الإساءة لرسول الله ﷺ..ما الذي يجعل الأردن غايب فيلة؟

نيسان ـ إبراهيم قبيلات
تقف حائراً من حجم الفشل السياسي والاقتصادي والاعلامي والإداري الذي ترتع فيه حكومة بشر الخصاونة.
بعض القضايا في حال قامت بها الحكومة، وبقليل من حك الرأس ستشعر الناس بالتعاطف مع الحكومة. لكن كيف يفلح الفاسدون؟
اليوم، أعلنت دولة قطر ثم تلتها دولة الكويت عن غضبهما من الإساءة التي وجهها حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند لرسولنا الأكرم صل الله عليه وسلم، فيما تواصل عمان شخيرها .
الدوحة والكويت استدعيتا السفيرين الهنديين في بلادهما، واسمعتاه ما يحب الشعبان القطري والكويتي سماعه، فيما هاجم مفتي سلطنة عمان، أحمد الخليلي، المسلمين في العالم للرد على التصريحات المسيئة لرسول الله عليه الصلاة والسلام والسيدة عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنهما، وعمان تواصل الشخير الرسمي.
وأنا اقرأ الاستدعاء القطري والكويتي للسفيرين الهنديين لم اغبط القطريين والكويتيين لانهما من اهل الخليج، بل غبطتهما لحسن ادائهما في القضايا التي تهم شعبيهما.
أردنياً، تقدر تقول "سارحة والرب راعيها"، وفي رواية أخرى، سلامتكم. فالحكومة تحتاج لسفراء اردنيين وخبراء لفحص ما يريده الناس لغربتها الشديدة عن الشارع، لهذا نجد انه كلما فتح المسؤول فمه تعثر وتعثر.
تخيلوا لو حك الرئيس الخصاونة رأسه الكبير قليلاً وقال شيئاً إنشائياً كعادته، ولامس به قلوب الأردنيين، لكنه أحجم حتى عن هذه.