نفشل عندما نفقد البوصلة
نيسان ـ نشر في 2022-05-24 الساعة 22:11
نيسان ـ الإدارة الضعيفة من أسباب فشل المؤسسات، فالاداره الضعيفة والمهزوزه غالبا ما تبحث عن تحقيق مصالحها الشخصيه ورضا أصحاب القرار ، ويتناسون مصلحة المؤسسه التي يعملون بها ، وهم جاهلون تماما بقدرات ومهارات موظفيهم، ولا يكافؤنهم بما يناسب تميزهم ونشاطهم ، أو ما يستحقونه فعليا .
من الصعب جدا أن تعمل تحت إدارة ضعيفة، ربما نتقبل أحيانا وجود زميل لنا في العمل يتصف بهذه الصفة، ولكن أن تكون الإدارة ضعيفة فهذه مصيبة فليس كل موظف يصلح للإداره الفعاله والناجحه.
فأحد أهم مقومات الإدارة الناجحه إمتلاكها للحد الأدنى من الحزم، والقدرة على ضبط الموظفينِ، وأقصد بالحزم هنا أن يطبق المعايير على مستوى واحد، فلا يشعر أحد بالظلم أو اختلاف المعامله مهما كانت وظيفته ومهما كان موقعه.
ومن أبرز مشكلات الإدارة الضعيفة أنها تخشى الموظفين الأقوياء الذين لديهم إلمام كامل بالقوانين والتشريعات، فتعمل الإداره دائما بكل ما تستطيع من قوة للتخلص منهم، و محاربتهم لأنهم ببساطه يتفوقون عليهم من حيث تفانيهم وشخصيتهم القوية وهم لا يدركوا أبدا أن هؤلاء مصدر قوة وليسوا مصدر ضعف، ولا تدرك الإداره في هذه الحاله أن محاولة إضعافهم أو تهميشهم يزيد من ضعف الإدارة وتخلفها على الأمد البعيد وظهور مواطن الضعف هنا وهناك وأمام أعين الجميع.
كما تعمل الإدارات أيضا على محاربة البارزين من الموظفين، وذلك بإعطائهم تقديراً متدنيا في نهاية العام بحيث لا يتناسب مع جهودهم المبذوله، وهم بذلك يفتحون على أنفسهم أبواب كثيره من عدم الرضا و الشكاوى والتذمر الواسع من قبل الموظفين، والتي بدورها ستكون صوره واضحة للإداره العليا في الخلل الموجود فتتوضح وينكشف أمر الإدارة بإعطاء تقدير مرتفع لأحدهم مع أن هذا التقدير لا يتناسب مع أداءه الضعيف، وهذا تصرف غير عادل وضار بالعمل نفسه ويجعل المؤسسه في حاله من الصراع وعدم الرضا من قبل الموظفين.
فسهام النقد ستوجه دائما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو الصحافة أو بشكل وجاهي من خلال عدم الرضا، وحينها ستشعر الإدارة الضعيفة أن هناك مؤامرات ومصائد تتربص بها، وأسوأ سيناريو يمكن أن تتبناها الإدارة هو ردة الفعل السريعه وغير المدروسة ليطفؤا نيران النقد على سوء الإدارة، كأن يعمل مثلا تغييرات جذرية غير سليمة بنقل بعض الموظفين واستجواب بعضهم الآخر أو العمل بقوانين يشرعها ويسنها من تلقاء نفسه دون كتب رسميه ودون أي مرجع قانوني وتبدأ لعبة الشطرنج بتحركات غير مدروسة كأن يتهم بعض الموظفين بالتقصير لأي سبب دون التحقق من أدائهم، والملاحظ أن الإدارات الضعيفة تحيط نفسها بالموظفين الضعيفين أو ما نسميهم ( البطانه السيئة) الذين يقدمون الولاء والطاعة العمياء فلهذا تقربهم إليها متجاهله أنهم بطانة سيئة وفي هذه الحاله لا يمكن لأحد أن يتوقع من هذه الإداره أي تطوير أو تقدم مادام العمل يسير بهذا الشكل وبهذا النهج، فلا حاجة لاتخاذ أي قرارات تطويرية أو تجديد في بيئة العمل، فهو يخاف من أي جديد فينبغي أن تختار القيادة العليا إدارة قويه ولديها فكر ولديها أيضا القدره والمهاره على موازنه الأمور المحيطة ، والأهم من هذا كله أن تكون الإدارة صاحبه قرار قادره على اتخاذ القرارات الصعبة والضرورية لمصلحة العمل، والعاملين فيه فلا يظلم أحداً من الموظفين أو بالمعنى الأصح العاملين فالادارة الناجحه يجب أن تيقن أنهم لا يعملون عند بعضهم...... لأنهم فعليا يعملون مع بعضهم البعض وبشكل تشاركي فالجميع يكمل بعضه.
