مجلس نقابة الصحفيين .. استقيلوا او انجزوا
نيسان ـ نشر في 2022-07-19 الساعة 21:41
نيسان ـ لا تهدروا ثلاث سنوات من عمر النقابة دون انجاز مشروع واحد.
عدة أشهر مرت على استلام مجلس نقابة الصحفيين مهامه دون أن نرى فرق أو نقرأ عن مشروع واحد تم وضعه على الطاولة لإنجازه.
كل ما نسمعه ونقرأه عن أداء المجلس مجرد خلافات واختلاق قضايا ثانوية ومقاتلة طواحين الهواء وانسحابات من الجلسة الوحيدة التي يعقدها المجلس كل أسبوع، هذا إذا لم يتم تهريب نصابها اصلا من قبل البعض.
وهنا نطرح سؤال هل من المنطق أن يعقد مجلس النقابة جلسة واحدة في الأسبوع خاصة وان حجم الملفات والمشكلات التي يقع على عاتقه إنجازها كبيرة ومتشعبة ومتراكمة لم يتم حلها منذ سنوات.
هنا اضع بين ايديكم مجموعة من التساؤلات - دون أن احاول وضع برنامج عمل أو تحديد أولويات المجلس- تدور حول هل ناقش المجلس او سيتم مناقشة :
١- فتح قوانين الحريات الصحفية والإعلامية.
٢- آليات تحصيل المبالغ المستحقة على الصحف والمؤسسات الإعلامية التي تهاونت المجالس السابقة في تحصيلها.
٣- تعديل ومعالجة القصور في أنظمة التكافل والتقاعد والنظام الداخلي وقانون النقابة والتأمين الصحي، وتعديل نظام العضوية، خاصة وأن الجميع يعلم عن التجاوزات في قبول الأعضاء عبر السنوات الطويلة الماضية، وهنا لا بد من الاشارة إلى انه يجب عدم فتح ملف اي صحفي بناء على اعتراضات وطعن من البعض حتى وأن شابه بعض التجاوزات من أجل تمريره في ذلك الزمن، وأن فتح اي ملف في هذا الوقت يدخلنا في اشكالات قانونية وصراعات شخصية نحن في غنى عنها خاصة وأن ذلك من وجهة نظري ترتب عليه أمور مالية أصبحت مستقرة وحق مكتسب للعضو، وهذا باعتقادي يقره القضاء الإداري، فإذا أردنا حل اشكالات العضوية جذريا يجب فتح نظامها ومناقشته من حيث التشدد والانفتاح على العصر أخذين بعين الاعتبار ما جرى على الاعلام من تطور وتحديث والانفتاح على المؤسسات الإعلامية ومعالجة قضية خريجي الإعلام.
4- قضية الاكشاك ١٦ كشكا التي تملكها النقابة في عمان التي أصبحت مستعصية
والمهدورة أمواله منذ عشرات السنوات كما علمنا عنها مؤخرا لها والمؤجرة بمبالغ زهيدة، وبعضها لا تعرف النقابة اين موقها، ولم يتم تجديد عقودها منذ عشرات السنواتمتى سنرى حلا؟
هذا غيض من فيض مما يواجه النقابة مما يرتب على المجلس اخذ الأمور على محمل الجد والبدء بفتح الملفات ضمن خطة واضحة لما فيه المصلحة العامة بعيدا عن المناكفات والثارات والتصفيات، خاصة وأن برامج عمل المجلس الطموحة أثناء الحملات الانتخابية اشتملت على التزامكم بحل ومعالجة هذه القضايا وأكثر منها الا اننا نلاحظ ومنذ وقت مبكر أن البوصلة قد انحرفت، ولم نلمس جدية لغاية الآن في وضع المشكلات على الطاولة للبدء في مناقشتها.
لقد رأيت الكتابة عن بعض المشكلات والقضايا العالقة في وقت مبكر علكم تتجاوزوا خلافاتكم وتوجهوا بوصلتكم في الاتجاه الصحيح وان لا تضيعوا سنوات اخرى من
عمر النقابة دون اي انجاز يذكر، مما قد يساهم في المزيد من فقدان الثقة بنقابتنا والكفر في كل عملية الانتخابات.
