الإصلاحات مغبرّة.. وحلوى السخام في العيد

نيسان ـ إبراهيم قبيلات....توقع موقع طقس السياسة العيدية أن تستمر أجواء الإصلاحات مغبرة ليس خلال الليالي القادمة وحسب بل حتى انتهاء المواسم الأربعة ومعها أعمارنا.
ونصح الموقع المواطنين ارتداء كمامات تكميم الأفواه، خاصة مع ساعات رفع الأسعار نهارا، حتى لا تتأثر صدورهم بالمناخات الاجتماعية العامة.
فيما من المنتظر أن ترتفع درجات حرارة رؤوس الناس أعلى من المعتاد، خلال أيام العيد المرافقة لزخات عيدية مجبولة بضيق اليد ونفاد الصبر.
وتوقع خبير أرصاد الأمزجة العامة "شميطلو" ان تعود درجات الحرارة الى الاعتدال رأسا على عقب، بعد ان يعتاد الناس على هذا المناخ المغبر والمسكون بكل أشكال الفقر وخطابات الإصلاحات غير الاصلاحية.
أما أثناء الليل المتأخر، فستميل أحوال الناس إلى الشكوى من الأحوال، لكن تدريجيا تهدأ الأمزجة وتعود إلى سالف قهرها.
وفي الصباح الباكر سينسى الجميع ما كانوا عليه، وتكون رياح الشكوى شرقية وغربية معا - نشطة وغير نشطة السرعة - مع بداية الليل وأوسطه ونهايته، ولاحقا ستتراجع سرعة رياح الشكوى تدريجياً وينسى الناس.
- أما التوصيات فينصح بالإكثار من شرب التراب ومرطبات الطين، وحلوى السخام في العيد.
- ارتداء معطف يعبر عن برودة وجه المرحلة.
- يُنصح بعدم القيام بأي أنشطة خارجية لعدم مُلاءمتها للاجواء الإصلاحية النشطة رسميا.