هذه بعض أسرار علاقتنا بإيران.. عن مقابلة الخصاونة أتحدث
نيسان ـ نشر في 2022-07-11
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...
أسرار علاقتنا مع إيران تشبه أسرار علاقتنا مع تركيا، وكلاهما يشبهان طريقة احتساب سعر المحروقات لدينا، وأسرار الفكر الاقتصادي العميق الذي أنتج لنا السياسات الضريبية الفاحشة.
من لديه الجواب على كل تلك الأسرار هو يعلم مسبقاً أن ذلك ليس غريباً على عقلنا.
فمن يفرض ضريبة ثم يفرض عليها ضريبة، يمكنك أن تتوقع منه أي شيء. وكل شيء.
نحن في شأن الضرائب - كشاهد حي على تخبطنا - تخطينا حرمة الازدواج الضريبي، الى سياسات ضريبية اعتمدت اسلوب تسليع فكرة وهمية ثم نفرض عليها ضريبة.
من يفرض على بعض ألوان السيارات ضريبة دون غيرها قد يفرض عليك يوماً أن تسير بطريقته هو وإلا. بل فعلوا هذه أيضاً.
اسمع منذ الآن كيف ستحيل الأجيال القادمة تجربتنا في الحياة وعلاقة الدولة معنا وعلاقتنا مع الدولة بصفتها احدى عهود الظلام.
لهذا لن يكون متاحاً لك فهم علاقاتنا الخارجية وخرائط طريقها بل تيه دروبها.
دعوني أذكركم أني أعادي طهران ودمويتها وأحلامها الإرهابية كخط ثان بعد الصهاينة. لكن أريد أن أكشف للايرانيين بعضاً من أسرارنا: لن تفلحي وإن اجتهدتي واجتهدتي لفهم ما نريده منك ومن علاقتك بنا.
بالطبع أنا هنا أتحدث عن مقابلة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، وكذا يمكن أن نقول لأنقرة وما أدراك ما علاقتنا بانقرة.
قديما كنا "مبسوطين كثيرا" على طريقة اداء علاقاتنا الخارجية. اليوم شوفة عينكم.
أسرار علاقتنا مع إيران تشبه أسرار علاقتنا مع تركيا، وكلاهما يشبهان طريقة احتساب سعر المحروقات لدينا، وأسرار الفكر الاقتصادي العميق الذي أنتج لنا السياسات الضريبية الفاحشة.
من لديه الجواب على كل تلك الأسرار هو يعلم مسبقاً أن ذلك ليس غريباً على عقلنا.
فمن يفرض ضريبة ثم يفرض عليها ضريبة، يمكنك أن تتوقع منه أي شيء. وكل شيء.
نحن في شأن الضرائب - كشاهد حي على تخبطنا - تخطينا حرمة الازدواج الضريبي، الى سياسات ضريبية اعتمدت اسلوب تسليع فكرة وهمية ثم نفرض عليها ضريبة.
من يفرض على بعض ألوان السيارات ضريبة دون غيرها قد يفرض عليك يوماً أن تسير بطريقته هو وإلا. بل فعلوا هذه أيضاً.
اسمع منذ الآن كيف ستحيل الأجيال القادمة تجربتنا في الحياة وعلاقة الدولة معنا وعلاقتنا مع الدولة بصفتها احدى عهود الظلام.
لهذا لن يكون متاحاً لك فهم علاقاتنا الخارجية وخرائط طريقها بل تيه دروبها.
دعوني أذكركم أني أعادي طهران ودمويتها وأحلامها الإرهابية كخط ثان بعد الصهاينة. لكن أريد أن أكشف للايرانيين بعضاً من أسرارنا: لن تفلحي وإن اجتهدتي واجتهدتي لفهم ما نريده منك ومن علاقتك بنا.
بالطبع أنا هنا أتحدث عن مقابلة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، وكذا يمكن أن نقول لأنقرة وما أدراك ما علاقتنا بانقرة.
قديما كنا "مبسوطين كثيرا" على طريقة اداء علاقاتنا الخارجية. اليوم شوفة عينكم.
نيسان ـ نشر في 2022-07-11
رأي: ابراهيم قبيلات