عدة أشهر مرت على استلام مجلس نقابة الصحفيين مهامه دون أن نرى فرق أو نقرأ عن مشروع واحد تم وضعه على الطاولة لإنجازه.
كل ما نسمعه ونقرأه عن أداء المجلس مجرد خلافات واختلاق قضايا ثانوية ومقاتلة طواحين الهواء وانسحابات من الجلسة الوحيدة التي يعقدها المجلس كل أسبوع، هذا إذا لم يتم تهريب نصابها اصلا من قبل البعض.
وهنا نطرح سؤال هل من المنطق أن يعقد مجلس النقابة جلسة واحدة في الأسبوع خاصة وان حجم الملفات والمشكلات التي يقع على عاتقه إنجازها كبيرة ومتشعبة ومتراكمة لم يتم حلها منذ سنوات.
هنا اضع بين ايديكم مجموعة من التساؤلات - دون أن احاول وضع برنامج عمل أو تحديد أولويات المجلس- تدور حول هل ناقش المجلس او سيتم مناقشة :
١- فتح قوانين الحريات الصحفية والإعلامية.
٢- آليات تحصيل المبالغ المستحقة على الصحف والمؤسسات الإعلامية التي تهاونت المجالس السابقة في تحصيلها.
٣- تعديل ومعالجة القصور في أنظمة التكافل والتقاعد والنظام الداخلي وقانون النقابة والتأمين الصحي، وتعديل نظام العضوية، خاصة وأن الجميع يعلم عن التجاوزات في قبول الأعضاء عبر السنوات الطويلة الماضية، وهنا لا بد من الاشارة إلى انه يجب عدم فتح ملف اي صحفي بناء على اعتراضات وطعن من البعض حتى وأن شابه بعض التجاوزات من أجل تمريره في ذلك الزمن، وأن فتح اي ملف في هذا الوقت يدخلنا في اشكالات قانونية وصراعات شخصية نحن في غنى عنها خاصة وأن ذلك من وجهة نظري ترتب عليه أمور مالية أصبحت مستقرة وحق مكتسب للعضو، وهذا باعتقادي يقره القضاء الإداري، فإذا أردنا حل اشكالات العضوية جذريا يجب فتح نظامها ومناقشته من حيث التشدد والانفتاح على العصر أخذين بعين الاعتبار ما جرى على الاعلام من تطور وتحديث والانفتاح على المؤسسات الإعلامية ومعالجة قضية خريجي الإعلام.
4- قضية الاكشاك ١٦ كشكا التي تملكها النقابة في عمان التي أصبحت مستعصية
والمهدورة أمواله منذ عشرات السنوات كما علمنا عنها مؤخرا لها والمؤجرة بمبالغ زهيدة، وبعضها لا تعرف النقابة اين موقها، ولم يتم تجديد عقودها منذ عشرات السنواتمتى سنرى حلا؟
هذا غيض من فيض مما يواجه النقابة مما يرتب على المجلس اخذ الأمور على محمل الجد والبدء بفتح الملفات ضمن خطة واضحة لما فيه المصلحة العامة بعيدا عن المناكفات والثارات والتصفيات، خاصة وأن برامج عمل المجلس الطموحة أثناء الحملات الانتخابية اشتملت على التزامكم بحل ومعالجة هذه القضايا وأكثر منها الا اننا نلاحظ ومنذ وقت مبكر أن البوصلة قد انحرفت، ولم نلمس جدية لغاية الآن في وضع المشكلات على الطاولة للبدء في مناقشتها.
لقد رأيت الكتابة عن بعض المشكلات والقضايا العالقة في وقت مبكر علكم تتجاوزوا خلافاتكم وتوجهوا بوصلتكم في الاتجاه الصحيح وان لا تضيعوا سنوات اخرى من
عمر النقابة دون اي انجاز يذكر، مما قد يساهم في المزيد من فقدان الثقة بنقابتنا والكفر في كل عملية الانتخابات.
نيسان ـ نشر في 2022-07-19 الساعة 21:41
رأي: حازم عكروش