من الصعب جدا أن تعمل تحت إدارة ضعيفة، ربما نتقبل أحيانا وجود زميل لنا في العمل يتصف بهذه الصفة، ولكن أن تكون الإدارة ضعيفة فهذه مصيبة فليس كل موظف يصلح للإداره الفعاله والناجحه.
فأحد أهم مقومات الإدارة الناجحه إمتلاكها للحد الأدنى من الحزم، والقدرة على ضبط الموظفينِ، وأقصد بالحزم هنا أن يطبق المعايير على مستوى واحد، فلا يشعر أحد بالظلم أو اختلاف المعامله مهما كانت وظيفته ومهما كان موقعه.
ومن أبرز مشكلات الإدارة الضعيفة أنها تخشى الموظفين الأقوياء الذين لديهم إلمام كامل بالقوانين والتشريعات، فتعمل الإداره دائما بكل ما تستطيع من قوة للتخلص منهم، و محاربتهم لأنهم ببساطه يتفوقون عليهم من حيث تفانيهم وشخصيتهم القوية وهم لا يدركوا أبدا أن هؤلاء مصدر قوة وليسوا مصدر ضعف، ولا تدرك الإداره في هذه الحاله أن محاولة إضعافهم أو تهميشهم يزيد من ضعف الإدارة وتخلفها على الأمد البعيد وظهور مواطن الضعف هنا وهناك وأمام أعين الجميع.
كما تعمل الإدارات أيضا على محاربة البارزين من الموظفين، وذلك بإعطائهم تقديراً متدنيا في نهاية العام بحيث لا يتناسب مع جهودهم المبذوله، وهم بذلك يفتحون على أنفسهم أبواب كثيره من عدم الرضا و الشكاوى والتذمر الواسع من قبل الموظفين، والتي بدورها ستكون صوره واضحة للإداره العليا في الخلل الموجود فتتوضح وينكشف أمر الإدارة بإعطاء تقدير مرتفع لأحدهم مع أن هذا التقدير لا يتناسب مع أداءه الضعيف، وهذا تصرف غير عادل وضار بالعمل نفسه ويجعل المؤسسه في حاله من الصراع وعدم الرضا من قبل الموظفين.
فسهام النقد ستوجه دائما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو الصحافة أو بشكل وجاهي من خلال عدم الرضا، وحينها ستشعر الإدارة الضعيفة أن هناك مؤامرات ومصائد تتربص بها، وأسوأ سيناريو يمكن أن تتبناها الإدارة هو ردة الفعل السريعه وغير المدروسة ليطفؤا نيران النقد على سوء الإدارة، كأن يعمل مثلا تغييرات جذرية غير سليمة بنقل بعض الموظفين واستجواب بعضهم الآخر أو العمل بقوانين يشرعها ويسنها من تلقاء نفسه دون كتب رسميه ودون أي مرجع قانوني وتبدأ لعبة الشطرنج بتحركات غير مدروسة كأن يتهم بعض الموظفين بالتقصير لأي سبب دون التحقق من أدائهم، والملاحظ أن الإدارات الضعيفة تحيط نفسها بالموظفين الضعيفين أو ما نسميهم ( البطانه السيئة) الذين يقدمون الولاء والطاعة العمياء فلهذا تقربهم إليها متجاهله أنهم بطانة سيئة وفي هذه الحاله لا يمكن لأحد أن يتوقع من هذه الإداره أي تطوير أو تقدم مادام العمل يسير بهذا الشكل وبهذا النهج، فلا حاجة لاتخاذ أي قرارات تطويرية أو تجديد في بيئة العمل، فهو يخاف من أي جديد فينبغي أن تختار القيادة العليا إدارة قويه ولديها فكر ولديها أيضا القدره والمهاره على موازنه الأمور المحيطة ، والأهم من هذا كله أن تكون الإدارة صاحبه قرار قادره على اتخاذ القرارات الصعبة والضرورية لمصلحة العمل، والعاملين فيه فلا يظلم أحداً من الموظفين أو بالمعنى الأصح العاملين فالادارة الناجحه يجب أن تيقن أنهم لا يعملون عند بعضهم...... لأنهم فعليا يعملون مع بعضهم البعض وبشكل تشاركي فالجميع يكمل بعضه.
نيسان ـ نشر في 2022-05-24 الساعة 22:11
رأي: الدكتوره ثروت المعاقبة