المليشيات الوافدة

نيسان ـ اشتغل الأعلام في الأيام الماضية بخطر مليشيات على الحدود الشمالية للوطن وان وجودها يهدد أمن الأردن ويزعزع استقراره مع اننا نملك جيشيا قويا مدربا ومجهزا حسب تصريحات المسؤولين ولا ادري هل جيشنا الباسل تنقصه القيادة الجريئة ام القرار الحصيف ليضع حدا لهذه التنظيمات المشبوهة وان كان الأمر صعبا فبين المتقاعدين العسكريين قادة يشهد لهم القاصي والداني بالشجاعة والقيادة فهم اهل الأردن وجنود الوطن الشرفاء
وان كان الأمر يتطلب اكثر من ذلك فالشعب يذود عن حمى الأردن
عندما تحدثنا سابقا ان ترك العراق للصهيواميركن وللمجوس والعملاء والخونة وتوظيف الأرض والمال العربي لتدمير نظامه الوطني وقوته التي وضفت لحماية العرب لم يلتفت لنا احد وكان هم أكثر مسؤولين العرب التجارة الخسيسة على حساب الشرف العربي وكانت النتيجة ترك فلسطين وحيدة واحتلال اليمن ولبنان وسوريا والخطر قادم على الجميع
علينا أن نضع حدا لكل المهازل التي تمهد لاحتلال العروبة ووضعه رهن الصهيونية والأمبريالية والعدو المجوسي الغاشم
ان الأردن عصي بحول الله وقوته على كل طامع وان اهله وقود نسيجه الحر
اللهم اقصم ظهر كل فاسد وعميل ومتأمر على الاردن وأهله وكافة اقطار الأمة