مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية في باحاته
نيسان ـ نشر في 2022-08-07 الساعة 11:51
x
نيسان ـ اقتحم أكثر من 400 مستوطن، صباح الأحد، المسجد الأقصى في القدس المحتلة في ذكرى ما يُسمى بـ"خراب الهيكل" لدى اليهود، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأدى مستوطنون طقوسا تلمودية وجولات استفزازية، في باحات المسجد، فيما أغلقت شرطة الاحتلال طرقا رئيسية مؤدية للبلدة القديمة بالقدس المحتلة ومنعت الشبان من دخول المسجد.
وتأتي هذه الاقتحامات تلبية لدعوات ما تسمى جماعات الهيكل" المزعوم الاستيطانية، بزعم إحياء ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".
وخرج آلاف المستوطنين في مسيرات إلى باب العامود، ليلة السبت، حيث أدوا "صلوات تلمودية"، بمشاركة النائب الإسرائيلي السابق المتطرف بن غفير، عند أبواب المسجد، قبل "اقتحامات واسعة مقررة لباحات المسجد"، وفق التلفزيون الفلسطيني الرسمي.
وقال التلفزيون الفلسطيني الرسمي إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة يائير لابيد سمحت لأعضاء كنيست ومستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، في الوقت الذي تشن فيه قوات إسرائيل عدوانا على قطاع غزة مستمرا منذ الجمعة.
وقال المدير العام لدائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب، الأحد، إن أكثر من 137 اقتحموا منذ السابعة صباحا باحات المسجد الأقصى على 3 مجموعات.
وأضاف في تصريح لـ "المملكة"، إن الاحتلال حوّل المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية كاملة، حيث إن هناك عشرات الإسرائيليين من القوات الخاصة والشرطة منتشرين في ساحات المسجد وعلى الأبواب.
ووقّع 16 عضوا في الكنيست الإسرائيلي على طلب إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين، الأحد، وحرمانهم من الصلاة في رحابه.
ودعت جماعات منضوية في إطار ما يسمى بـ"اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، أنصارها والمستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، الأحد.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن المخطط يوم الأحد يشمل إقامة صلاة رئيسية لليهود عند حائط البراق. ودعت جماعات منضوية في إطار ما يسمى بـ"اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، أنصارها والمستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، الأحد.
وطالب الأردن بمنع أي تحركات استفزازية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف في القدس المحتلة، الأحد، في ظل دعوات لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى من المستوطنين.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، السبت، خلال اتصال مع المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، على "ضرورة منع أي تحركات استفزازية في الحرم الشريف (الأحد)، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم ضرورة للحؤول دون مزيد من التصعيد".
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، إن الوزارة تتابع بـ"غضب شديد" ما يجرى من اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وأدائهم طقوسا تلمودية في باحاته، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وفي استمرار لحالة الاستباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، والانتهاكات غير المسبوقة والمرفوضة شرعا وشريعة.
وأكد الخلايلة في بيان أن هذه الاستباحة لن تقدم ولن تؤخر في هوية المسجد الأقصى المبارك، وأن لا أحد من المسلمين أو غيرهم يملك حق إعطاء أي شراكة لغير المسلمين في مسجدهم.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين أكد أن المسجد الأقصى المبارك مسجد إسلامي للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد، وقال، إن إدارة المسجد هي للأوقاف الإسلامية التي تتولى نيابة عن المسلمين إدارة المسجد كافة والعناية به.
وقال المدير العام لدائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك عزام الخطيب لـ"المملكة"، إن المسجد الأقصى "سيبقى إسلاميا لا يقبل القسمة ولا الشراكة، ولا يمكن أن يكون معبدا لليهود ولا يقبل الشراكة مع أي جهة مهما كانت ... " وفق الخطيب.
ووصف الخطيب الاستفزازات بأنه "أمر خطير جدا" واعتبر القيام بأعمال تلمودية في المسجد الأقصى استفزازا لمشاعر المسلمين، وقال، إن القبضة الأمنية الحديدية التي يفرضها الاحتلال والشرطة الإسرائيلية على المسلمين في المسجد الأقصى لن تنجح مطلقاً.
ورفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اقتحام المسجد الأقصى، وحمّلت الحركة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاقتحام ونتائجه.
