موسكو: أي زيارة لوكالة الطاقة الذرية إلى زابوروجيا عبر كييف تنطوي على خطورة بالغة

نيسان ـ قال دبلوماسي روسي كبير، الثلاثاء، إن أي زيارة تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، لتفقد محطة زابوروجيا النووية الأوكرانية لا يمكن أن تمر عبر العاصمة كييف لأن الأمر ينطوي على خطورة بالغة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن إيجور فيشنفيتسكي، نائب رئيس إدارة الانتشار النووي والحد من التسلح في وزارة الخارجية الروسية، قوله للصحفيين "تخيلوا ما يعنيه المرور عبر كييف.. هذا يعني أنهم سيصلون إلى المحطة النووية عبر خط المواجهة".
وتابع: "هذا خطر كبير، بالنظر إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية لا تعمل كلها بالطريقة نفسها".
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة لديها القدرات اللوجستية والأمنية اللازمة لدعم زيارة مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيا، التي تسيطر عليها روسيا، عن طريق كييف.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن فيشنفيتسكي قوله إن أي زيارة من هذا النوع ليس لديها تفويض لمعالجة مسألة "نزع السلاح" من المحطة كما طالبت كييف، ويمكنها التعامل فقط مع "الوفاء بضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الاثنين، إن العالم سيخسر أمام "الإرهاب ويرضخ للابتزاز النووي" ما لم يتخذ إجراء لمنع وقوع حادث في محطة زابوروجيا النووية.
وأضاف في رسالته المصورة التي ينشرها كل ليلة، "إذا لم يظهر العالم الآن القوة والحسم للدفاع عن محطة طاقة نووية واحدة، فهذا يعني أن العالم يخسر. سيخسر لصالح الإرهاب. ويرضخ للابتزاز النووي".
واستولت روسيا على محطة زابوروجيا، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا، بعد وقت قصير من هجومها في أوكرانيا في شباط/ فبراير في إطار ما تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".
وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بتنفيذ عمليات قصف قرب المحطة الأسبوع الماضي.
رويترز