اتصل بنا
 

صاحب المعالي.. ابو 'ذان' سابقا!!

كاتب وصحافي

نيسان ـ نشر في 2022-05-01 الساعة 22:05

نيسان ـ ذات ليلة..
هذه الحكومة لا تمثلني لأنها لا تملك تفويضا مني، مثلها مثل سابقاتها... فرئيسها لم يقاوم الاستعمار، ولم يقاتل في معركة الكرامة ولا في اللطرون ولا في باب المغاربة، وأيضا هي ليست حركة تحرر وطنية ولا هي من دعاة الحرية والعدل والمساواة ورفض التبعية للاستعمار...!!
ربما صدفة ولدت في هذه البقعة من العالم، هناك من يسميها " وطن" وانا لا أحب التفاؤل كثيرا وأفضل التسمية القائلة “البلاد"، وثمة من يسميها “القدر"...! -لا أعترض على حكم الله-
سعدت كثيرا وانا استعرض ضيوف وليمة صاحب الدولة"العرمرمية"، من أبناء البلد الخميس الماضي، ثمة فطور رمضاني او ربما عرس وطني.. وامتلأت فخرا بهؤلاء "البكاوات" وهم ينادون بعضهم: دولة أبو فلان ..ومعالي ابو علان.. وعطوفة الباشا وسعادة البيك..
وظني – وان بعض الظن اثم - هم نفس الذين كانوا يلقبون بـ: أبو “ريحه".. ابو "ذان" ..أبو "خنانه".. وأبو "الجحاش".. و"الابط "منذ بضع سنوات فقط!! نحن فخورون بالإصلاح أيضا!!
أيها السادة: اعتقد، لا ضرورة للبندقية ولا لقرار شن المعركة، ولا ضرورة لمكافحة الفساد ولا استرجاع أموال الفاسدين وللقدس رب يحميها، ربما نحتاج إلى قرار لتثبيت برنامج توزيع المياه الأسبوعي او حل مشكلة السير السريع في عمان واستصدار مخالفات البلدية الكترونيا او شفافية في اصدار قائمة بإعداد المطلقات، او ربما حل مشكلة "الهسهس " الذي ما زال يهز في محيط البلاد ..!!
ثمة شهادات جاهزة: النظافة والترتيب ممتاز وضعيف في الولاية العامة، مع تمنياتنا لك بالتوفيق ويرفع للصف التالي..!!
الحمد لله، ان ما تقدم ذات "حلم رديء"؟!

نيسان ـ نشر في 2022-05-01 الساعة 22:05


رأي: رداد القلاب كاتب وصحافي

ـ اقرأ أيضاً ـ

كشفت دراسة حديثة أجراها أطباء من جامعة بنسلفانيا الأمريكية عن نتائج غير مسبوقة لعلاج تجريبي جديد يُدعى زيميسليسيل، طورته شركة فيرتكس للأدوية، حيث نجح في استعادة قدرة الجسم على إنتاج الإنسولين لدى غالبية المشاركين المصابين بداء السكري من النوع الأول. وفي تجربة سريرية شملت 12 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 24 و60 عاماً، تمكن عشرة منهم من الاستغناء عن العلاج بالإنسولين بعد عام من تلقيهم العلاج الجديد، بينما احتاج اثنان فقط لجرعات بسيطة. وكان جميع المشاركين يعانون من نوبات متكررة لانخفاض حاد في سكر الدم، دون القدرة على التنبؤ بها مسبقاً. العلاج مبني على استخدام الخلايا الجذعية، وهي خلايا غير متخصصة يمكن توجيهها لتصبح خلايا منتجة للإنسولين تُشبه تلك التي تتواجد في جزر البنكرياس، ويجري حقن هذه الخلايا في الجسم، حيث تتوجه إلى الكبد وتبدأ في العمل على تنظيم مستويات سكر الدم. وبرغم الفاعلية الملفتة، أوضحت الدراسة أن المرضى سيحتاجون إلى تناول مثبطات مناعية مدى الحياة، لتجنّب رفض أجسامهم للخلايا الجديدة، هذه المثبطات تجعلهم أكثر عرضة للعدوى، وتُعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجه تعميم العلاج. وكانت معظم الآثار الجانبية التي ظهرت خلال التجارب طفيفة إلى متوسطة الشدة، وتم إدارتها طبّياً دون مضاعفات كبيرة. وتعمل فرق بحثية حالياً على تطوير نسخ معدّلة وراثياً من الخلايا الجذعية لا تتطلب مثبطات مناعة، في محاولة لتقليل المخاطر طويلة المدى. ويخضع العلاج حالياً لتجارب موسعة تشمل شرائح سكانية أكثر تنوعاً، بما في ذلك مرضى السكري من النوع الأول الذين سبق لهم الخضوع لزراعة كلى، وهم بالفعل يتلقون مثبطات مناعة، ما قد يجعلهم فئة مثالية لاختبار العلاج، وفي حال أثبتت النتائج استقرارها، تسعى شركة فِيرتكس للحصول على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026. ويُشار إلى أن العلاج الوحيد المعتمد حالياً في هذا المجال هو 'دونيسليسيل'، الذي يعتمد على نقل جزر بنكرياسية من متبرعين متوفين، ولكن بسبب محدودية توفر هذه الجزر، فإن اللجوء إلى الخلايا الجذعية يمثل أملاً في تأمين إمدادات لا نهائية من الخلايا السليمة. الجدير بالذكر أن داء السكري من النوع الأول يُصنّف كمرض مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجسم خلاياه المنتجة للإنسولين في البنكرياس، ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم، وعلى المدى البعيد، يتسبب هذا الخلل في أضرار بالغة للأعضاء الحيوية مثل القلب والكلى والأعصاب.

الكلمات الأكثر بحثاً