اتصل بنا
 

الأردن يحتفل بإسبوع الطفل الأصم

نيسان ـ بترا ـ نشر في 2015-04-18

x
نيسان ـ


يشارك الاردن يوم غد الاحد العالم العربي الاحتفال بأسبوع الطفل الأصم تحت شعار "الحقوق أولا" ولمدة اسبوع، بحسب بيان صحفي للمجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين اليوم السبت.

ويهدف الاحتفال، بحسب البيان إلى للتعريف بالأصم وقدراته ووسائل تربيته وتأهيله، وقنوات تواصله اللغوي والنطقي والإشاري مع أقرانه، وأفراد مجتمعه، كما يهدف الى تمكين الأشخاص الصّم وضعاف السّمع وجمعياتهم من القيام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة ودمجهم بمجتمعاتهم.

واوضح البيان ان الاحتفال سيكون على شكل تظاهرة إعلامية شاملة للتعريف بالصّمم والوقاية منه وتوجيه وسائل الإعلام المختلفة لتسليط الضوء على حقوق الطفل الأصم الأساسية الصّحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية.

واشار البيان الى ان الأردن يعتبر من أوائل الدول العربية التي وقعت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدولية حيث عمل بدعم الهيئات العاملة مع الصّم على تعزيز حقوق الأشخاص الصّم في المجتمع من خلال متابعة تطبيق هذه الاتفاقيةً.

وبين المجلس انه تمت المواءمة بين مع ما ورد في الاتفاقية من حقوق للأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الأشخاص الصم، حيث أكدت الاتفاقية أهمية لغة الإشارة، وإمكانية الوصول، وحرية الرأي والتعبير، والتعليم، والمشاركة في الحياة الثقافية والترفيه.

وعرض البيان للإنجازات المهمة التي عمل المجلس على تحقيقها على مدار العام الماضي لخدمة الاشخاص ذوي الإعاقة السمعية تحقيقًا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في إيجاد مجتمع أردني يتمتع فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم المشاركة الفاعلة القائمة على الإنصاف والاحترام.

ولفت الى المتابعات الحثيثة لسمو الامير مرعد بن رعد بن زيد رئيس المجلس الأعلى لشؤون الاشخاص المعوقين للعديد من البرامج والانشطة والمشاريع التي تدعم حق الأصم ومنها اهمية الاعتراف بلغة الإشارة واستخدامها، واحترام ثقافة الأشخاص الصّم وخصوصيتهم، والحق في الحصول على الترجمة الإشارية، واستخدام ثنائية اللغة في تعليمهم.

ولفت البيان الى انه تم إطلاق مشروع "خط الطوارئ للصم" بالتعاون مع إدارة القيادة والسيطرة التابعة لمديرية الأمن العام على الرقم (114) بدعم من "الشركة الأردنية لخدمات الهواتف المتنقلة – زين الأردن" حيث تقوم الفكرة على استقبال مكالمات الفيديو من خلال أجهزة خاصة لدى مركز القيادة والسيطرة بهدف تسهيل مهمة التواصل مع الأشخاص الصم في الحالات الطارئة أسوة بغيرهم من الأفراد.

كما تم توفير 31 مترجمًا ومترجمة للغة الإشارة من المؤهلين والحاصلين على رخصة مزاولة مهنة لغة الإشارة لخدمة 85 طالبا وطالبة من الصم، اضافة الى منح رخصة ترجمة لغة الإشارة لـ 29 مترجماً ومترجمة العام الماضي.

واستطاع المجلس التنسيق مع الجامعات الرسمية لمنح الطلبة ذوي الإعاقة في مختلف مراحل التعليم العالي للبرنامج التنافسي خصماً على الرسوم الجامعية يبلغ 90 بالمئة من قيمة الرسوم الجامعية المترتبة عليهم بموجب قرار صادر عن وزارة التعليم العالي.

واوضح البيان ان المجلس قام بتدريب عدد من الكوادر العاملة في الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والتطوعية المختلفة بهدف تيسير وصول الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وحصولهم على الخدمات الصحية المناسبة من خلال تطوير النظام المحوسب لإصدار رخص مزاولة مهنة لغة الإشارة.

كما قام المجلس بتقديم المعينات السمعية لحوالي 947 من ذوي الإعاقة السمعية، وتوزيع وإلزام المستشفيات والمراكز الصحية بوضع بوسترات تعريفية تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بالوصول الآمن والسريع لمكان تقديم الخدمة الطبية اللازمة.

وكان الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم أقر ميثاق حقوق الأصم في الوطن العربي في عام 1992 انطلاقاً من الأهداف التي قام عليها لتنسيق الجهود العربية في توفير الرعاية والصحة التربوية والاجتماعية للشخص ذي الإعاقة السمعية، ودعماً للإمكانيات والخبرات المتاحة وايماناً منه بحق الشخص ذي الإعاقة السمعية في التفكير والإحساس والعمل والعيش في ظروف مواتية تحفظ له حقوقه كافة.

ويشار الى نسبة انتشار الإعاقة بين أفراد المجتمع الأردني للعام 2014 بلغت 1ر13 بالمئة بين الأفراد الذين أعمارهم 6 سنوات فأكثر، بحسب الدراسة التي نفذها المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة والتي كان عنوانها "التقرير التحليلي: الاختبار الميداني للصعوبات الوظيفية في الأردن، 2014" والتي تم إطلاقها مطلع الشهر الجاري.

وأظهرت النتائج أن نسبة انتشار صعوبة السمع بين الأشخاص ذوي الإعاقة في الاردن تبلغ 4ر8 وأن الصعوبة في السمع أكثر انتشاراً عند الذكور من الإناث، حيث بلغت عند الذكور 3ر56 بالمئة والإناث 7ر43 بالمئة.

وعند توزيع الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في السمع حسب الفئات العمرية، اظهرت النتائج ان اكثر نسبة انتشار لصعوبة السمع كانت للأشخاص الذي يقعون في الفئة العمرية 65سنة فأكثر بنسبة بلغت 3ر46 بالمئة تلاها من يقعون في الفئة العمرية 45-64 بنسبة 6ر31 بالمئة.

نيسان ـ بترا ـ نشر في 2015-04-18

الكلمات الأكثر بحثاً