضوئية يحوز مكانا رسميا.
تخيلوا هذا المنطق الذي تفوّه به احد النواب تحت القبة.