شيرين أبو عاقلة صوتكِ على الجرحِ أزهر

نيسان ـ آمنة بدر الدين الحلبي
من دلوِّ الشمس إلى غسقِ الليل
صوتكِ على الجرحِ أزهرْ
سنظلُّ على العهد باقون
يا ابنةَ القدسِ الأكبرْ
شيرين، شهيدةُ الحق
والحقُّ في سماء جنين
يرددُ أنتِ المرأةُ الأجسرْ
عاشقةٌ والروح منها تنادي
فلسطينُ الأرضُ الأطهرْ
اغتالوك أبناء الأفاعي
شُلَّتْ يمينُ القنّاصِ الأبترْ
أخمدوا صوتَ الحرية
سيظلُّ صوتكِ الأندرْ
شهدَ على جرائمِ العهرْ
والصمتُ العربي أعثرْ
حملتِ روحك على راحتك
وصرختِ بوجه عدوٍ أفجر
لم تخافي من رصاصِ غدرٍ
لأنك الفلسطينية الأجسرْ
لن تفارقي الحياة طوعا
رصاص صه...يون
جبانٌ جبانٌ وأكثر
العالمُ شاهدٌ حقيرٌ
وإعلامه الكذّابُ الأكبرْ
سبعون عاما ونيّف
يعيثون فسادا يجأر
الأرضُ لنا والسماءُ لنا
رجال الحق صوتهم يزأر
لن تضيعَ دماؤك هدرًا
أبطالُ الحريةِ سواعدهم تثأر
شيرين يا دمعةَ على الخدِّ
وشمعة أنارت الدربَ الأحمر
بدمائها صبغته وصمتت
وسالَ الشريانُ الأبهر
رصاصةٌ واحدة أطلقها
مجرمٌ.. لتقبِّل الرأس الأمهرْ
شيرين مازلنا على العهد
ماضون في التحرير
لأن صوتَكِ على الجرحِ أزهرْ