أيوب عفيفي'Ayoub Da 47': الراب علمني ألّا أخاف من أمنياتي
نيسان ـ نشر في 2022-05-29 الساعة 20:39
x
نيسان ـ أيوب عفيفي، أو كما يسمي نفسه فنيًّا "Ayoub Da 47"؛ مغني الراب الأردني الصاعد، يرى أن هذا النوع من الفن في طريقه للانتشار أكثر في الأردن، والسبب برأيه أن الراب بات يجد ترحيبًا جماهيريًّا أكبر الآن، وخصوصًا لدى فئة الشباب، لأنه يواكب الظروف التي يعيشها الإنسان ويتحدث عن عمقها، خصوصًا السياسية والاجتماعية والاقتصادية منها.
هكذا استهلّ "Ayoub Da 47" قوله حين سألناه لِمَ الراب تحديدًا؛ إذ لفته كم هو ثوري هذا الفن، وكيف بإمكانه طرح الأفكار بحرية مهما كان نوعها، وبرأيه هذا النوع من الفن يخرج من عباءة النمطية التي قد تواجه الأنواع الأخرى من الفنون، أولئك المحكوم أصحابها بالحديث عن المشاعر لا الواقع، ومن خلال الراب، يقول عفيفي: "بإمكاني البوح بأي فكرة أو قضية، بأي طريقة وبشكل أو أسلوب متنوع، فأنا صانع الفكرة، وأنا من يحولّها إلى موسيقى غنية بالمفردات ومليئة بالأمل.
وحول توقعاته بأن يكون لهذا النوع من الفنون تأثير أكبر مستقبلًا؟ يقول "Ayoub Da 47": "من يراقب هذا النوع من الفن، سيجد تأثيره الكبير وامتداده خلال السنوات العشر الأخير، أو ما يفوقها بقليل؛ والفضل بذلك يعود إلى "الرابر" (المغنّي)، الذي تمكّن من إيجاد طريقة سهّلت من انتشار هذا الفن، وذلك حين أصاب عالمنا العربي تحولات سياسية واجتماعية واقتصادية، أيقظت في نفوس الشباب الرغبة في الاستماع إلى فن مختلف، فن يعبّر عنهم دون تكلّف، دون أن يفكّر في قواعد موسيقية تحتّم عليه الالتزام فيها، فالأصل في الأشياء هنا أن نعبّر عن ذاتنا، أن نستغل كل مساحة ممكنة لنتحدث عما يعيشه هذا الجيل من أوجاع أعاقت تحويل أحلامه إلى حقيقة.
وفيما إن كان مطلوب من أي جهة دعْم هذا النوع من الفن، ودعْم المشتغلين فيه؛ يقول "Ayoub Da 47" إن "(الرابر) غالبًا هو فنان مستقل يكتب ويلحن ويوزع لنفسه، دون مساعدة الشركات"، لذلك لا مطالب لديه من أي جهة، وبالعامية يؤكد: "كل شيء عملناه بايدينا ودايمًا كان عدم التقدير جزانا.. هذا الفن (الراب) انتشر ولا يمكن أعاقته لأنه أكثر فن مواكب للعصر، مش محتاجين مساعدة، ولكن إذا بدنا نحكي عن واجبهم تجاه الفنون الثانية، فهم مقصرين بلا شك؛ شوفوا حال الفنانين بالبلد".
وبرغم كل ذلك، فإن "Ayoub Da 47" باقٍ على الأمل، فقد علّمه الراب ألا يخاف من أمنياته، ومنحه التفاؤل بنفسه وبزملائه "الرابرز"؛ فهو يقول: لدينا خامات قادرة على أن تنافس على مستوى العالم، "لا ينقصنا الكثير،سنبقى نتطور إلى أن نصل لمحطات عظيمة.. لدينا طاقة لا تنضب".
وعن العمل الأقرب لقلبه، يقول "Ayoub Da 47": "بلاهم … هذا التراك (الأغنية) كلما سمعته يتأكد لي أن الكثير ما زال في جعبتي، هذا التراكهو حصانة لنفسي مني، من شكي بقدراتي".
https://www.youtube.com/embed/UZmrrV9pZXU
هكذا استهلّ "Ayoub Da 47" قوله حين سألناه لِمَ الراب تحديدًا؛ إذ لفته كم هو ثوري هذا الفن، وكيف بإمكانه طرح الأفكار بحرية مهما كان نوعها، وبرأيه هذا النوع من الفن يخرج من عباءة النمطية التي قد تواجه الأنواع الأخرى من الفنون، أولئك المحكوم أصحابها بالحديث عن المشاعر لا الواقع، ومن خلال الراب، يقول عفيفي: "بإمكاني البوح بأي فكرة أو قضية، بأي طريقة وبشكل أو أسلوب متنوع، فأنا صانع الفكرة، وأنا من يحولّها إلى موسيقى غنية بالمفردات ومليئة بالأمل.
وحول توقعاته بأن يكون لهذا النوع من الفنون تأثير أكبر مستقبلًا؟ يقول "Ayoub Da 47": "من يراقب هذا النوع من الفن، سيجد تأثيره الكبير وامتداده خلال السنوات العشر الأخير، أو ما يفوقها بقليل؛ والفضل بذلك يعود إلى "الرابر" (المغنّي)، الذي تمكّن من إيجاد طريقة سهّلت من انتشار هذا الفن، وذلك حين أصاب عالمنا العربي تحولات سياسية واجتماعية واقتصادية، أيقظت في نفوس الشباب الرغبة في الاستماع إلى فن مختلف، فن يعبّر عنهم دون تكلّف، دون أن يفكّر في قواعد موسيقية تحتّم عليه الالتزام فيها، فالأصل في الأشياء هنا أن نعبّر عن ذاتنا، أن نستغل كل مساحة ممكنة لنتحدث عما يعيشه هذا الجيل من أوجاع أعاقت تحويل أحلامه إلى حقيقة.
وفيما إن كان مطلوب من أي جهة دعْم هذا النوع من الفن، ودعْم المشتغلين فيه؛ يقول "Ayoub Da 47" إن "(الرابر) غالبًا هو فنان مستقل يكتب ويلحن ويوزع لنفسه، دون مساعدة الشركات"، لذلك لا مطالب لديه من أي جهة، وبالعامية يؤكد: "كل شيء عملناه بايدينا ودايمًا كان عدم التقدير جزانا.. هذا الفن (الراب) انتشر ولا يمكن أعاقته لأنه أكثر فن مواكب للعصر، مش محتاجين مساعدة، ولكن إذا بدنا نحكي عن واجبهم تجاه الفنون الثانية، فهم مقصرين بلا شك؛ شوفوا حال الفنانين بالبلد".
وبرغم كل ذلك، فإن "Ayoub Da 47" باقٍ على الأمل، فقد علّمه الراب ألا يخاف من أمنياته، ومنحه التفاؤل بنفسه وبزملائه "الرابرز"؛ فهو يقول: لدينا خامات قادرة على أن تنافس على مستوى العالم، "لا ينقصنا الكثير،سنبقى نتطور إلى أن نصل لمحطات عظيمة.. لدينا طاقة لا تنضب".
وعن العمل الأقرب لقلبه، يقول "Ayoub Da 47": "بلاهم … هذا التراك (الأغنية) كلما سمعته يتأكد لي أن الكثير ما زال في جعبتي، هذا التراكهو حصانة لنفسي مني، من شكي بقدراتي".
https://www.youtube.com/embed/UZmrrV9pZXU
