رسالة عامر السرطاوي اليومية

نيسان ـ ابراهيم قبيلات
مفرح أن تلمس هيبة الدولة وهي تضرب بيد من حديد على ظهور تجار المخدرات ممن يذيقون الأسر الاردنية المر، بالعبث بشبابها وشباب الوطن وأمنه.
بهذا المعنى تتحول رسالة من الزميل العقيد عامر السرطاوي حول مواصلة الحملات الامنية ودكها أوكار المخدرات، الى مناسبة للفرح.
تعلمون كم من أسر أردنية تاهت وضاع شبابها وشاباتها بدروب التعاطي الإدمان .
ومع هذه الاسر يرتعش الوطن قلقا لما وصلت اليه يد المخدرات من فظاعة.
مستويات أكثر من خطيرة صرنا معها أسرى عصابات السياسة وذئاب المخدرات.
من كان يصدق أن أسرنا الاردنية غرقت في الجريمة؟ من كان يصدق أن أردنيًا يقتل امه ويمثل في جثتها؟.
أين كنا والمخدرات تتسرب بين ظهرانينا حتى صارت مثل السجائر تدس بجيوب طالبات المدارس وطلابها ويتم تعاطيها على الادراج العامة وفي وضح النهار.
نحن نتحدث عن جريمة منظمة دفع المجتمع الاردني ثمنها من مستقبل ابنائه وسلمه الاجتماعي.
الحملة على المخدرات خطوة في الاتجاه الصحيح.
ما نخشاه أن يقوم سادة نواب بالتحرك لإنقاذ مروجي المخدرات وتجارها وتكفيلهم؛ فنعود سيرتنا الأولى. ألم يفعلوا ذلك من قبل؟!
ما نخشاه أيضًا ان يحصل المجرمون على أحكام قضائية مخففة فيكمل نسلهم المشوار وبدلا من الشتلة نكون بمواجهة بستان من الجرائم.
على الدولة ان تكمل الدرب وان لا يعيقها شيء عن تجفيف منابع المخدرات، وان تطبق القوانين على الجميع.