اتصل بنا
 

الدولة بدها زلمنا

نيسان ـ نشر في 2022-08-18 الساعة 08:57

نيسان ـ في الحقيقة انا اكره الانتخابات ، اكره ارتهان فكرة نجاحك بيد الاخر ،اكره فكرة الاكتتاب .
ومع متابعة مجريات الانتخابات الخاصة بالنادي الفيصلي كرهتها اكثر ،فانا رايتها نموذجا لما يجري في باقي الانتخابات .
مرشحان وكتلتان جابوا المملكة وطرقوا ابواب اعضاء الهيئة العامة، في مشهد اردني مألوف .
ثم ماذا بعد الاستماع ،ما هي مخرجات الاجتماع ؟لا ندري ما يريده الفيصلاوية .
ما سيقدمه المترشحون للنادي سمعناه لكن هل سنرى الحديث واقعًا . ربما.
اعي تماماً خطورة الكتابة تحت هذا العنوان "الفيصلي"
لكن ما يثير الكتابة هو ان ذات المشهد ينسحب على كل الانتخابات .
الصناديق وحدها هي من تقرر ولا نعلم كيف تقرر أحيانًا.
مانسمعه قبل كل انتخابات من المؤازرين هو لا يبتعد عن معنى الجملة التالية: "الدولة بدها زلمنا " حتى صرنا نتوق لمعرفة الدولة التي ان ارادت وفعلت ،، بيدا ان المعطيات لها جانب اخر ،فانا ارى ان من يحمل الريموت لا يسمح لمن يقض مضجعة ان يترشح اصلاً ، ويفسح المجال لمجموعة لا غبار عليهم بان يعيشوا اجواء شكلية من الديمقراطية باخراج محترف.
ما يهمني بالموضوع هو جمهور الناخبين الضبابي والذين ينطلي عليهم المشهد.
الناخبون والريموت اخرجوا لنا برلمانا رماديا ومجالس بلدية وادارات محلية لا لون ولا رائحة ولا طعم .
اقول قولي هذا وأقول:"ديرو بالكو ع الفيصلي "

نيسان ـ نشر في 2022-08-18 الساعة 08:57


رأي: باسمة الوليدات

الكلمات الأكثر بحثاً