ودعت حماس إلى شد الرحال ومواصلة الاعتكاف في المسجد الأقصى، للتصدي لهذه الاقتحامات.
المملكة
وأدى مستوطنون طقوسا تلمودية وجولات استفزازية، في باحات المسجد، فيما أغلقت شرطة الاحتلال طرقا رئيسية مؤدية للبلدة القديمة بالقدس المحتلة ومنعت الشبان من دخول المسجد.
وتأتي هذه الاقتحامات تلبية لدعوات ما تسمى جماعات الهيكل" المزعوم الاستيطانية، بزعم إحياء ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".
وخرج آلاف المستوطنين في مسيرات إلى باب العامود، ليلة السبت، حيث أدوا "صلوات تلمودية"، بمشاركة النائب الإسرائيلي السابق المتطرف بن غفير، عند أبواب المسجد، قبل "اقتحامات واسعة مقررة لباحات المسجد"، وفق التلفزيون الفلسطيني الرسمي.
وقال التلفزيون الفلسطيني الرسمي إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة يائير لابيد سمحت لأعضاء كنيست ومستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، في الوقت الذي تشن فيه قوات إسرائيل عدوانا على قطاع غزة مستمرا منذ الجمعة.
وقال المدير العام لدائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب، الأحد، إن أكثر من 137 اقتحموا منذ السابعة صباحا باحات المسجد الأقصى على 3 مجموعات.
وأضاف في تصريح لـ "المملكة"، إن الاحتلال حوّل المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية كاملة، حيث إن هناك عشرات الإسرائيليين من القوات الخاصة والشرطة منتشرين في ساحات المسجد وعلى الأبواب.
ووقّع 16 عضوا في الكنيست الإسرائيلي على طلب إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين، الأحد، وحرمانهم من الصلاة في رحابه.
ودعت جماعات منضوية في إطار ما يسمى بـ"اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، أنصارها والمستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، الأحد.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن المخطط يوم الأحد يشمل إقامة صلاة رئيسية لليهود عند حائط البراق. ودعت جماعات منضوية في إطار ما يسمى بـ"اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، أنصارها والمستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، الأحد.
وطالب الأردن بمنع أي تحركات استفزازية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف في القدس المحتلة، الأحد، في ظل دعوات لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى من المستوطنين.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، السبت، خلال اتصال مع المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، على "ضرورة منع أي تحركات استفزازية في الحرم الشريف (الأحد)، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم ضرورة للحؤول دون مزيد من التصعيد".
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، إن الوزارة تتابع بـ"غضب شديد" ما يجرى من اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وأدائهم طقوسا تلمودية في باحاته، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وفي استمرار لحالة الاستباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، والانتهاكات غير المسبوقة والمرفوضة شرعا وشريعة.
وأكد الخلايلة في بيان أن هذه الاستباحة لن تقدم ولن تؤخر في هوية المسجد الأقصى المبارك، وأن لا أحد من المسلمين أو غيرهم يملك حق إعطاء أي شراكة لغير المسلمين في مسجدهم.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين أكد أن المسجد الأقصى المبارك مسجد إسلامي للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد، وقال، إن إدارة المسجد هي للأوقاف الإسلامية التي تتولى نيابة عن المسلمين إدارة المسجد كافة والعناية به.
وقال المدير العام لدائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك عزام الخطيب لـ"المملكة"، إن المسجد الأقصى "سيبقى إسلاميا لا يقبل القسمة ولا الشراكة، ولا يمكن أن يكون معبدا لليهود ولا يقبل الشراكة مع أي جهة مهما كانت ... " وفق الخطيب.
ووصف الخطيب الاستفزازات بأنه "أمر خطير جدا" واعتبر القيام بأعمال تلمودية في المسجد الأقصى استفزازا لمشاعر المسلمين، وقال، إن القبضة الأمنية الحديدية التي يفرضها الاحتلال والشرطة الإسرائيلية على المسلمين في المسجد الأقصى لن تنجح مطلقاً.
ورفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اقتحام المسجد الأقصى، وحمّلت الحركة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاقتحام ونتائجه.
ودعت حماس إلى شد الرحال ومواصلة الاعتكاف في المسجد الأقصى، للتصدي لهذه الاقتحامات.
المملكة