اتصل بنا
 

الحركة الاهتزازية لذيول الكلاب

خبير التدريب والتطوير

نيسان ـ نشر في 2022-07-26 الساعة 21:37

نيسان ـ العنوان مستوحى من مقال منشور عام ٢٠٢١ في جريدة العرب الدولية(الشرق الأوسط ) الصادرة في برلين ولندن، وذهب الكاتب إلى فلسفة حركة ذيول الكلاب مستنداً بما ذهب إليه من نتاجات إلى أراء خبيرة الكلاب كاتيا كراوس.
لكراوس الخبيرة رأي صالح للاستنطاق والسحب والمحاكاة السياسية .
تقول الخبيرة إنه ليس بالضرورة ان تعني حركة هز الذيل دائماً بأن الكلب سعيداً، وهنا لابد من مراقبة سرعة وبطء وارتفاع وهبوط الذيل.
الخبيرة دقيقة في تفاصيلها، ومقنعة في أحاجيجها، فالحركة بالنسبة إليها ربما تعبر في حالات بعينها عن الخوف من كلب آخر.
حديث الخبيرة عن الكلاب الغربية، أما كلابنا (الجعارية) ففي ذاكرتنا صورة محفورة عن كلب الخبازة وذيله.
هنا أظنكم استعدتم كثيراً من الصور لكلاب تمسمرت أمام الخبازة؛ طمعا بالخبز.
هنا لا يمكن تفسير حركة ذيل الكلاب السريعة والبطيىة الا وفق نظرية الجوع.
بمعنى أدق، يستطيع الكلب إدهاش الخبازة ليس بحركة ذيله، إنما قد تتطور الحالة وتصل حد (التبطح) أو (التمردغ) بكامل جسده، وبحركة بهلوانية استعراضية، يصحبها صوت نباح خفيض ومتذلل.
ويستطيع الكلب نقل الخبازة من حرم العجين والخبز إلى خيوط من (سيرك) صباحي؛ لينجح في دفع الخبازة لتلقيمه كسرة خبز.
الصحيح أن الخبازة تمارس القسوة على الكلاب صباحاً، حتى أنها صارت تتفنن في تلويعها وتسييل لعابها قبل أن ترمي لها شيئاً من الخبز.

نيسان ـ نشر في 2022-07-26 الساعة 21:37


رأي: د.. توفيق العجالين خبير التدريب والتطوير

الكلمات الأكثر بحثاً