ملاك وعلاء يضيئان سماء 'الخربوش' بتفوق في التوجيهي.. من ينصفهما ؟
نيسان ـ نشر في 2022-08-20 الساعة 15:55
x
نيسان ـ فاطمة العفيشات
لم تكن الموسيقى الصاخبة هي ما أعلنت عن نجاح شقيقين، بل كان ذلك العلم الأردني الذي اعتلى "خربوش" أوشى بذلك.
بداية خيوط القصة عندما لفت العلم أعلى "الخربوش"؛ انتباه المهندس والمقاول الأردني صايل الطراونة خلال جولته غرب المزار الجنوبي في محافظة الكرك ، ليسأل راعيا للأغنام تواجد هناك عن سبب العلم ، لتصدمه الإجابة كما وصف أنه "نجاح توجيهي".
وفي التفاصيل التي نشرها أن شقيقين نجحا بتفوق في الثانوية العامة الأول بمعدل 83,55 والثانية بمعدل 91,30، رغم شح الإمكانيات التي اقتصرت على الكتب والدفاتر وهاتف "لوكس" للدراسة ليلاً، ورغم ظروف العائلة حيث يعمل الأب بائعاً للخضار على الطرقات يغيب عن بيت الشعر طويلاً، فيما تعاني الأم من مرض عضال وضعف القدرة العقلية لتحمل الفتاة أعباء العائلة وتحل محل الأم منذ الخامسة من عمرها.
وحسبما نشر الطراونة فإن هاجس الطلبة كيف سيدخلون الجامعة ومن سيعبد الطرقات أمامهم وينزع الأشواك المالية والنفقات من دربهما.
هذه القصة تستحق أن نسطرها بخيوط من ذهب ونرفعها راية فخر في سماء نجوم الأردنيين، قصة رغم شح مافيها وضعف الحال إلا أنها أبت أن تسطر فخراً بين نتائج الثانوية العامة ملوحة كما العلم الذي اعتلى ذاك الخربوش.
ومن منطلق الدعم والإنسانية ونهجنا الراسخ ، تقف "أسرة نيسان" بجانب الطلبة لتقرع جميع الأجراس وتطرق الأبواب من أوسعها في سبيل تحصيل حقوق الطلبة في تعليمهم وتلبية احتياجاتهم كباقي أقرانهم الطلبة.
لم تكن الموسيقى الصاخبة هي ما أعلنت عن نجاح شقيقين، بل كان ذلك العلم الأردني الذي اعتلى "خربوش" أوشى بذلك.
بداية خيوط القصة عندما لفت العلم أعلى "الخربوش"؛ انتباه المهندس والمقاول الأردني صايل الطراونة خلال جولته غرب المزار الجنوبي في محافظة الكرك ، ليسأل راعيا للأغنام تواجد هناك عن سبب العلم ، لتصدمه الإجابة كما وصف أنه "نجاح توجيهي".
وفي التفاصيل التي نشرها أن شقيقين نجحا بتفوق في الثانوية العامة الأول بمعدل 83,55 والثانية بمعدل 91,30، رغم شح الإمكانيات التي اقتصرت على الكتب والدفاتر وهاتف "لوكس" للدراسة ليلاً، ورغم ظروف العائلة حيث يعمل الأب بائعاً للخضار على الطرقات يغيب عن بيت الشعر طويلاً، فيما تعاني الأم من مرض عضال وضعف القدرة العقلية لتحمل الفتاة أعباء العائلة وتحل محل الأم منذ الخامسة من عمرها.
وحسبما نشر الطراونة فإن هاجس الطلبة كيف سيدخلون الجامعة ومن سيعبد الطرقات أمامهم وينزع الأشواك المالية والنفقات من دربهما.
هذه القصة تستحق أن نسطرها بخيوط من ذهب ونرفعها راية فخر في سماء نجوم الأردنيين، قصة رغم شح مافيها وضعف الحال إلا أنها أبت أن تسطر فخراً بين نتائج الثانوية العامة ملوحة كما العلم الذي اعتلى ذاك الخربوش.
ومن منطلق الدعم والإنسانية ونهجنا الراسخ ، تقف "أسرة نيسان" بجانب الطلبة لتقرع جميع الأجراس وتطرق الأبواب من أوسعها في سبيل تحصيل حقوق الطلبة في تعليمهم وتلبية احتياجاتهم كباقي أقرانهم الطلبة.
