الرئاسة الفلسطينية: رد الفعل الأميركي خجول ولا يرقى إلى مستوى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها

نيسان ـ قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الثلاثاء، إن رد الفعل الأميركي دائما خجول، ولا يرقى إلى مستوى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.
وأضاف أبو ردينة لـ"المملكة" أن "إعلان حرب إسرائيلية رسمية على الشعب الفلسطيني وعلى قيادته ومقدساته، وعملية اقتحام المستوطنات من رئيس سلطة الاحتلال الإسرائيلي، هو استفزاز وتحدٍ للقانون الدولي، وخرق لكل المواثيق والتفاهمات الموجودة منذ زمن طويل".
وحذر حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في هذه العمليات، قائلا :" سيكون لنا إجراءات قريبا".
وأوضح أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي يوميا من تصعيد خطير هو تحدٍ "السافر" للعالم والمجتمع الدولي، وتحديدا للإدارة الأميركية.
ولفت النظر إلى أن التواصل مستمر مع الإدارة الأميركية لكي تخرج من مرحلة الصمت والبيانات والإدانات الخجولة إلى مرحلة الطلب من إسرائيل، وبشكل جدي التوقف عن كل هذه الأفعال.
وتابع "الإدارة الأميركية قادرة على أن تضغط على إسرائيل، وفي النهاية إسرائيل مستعمرة أميركية تعيش في حماية أميركية، وتطلق النار على الشعب الفلسطيني بأسلحة أميركية، والإدراة الأميركية قادرة أن تلعب دورا حقيقيا أكبر".
وأكد أن القيادة الفلسطينية لديها ما تقوله، ولديها إجراءاتها وقراراتها وستكون قريبة جدا.
وبين أن الإدارة الأميركية تطلب من السلطة الفلسطينية الابتعاد عن المحكمة الجنائية الدولية، وضبط النفس، مستهجنا ذلك بقوله "وكأننا نحن من نقوم بمهاجمة الجنازات والقبور، وكأننا نحن الذين نقوم بزيارة المستوطنات غير الشرعية وغير القانونية".
وقال، إن الشعب الفلسطيني جاهز للدفاع عن حقوقه ومقدساته، وإنه لن يسمح لهذه الجرائم أن تمر، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني سيبقى واقفا بالمرصاد لكل هذه المحاولات الإسرائيلية.
وأوضح أنه ستتم ملاحقة سلطات الاحتلال في كل المحافل الدولية، وفي الجنائية الدولية، وفي مجلس الأمن والجمعية العامة.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الاقتحام الاستفزازي لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لشمال الضفة الغربية المحتلة.
المملكة