النواب يفتحون النار على العسعس.. والرزوق يلوح بالثقة وآخرون خارج التغطية
نيسان ـ نشر في 2022-07-25 الساعة 20:33
x
نيسان ـ فاطمة العفيشات
لم تكن سماء قبة البرلمان الأردني صافية أمام وزير المالية محمد العسعس, فما ان بدأت الجلسة التشريعية الأولى لمناقشة مشروع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية لسنة 2022, حتى راحت أمطار الاتهام تهطل على الرجل من صوب النواب.
بداية الغيث كانت بحديث رئيس اللجنة المالية محمد السعودي عن انتقاد موظفين في وزارة المالية لأداء وزيرهم وتحذيرهم من انه قد يكون نسخة مشابهة "لباسم عوض الله", وما أشار له من قصة مستثمر "تمرمط" بين اللجان منذ 3 شهور بسبب كلمة خاطئة.
السعود تمنى ان يجد في القانون متابعة من وزارتي الاستثمار والمالية لمعرفة أسباب ما وصفه بـ"هروب للمستثمرين" في حين أن لجنة الاستثمار لا تضم اعضاء من مكافحة الفساد او العسكريين لمراقبة عمل الحكومة التي لا يهمها اي استثمار(حد قوله).
تزداد حدة الأمطار , فهذا النائب وائل رزوق يقسم خلال الجلسة أن وزير المالية ومدير عام الجمارك هما سبب رئيسي في تطفيش والتنكيل بالمستثمرين في الأردن.
النائب عبدالله أبوزيد لم تكن حموضة أمطاره أقل حدة بل انها عصفت بمركب العسعس حين وصفه قائلاً: "مشكلتي بوزير المالية الذي يحمل شنطته دائما كالمطهر ويركض" , مطالباً بابعاده وعدم وضعه في أي لجنة للاستثمار, معلقاً أن وجوده في اللجنة يضيع الاستثمار كله.
مصادر مبهمة في خط الدفاع عن الوزير
ما ان انتهت جلسة مجلس النواب حتى راحت خطوط الدفاع عن وزير المالية تصد الهجمات عبر ملاعب الإعلام.
أحد المصادر -طلب عدم ذكر اسمه- رفض ربط اسم الوزير العسعس بباسم عوض الله الذي يعرف بخيانته للملك والوطن واصفاً ذلك بـ"ظلم" الوزير.
مصدر آخر في الوزارة وطلب عدم ذكر اسمه أيضاً, قال لوسائل إعلام محلية أن مصالح شخصية دفعت بالنواب لمهاجمة العسعس.
المصدر أشار في تصريحاته الصحفية أن أحد النواب "الهجوم" طلب شراء قطعة أرض من خزينة الدولة في منطقة خلدا لصالح شقيقه، إلا أن الوزارة أصرت على تفويضها له وليس بيعها , فيما كانت مصلحة زميله النائب من الهجوم رفض رفع منع السفير عن شقيقه المطالب بمبالغ مالية لصالح دائرة الجمارك العامة.
الوزير مختف.. الرزوق يرد وآخرون خارج التغطية
"نيسان" حاولت ومنذ انتهاء الجلسة التواصل مع وزير المالية محمد العسعس بكافة الوسائل, إلا أنه (وكالعادة) لا يرد الا لوسائل إعلام بعينها .
من جهته رد النائب وائل رزوق على ادعاءات المصالح الشخصية.
الرزوق صرح لـ"نيسان" بأنه لم يدخل مبنى وزارة المالية قط ولا يوجد تواصل بينه وبين الوزير, قائلاً: "هذا شليلي إذا دخلت الوزارة أو طلبت من الوزير شيء، وأساساً لا أرد عليه السلام".
وأشار الرزوق أنه يعرف مستثمرين يعانون في المحاكم بقضايا جمركية رغم أنهم من المفترض أن يكونوا معفيين جمركياً.
واتهم الرزوق الوزير بأنه "مزاجي" في تعامله مع المستثمرين ويكيل بمكيالين, لافتاً أنه أعفى مستثمرين من الملايين فيما يحاسب بعض المستثمرين الأقل على الفتات.
وأكد الرزوق بأنه سيتوجه لطرح الثقة بوزير المالية محمد العسعس.
"نيسان" حاولت التواصل مع النائب محمد السعودي لكن دون رد, كما حاولت التواصل مع رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي للوقوف على تصريحات مصادر المالية وما إن كان يسمح النظام الداخلي الذي يتغنى به "معاليه" بوضع المصالح الشخصية في قوالب المصالح العامة تحت القبة, إلا أن هاتفه مغلق منذ انتهاء الجلسة وحتى وقت نشر هذه المادة
أما النائب أبو زيد فحاولت "نيسان" التواصل معه أيضاً إلا أن هاتفه مغلق, وعند محاولة التواصل معه عبر الواتساب وجدنا إشعارا بوصول الرسالة له, مما يعني أن ربما لا يريد الرد او ربما ان "وضعية الطيران" تم تفعيلها عند النائب..!
