اتصل بنا
 

الخصاونة المحظوظ..بأي الوزراء سيضحي الرئيس بالعيد الكبير؟

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2022-06-19 الساعة 11:26

الخصاونة المحظوظ.. بأي الوزراء سيضحي الرئيس
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..
حتى اللحظة يتمدد الرئيس بشر الخصاونة على فرشته الوثيرة، مطمئن البال والسريرة من (مغبة) التغيير الحكومي، لصالح تعديل موسع، يقترب من إعادة التشكيل.
الموعد ليس قريباً، وربما إن صدقت التسريبات سوف (يعيّد) وزراء كثر، ومن بينهم وزراء (الصدفة) و( التأزيم) في بيوتهم، وبين أولادهم؛ فقد قرر الرئيس أن (يضحي) بهم قبل العيد.
الرئيس وحسب مصادر مقربة انتهى من مرحلة (الدوشة المسائية)، وسياط أسئلة المقربين حول البقاء من عدمه، وصار أميل للهدوء والاسترخاء السياسي.
عدد من وزراء الخصاونة ( شمّوا) الرائحة، ودخلوا في مرحلة (الحرد) السياسي، فيما طار بعضهم واستقر في مطابخ أخرى، ليضع كثيراً من (بهارات الإشاعة)، و(ملح الأقاويل) على طبخة رئيسه.
وزير آخر قلما تذكره الصحف والمواقع والشاشات (زم) نفسه، وراح ينتج العشوات (الحمراء) والسهرات السياسية؛ بغية التقرب من شخصية بعينها، والتنغيص على رئيسه الخصاونة الذي يعرف كل شاردة وواردة عنه وعن غيره، الوزير ذاته قلة قليلة من الأردنيين يعرفون اسمه وحقيبته، لكنه تضخم كثيراً وصار موعد هريانه قريباً.
في الأثناء، تحتضن شخصية سياسية بارزة عدداً من وزراء الخصاونة الغاضبين من شرر (التعديل) وقد طالهم، وحرمهم من منافع وامتيازات كثيرة، وتقول لهم (الشخصية) : "الرئيس مش مطول".
(الشخصية الحالمة) ومن باب تأكيد رجاحة ووجاهة طرحها، تربط مجريات (ترويحة) الرئيس بالشارع، والرفوعات الأربع على أسعار المشتقات النفطية، وأن القصة رهينة تطورات الغضب الأردني لا غيره.
التحليل (الرئاسي) يبدو مقنعاً، ولا سيما أنه يعكس تجربة مريرة تذوقها كثر من الرؤساء ولا سيما منذ انطلاق صافرة الحراك الشعبي الأردني، وتركت ندباً سياسية واجتماعية لم يشفَ بعضهم من أثارها بعد، لكنها بين هذا وذاك (تدسّ) ما (تدس) في جسد الحكومة.
مشهد عمان يبعث على (الغثيان)، وواهم من يظن ان الدسائس والمكائد هي حرفة (الضراير)، فهناك ضرائر سياسية تفوقت على نفسها في إنتاج و بيع (الحمل) الكاذب، لـ(عطشى) المناصب و(جياع) الحقائب.
على أن كل ما يحدث لم يجب على السؤال الأهم، وهو: لِمَ يعطى الخصاونة فرصة جديدة للبقاء وقد استنفد كل خيارات المرحلة وأدواتها؟

نيسان ـ نشر في 2022-06-19 الساعة 11:26


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً