فلسطينيون يجمعون 214 ألف دولار لبناء منزلين هدمهما الاحتلال
نيسان ـ نشر في 2022-05-14 الساعة 11:19
x
نيسان ـ جمع أهالي قرية بيت دجن، شرقي نابلس، نحو 214 ألف دولار أمريكي، لصالح بناء منزلين كان قد هدمها الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين الماضي، بحجة البناء دون ترخيص.
وقال رئيس مجلس قروي بيت دجن، توفيق الحاج محمد، وفق ما نقلت "قدس برس"، اليوم السبت، إن "الحملة نظمت بعد غروب أمس الجمعة، ولمدة ساعتين فقط، حيث تم جمع نحو 170 ألف دولار أمريكي، بشكل نقدي، عدا عن التبرعات العينية التي وصلت لما يقارب 44 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى مبالغ أخرى وصلت إلى اللجنة المكلفة بعد انتهاء الحملة".
وأشار الحاج محمد إلى أن "الأهالي سطروا موقفا مهيبا من التضامن مع من فقدوا منزليهم بقرار احتلالي مجرم، حيث تدفق العشرات إلى مكان جمع التبرعات وسط ساحة القرية".
وأوضح أن "جمع التبرعات النقدية والعينية مستمر، لإعادة بناء المنزلين، ولإيصال رسالة للاحتلال أن الشعب الفلسطيني قادر على مواجهة قراراته العنصرية، وأنه لن يستسلم مهما فعل".
وكانت جرافات الاحتلال، هدمت منزلين قيد الإنشاء، يتكون كل واحد منهما من طابقين، وتعود ملكيتهما للمواطنين عماد أبو حلوان، وعادل أبو حلوان.
وبذريعة "البناء دون ترخيص"، تشن سلطات الاحتلال حملة هدم واسعة في مدينة القدس والداخل الفلسطيني والضفة الغربية، بهدف تشريد أهلها..
"قدس برس"
وقال رئيس مجلس قروي بيت دجن، توفيق الحاج محمد، وفق ما نقلت "قدس برس"، اليوم السبت، إن "الحملة نظمت بعد غروب أمس الجمعة، ولمدة ساعتين فقط، حيث تم جمع نحو 170 ألف دولار أمريكي، بشكل نقدي، عدا عن التبرعات العينية التي وصلت لما يقارب 44 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى مبالغ أخرى وصلت إلى اللجنة المكلفة بعد انتهاء الحملة".
وأشار الحاج محمد إلى أن "الأهالي سطروا موقفا مهيبا من التضامن مع من فقدوا منزليهم بقرار احتلالي مجرم، حيث تدفق العشرات إلى مكان جمع التبرعات وسط ساحة القرية".
وأوضح أن "جمع التبرعات النقدية والعينية مستمر، لإعادة بناء المنزلين، ولإيصال رسالة للاحتلال أن الشعب الفلسطيني قادر على مواجهة قراراته العنصرية، وأنه لن يستسلم مهما فعل".
وكانت جرافات الاحتلال، هدمت منزلين قيد الإنشاء، يتكون كل واحد منهما من طابقين، وتعود ملكيتهما للمواطنين عماد أبو حلوان، وعادل أبو حلوان.
وبذريعة "البناء دون ترخيص"، تشن سلطات الاحتلال حملة هدم واسعة في مدينة القدس والداخل الفلسطيني والضفة الغربية، بهدف تشريد أهلها..
"قدس برس"