لم تكن سماء قبة البرلمان الأردني صافية أمام وزير المالية محمد العسعس, فما ان بدأت الجلسة التشريعية الأولى لمناقشة مشروع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية لسنة 2022, حتى راحت أمطار الاتهام تهطل على الرجل من صوب النواب.
بداية الغيث كانت بحديث رئيس اللجنة المالية محمد السعودي عن انتقاد موظفين في وزارة المالية لأداء وزيرهم وتحذيرهم من انه قد يكون نسخة مشابهة "لباسم عوض الله", وما أشار له من قصة مستثمر "تمرمط" بين اللجان منذ 3 شهور بسبب كلمة خاطئة.
السعود تمنى ان يجد في القانون متابعة من وزارتي الاستثمار والمالية لمعرفة أسباب ما وصفه بـ"هروب للمستثمرين" في حين أن لجنة الاستثمار لا تضم اعضاء من مكافحة الفساد او العسكريين لمراقبة عمل الحكومة التي لا يهمها اي استثمار(حد قوله).
تزداد حدة الأمطار , فهذا النائب وائل رزوق يقسم خلال الجلسة أن وزير المالية ومدير عام الجمارك هما سبب رئيسي في تطفيش والتنكيل بالمستثمرين في الأردن.
النائب عبدالله أبوزيد لم تكن حموضة أمطاره أقل حدة بل انها عصفت بمركب العسعس حين وصفه قائلاً: "مشكلتي بوزير المالية الذي يحمل شنطته دائما كالمطهر ويركض" , مطالباً بابعاده وعدم وضعه في أي لجنة للاستثمار, معلقاً أن وجوده في اللجنة يضيع الاستثمار كله.
مصادر مبهمة في خط الدفاع عن الوزير
ما ان انتهت جلسة مجلس النواب حتى راحت خطوط الدفاع عن وزير المالية تصد الهجمات عبر ملاعب الإعلام.
أحد المصادر -طلب عدم ذكر اسمه- رفض ربط اسم الوزير العسعس بباسم عوض الله الذي يعرف بخيانته للملك والوطن واصفاً ذلك بـ"ظلم" الوزير.
مصدر آخر في الوزارة وطلب عدم ذكر اسمه أيضاً, قال لوسائل إعلام محلية أن مصالح شخصية دفعت بالنواب لمهاجمة العسعس.
المصدر أشار في تصريحاته الصحفية أن أحد النواب "الهجوم" طلب شراء قطعة أرض من خزينة الدولة في منطقة خلدا لصالح شقيقه، إلا أن الوزارة أصرت على تفويضها له وليس بيعها , فيما كانت مصلحة زميله النائب من الهجوم رفض رفع منع السفير عن شقيقه المطالب بمبالغ مالية لصالح دائرة الجمارك العامة.
الوزير مختف.. الرزوق يرد وآخرون خارج التغطية
"نيسان" حاولت ومنذ انتهاء الجلسة التواصل مع وزير المالية محمد العسعس بكافة الوسائل, إلا أنه (وكالعادة) لا يرد الا لوسائل إعلام بعينها .
من جهته رد النائب وائل رزوق على ادعاءات المصالح الشخصية.
الرزوق صرح لـ"نيسان" بأنه لم يدخل مبنى وزارة المالية قط ولا يوجد تواصل بينه وبين الوزير, قائلاً: "هذا شليلي إذا دخلت الوزارة أو طلبت من الوزير شيء، وأساساً لا أرد عليه السلام".
وأشار الرزوق أنه يعرف مستثمرين يعانون في المحاكم بقضايا جمركية رغم أنهم من المفترض أن يكونوا معفيين جمركياً.
واتهم الرزوق الوزير بأنه "مزاجي" في تعامله مع المستثمرين ويكيل بمكيالين, لافتاً أنه أعفى مستثمرين من الملايين فيما يحاسب بعض المستثمرين الأقل على الفتات.
وأكد الرزوق بأنه سيتوجه لطرح الثقة بوزير المالية محمد العسعس.
"نيسان" حاولت التواصل مع النائب محمد السعودي لكن دون رد, كما حاولت التواصل مع رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي للوقوف على تصريحات مصادر المالية وما إن كان يسمح النظام الداخلي الذي يتغنى به "معاليه" بوضع المصالح الشخصية في قوالب المصالح العامة تحت القبة, إلا أن هاتفه مغلق منذ انتهاء الجلسة وحتى وقت نشر هذه المادة
أما النائب أبو زيد فحاولت "نيسان" التواصل معه أيضاً إلا أن هاتفه مغلق, وعند محاولة التواصل معه عبر الواتساب وجدنا إشعارا بوصول الرسالة له, مما يعني أن ربما لا يريد الرد او ربما ان "وضعية الطيران" تم تفعيلها عند النائب..!
