من يسيء للجامعات الاردنية يسيء للوطن

نيسان ـ انا لست من خريجي الجامعات الاردنية التي خرجت الاف الطلاب بكل التخصصات الا انني افتخر بجامعاتنا الاردنية التي اكتسبت سمعة دولية بين جامعات العالم وهذا ما يستدعي الاعتزاز والافتخار بها وبدورها التعليمي والعلمي والاجواء الديمقراطية والحرية للطلبة الدارسين والذين تخرجوا منها وهي شهادة انقلها عن هذه الجامعات من الجامعات اللبنانية التي درست وتخرجت منها .
لقد حافظت جامعاتنا الاردنية على سمعتها العالمية وكفاءاتها وقدراتها التعلمية والتربوية على مدى سنوات طويلة ولا تزال تطور من قدراتها العلمية وخاصة بعدان دخلت التكنولوجيا في عملها مما اسهم في تطور عملية التدريس والعملية التعليمية والبحثية , وهذا ادى كذلك بان تتصاعد السمعة الطبية والعلمية عن جامعاتنا عالميا وعربيا .
ومما يدعو للاعتزاز والافتخار ايضا ان خريجي جامعاتنا الاردنية الذين انتشروا في كل انحاء العالم وخاصة في عالمنا العربي عكسوا بعلمهم واخلاقهم صورة ناصعة عن جامعاتنا وعن وطننا الاردني ومثلوه احسن تمثيل واسهموا في تطور المؤسسات العالمية والعربية التي يعملون بها وابدعوا بعلمهم في مجال الطب والهندسة والعلوم الاخرى و حتى انهم اصبحوا علماء دوليين لهم بصمات في مجال الاختراع والتحديث .
ان اشاعة تم ترويجها في بعض وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن جامعة عريقة من افضل جامعات العالم , ولا يمكن ان تلقى صدى في العالم وعالمنا العربي لان هذه الجامعة العريقة وصاحبة القدرات العلمية لن يؤثر عليها وعلى قدراتها العلمية وستواصل مسيرتها في اكتساب مصداقيتها العلمية والبحثية والتربوية وستبقى علما علميا في نظر الجامعات الاخرى في العالم .
ومما يدعو للأسف في بلدنا ان تعمم الاشاعات دون التحقق من صدقية هذه الاشاعات ووادها بالحقائق وقدرات الجامعة المقصودة التي اثبتت على الدوام انها لا تهتز لمثل هذه الاشاعات وستبقى علما علميا تخرج العلماء وفي مختلف المجالات .