عمان..مراهقون يحيلون مدارس حكومية لأوكار للرذيلة
نيسان ـ نشر في 2022-07-04 الساعة 11:29
تعبيرية
نيسان ـ فاطمة العفيشات
اشتكى عدد من سكان منطقة المدينة الرياضية في عمان، من استخدام مراهقين أسوار وحرش مدرستين حكوميتين أحدها ثانوية والأخرى أساسية؛ وتحويلها لأوكار للرذيلة، عقب انتهاء الدوام المدرسي.
وقال السكان في شكواهم لـ"نيسان" أنه وعقب انتهاء الدوام المدرسي يدخل شباب وفتيات إلى أسوار المدرسة، ليمارسوا أفعالاً لا أخلاقية بين الشجر الموجود في المدرسة.
وأضافوا أنهم على مدار السنوات السابقة خاطبوا مديرية تربية لواء الجامعة لكن دون أي تحرك، مشيرين أن آخر شكوى سجلت في إدارة الأبنية في المديرية كانت قبل شهر تقريباً، ليرد عليهم المدير بعدم وجود مخصصات مالية لتعيين حراس للمدرسة.
السيد (م.ع) والذي فضل عدم ذكر اسمه وهو أحد سكان الحي، أشار لـ"نيسان" أنه شاهد قبل أسبوع فتى يافعاً بصحبة فتاة يمارسان أفعال لا أخلاقية داخل أسوار المدرسة.
يقول (م.ع): "عندما حاولت التدخل لإيقاف ما وصفه بـ (المشهد الصادم) أو الوصول لذويهم كان الرد أنه الحب.
واستنكر المواطن صمت الوزارة عن شكاواهم المتكررة، ولا سيما ان بإمكان إي شخص الدخول إلى أسوار المدرسة وفي أي وقت، وهناك أشجار كثيفة تستغل من قبل البعض لأعمال منافية للحياء.
من جهته قال مدير تربية لواء الجامعة الدكتور سعد رويضان أنه لم يتسلم أي شكوى عن هذه المدارس منذ ثلاثة أشهر وهي مدة تعيينه مديراً لتربية اللواء.
الرويضان صرح لـ"نيسان" أن المديرية تعاني من نقص في حراس المدارس وهنك شواغر لـ٢٦ حارسا، مشيراً أن وزارة التربية والتعليم تجري مقابلات لغاية التوظيف.
اشتكى عدد من سكان منطقة المدينة الرياضية في عمان، من استخدام مراهقين أسوار وحرش مدرستين حكوميتين أحدها ثانوية والأخرى أساسية؛ وتحويلها لأوكار للرذيلة، عقب انتهاء الدوام المدرسي.
وقال السكان في شكواهم لـ"نيسان" أنه وعقب انتهاء الدوام المدرسي يدخل شباب وفتيات إلى أسوار المدرسة، ليمارسوا أفعالاً لا أخلاقية بين الشجر الموجود في المدرسة.
وأضافوا أنهم على مدار السنوات السابقة خاطبوا مديرية تربية لواء الجامعة لكن دون أي تحرك، مشيرين أن آخر شكوى سجلت في إدارة الأبنية في المديرية كانت قبل شهر تقريباً، ليرد عليهم المدير بعدم وجود مخصصات مالية لتعيين حراس للمدرسة.
السيد (م.ع) والذي فضل عدم ذكر اسمه وهو أحد سكان الحي، أشار لـ"نيسان" أنه شاهد قبل أسبوع فتى يافعاً بصحبة فتاة يمارسان أفعال لا أخلاقية داخل أسوار المدرسة.
يقول (م.ع): "عندما حاولت التدخل لإيقاف ما وصفه بـ (المشهد الصادم) أو الوصول لذويهم كان الرد أنه الحب.
واستنكر المواطن صمت الوزارة عن شكاواهم المتكررة، ولا سيما ان بإمكان إي شخص الدخول إلى أسوار المدرسة وفي أي وقت، وهناك أشجار كثيفة تستغل من قبل البعض لأعمال منافية للحياء.
من جهته قال مدير تربية لواء الجامعة الدكتور سعد رويضان أنه لم يتسلم أي شكوى عن هذه المدارس منذ ثلاثة أشهر وهي مدة تعيينه مديراً لتربية اللواء.
الرويضان صرح لـ"نيسان" أن المديرية تعاني من نقص في حراس المدارس وهنك شواغر لـ٢٦ حارسا، مشيراً أن وزارة التربية والتعليم تجري مقابلات لغاية التوظيف.


