رؤية الملك تتكامل بالخطة الوطنية للزراعة
نيسان ـ نشر في 2022-08-23 الساعة 08:09
نيسان ـ في رحاب قصر الحسينية العامر، كان للزراعة واستدامتها.. رؤية ذكية، يعززها الملك عبدالله الثاني، داعيا لتتكامل، الأعمال والمبادرات مع الخطة الوطنية للزراعة، بما يدع قدرة الدولة الأردنية على تحقيق محفزات التغذية والزراعة الحيوية والتواصل إلى تحقيق الأمن الغذائي.
الرؤية الملكية الناظمة لقطاع الزراعة، أشر لها جلالته منذ عقود، ويقترب فيها من نبض المصلحة الوطنية في المملكة وفي كل العالم، التي تنظر إلى مفاهيم تعزز العمل في الزراعة، ضمن مفاهيم الوعي بالأنظمة الزراعية المتجددة في العالم، بما في ذلك المنطقة والإقليم.
جهود الملك، ورؤيته تتجسد في فكر حضري، وسعي نحو التنمية المستدامة، وهذا يعود بنا إلى المشاركة العالمية، الأممية المهمة، قدمها الملك كرؤية للعالم في حوار «بورلوغ» الدولي، الذي تنظمه مؤسسة جائزة الغذاء العالمية، لمناقشة آليات تطوير قطاع الزراعة والتصنيع الغذائي، وتمت في 16تشرين اول 2020, وقتها نبه جلالته إلى ضرورة:
* إعادة ضبط العولمة، ما يساعد على توجيه الموارد العالمية لدعم قطاعات محورية كالبنية التحتية الزراعية.
*موقع الأردن الاستراتيجي يمكّننا من العمل كمركز إقليمي للغذاء.
*علينا غرس بذور جديدة ليتسنى للأجيال المقبلة أن تحيا وتزدهر.
.. الملك، استمر في دعم وتعزيز التحدي، ويتابع التقدم في تنفيذ الخطة الوطنية للزراعة المستدامة للأعوام (2022 – 2025)، وهي خطة أردنية تنموية تحقق الزراعة بمفاهيم مستدامة، مشاركة في قضايا الري، والزراعة الحيوية والاستغلال الأمثل للأراضي الزراعية.
بحضور رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، يلفت الملك إلى خصوصية أدوار الحكومة، والأجهزة التنفيذية المعنية بأفاق الرؤية الملكية السامية لاستشراف المستقبل في قطاع الزراعة والإنتاج الزراعي والتصنيع، وفق:
*الأفق الاول:
تسريع الإنجاز في تنفيذ محاور الخطة، والتي تتضمن الاستفادة من أراضي الدولة للمشاريع الزراعية.
*الأفق الثاني:
أهمية التواصل المستمر مع المواطنين في مختلف المناطق ووضعهم بصورة المشاريع الزراعية في مناطقهم، ليكون لهم دور في إنجاحها واستدامتها لتنمية مجتمعاتهم.
*الأفق الثالث:
ضرورة تكامل تنفيذ الخطة الوطنية للزراعة مع خطة الأمن الغذائي، مؤكداً أهمية أن يكون هنالك تصور واضح حول أهم متطلبات تعزيز الأمن الغذائي، لتوفير الدعم اللازم لها.
*الأفق الرابع:
المجلس الأعلى للأمن الغذائي، له دور تنفيذي مهم، يزود الحكومة بالدراسات التنبؤية المتعلقة بالأمن الغذائي والزراعة، بالشراكة مع القطاع الخاص، ومؤسسات الدولة المعنية.
في وقائع عالم اليوم، تعتبر الازمة الزراعية، والغذاء وإنتاج وزراعة الحبوب، والاسمدة، والإعلاف النباتية، حالة ضرورية مع تنامي أزمة تعطل خطوط الإمداد الغذائي، بعد أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، والتضخم وموجة الغلاء العالمية.
رؤية الملك الهاشمي، تجسدت في أبرز إنجازات الخطة الوطنية للزراعة المستدامة خلال النصف الأول من العام الحالي، والتي تضمنت 13 مشروعا من أصل 15 مشروعا، إذ تأخر مشروعان لأسباب فنية موسمية.
وقد أكدت مصادر وزارة الزراعة: بلغت قيمة استثمار القطاع الخاص في المشروعات المنجزة نحو 59 مليون دينار، عملت على توفير 8819 فرصة عمل، وتدريب 1250.
.. وقوف الملك على مستجدات الخطة، قدرة يعززها القائد الأعلى بإشراف من الدوائر المعنية في السلطة التنفيذية والإعلام الوطني الأردني، والمؤسسات ذات العلاقة في القطاع العام والخاص، وصناديق الاستثمار المهمة في المملكة، وعديد الشركات الأردنية الرائدة في مجال الزراعة والأمن الغذائي.
أيضا، عين الملك القائد الأعلى، تقف داعمة مؤمنة بالزراعة باليد الأردنية الأمنية، فيقدر جلالته عاليا مشاريع الأمن الغذائي والزراعة الحيوية والحبوب، التي يدعمها وحققها الجيش العربي الهاشمي.
(الراي)
الرؤية الملكية الناظمة لقطاع الزراعة، أشر لها جلالته منذ عقود، ويقترب فيها من نبض المصلحة الوطنية في المملكة وفي كل العالم، التي تنظر إلى مفاهيم تعزز العمل في الزراعة، ضمن مفاهيم الوعي بالأنظمة الزراعية المتجددة في العالم، بما في ذلك المنطقة والإقليم.
جهود الملك، ورؤيته تتجسد في فكر حضري، وسعي نحو التنمية المستدامة، وهذا يعود بنا إلى المشاركة العالمية، الأممية المهمة، قدمها الملك كرؤية للعالم في حوار «بورلوغ» الدولي، الذي تنظمه مؤسسة جائزة الغذاء العالمية، لمناقشة آليات تطوير قطاع الزراعة والتصنيع الغذائي، وتمت في 16تشرين اول 2020, وقتها نبه جلالته إلى ضرورة:
* إعادة ضبط العولمة، ما يساعد على توجيه الموارد العالمية لدعم قطاعات محورية كالبنية التحتية الزراعية.
*موقع الأردن الاستراتيجي يمكّننا من العمل كمركز إقليمي للغذاء.
*علينا غرس بذور جديدة ليتسنى للأجيال المقبلة أن تحيا وتزدهر.
.. الملك، استمر في دعم وتعزيز التحدي، ويتابع التقدم في تنفيذ الخطة الوطنية للزراعة المستدامة للأعوام (2022 – 2025)، وهي خطة أردنية تنموية تحقق الزراعة بمفاهيم مستدامة، مشاركة في قضايا الري، والزراعة الحيوية والاستغلال الأمثل للأراضي الزراعية.
بحضور رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، يلفت الملك إلى خصوصية أدوار الحكومة، والأجهزة التنفيذية المعنية بأفاق الرؤية الملكية السامية لاستشراف المستقبل في قطاع الزراعة والإنتاج الزراعي والتصنيع، وفق:
*الأفق الاول:
تسريع الإنجاز في تنفيذ محاور الخطة، والتي تتضمن الاستفادة من أراضي الدولة للمشاريع الزراعية.
*الأفق الثاني:
أهمية التواصل المستمر مع المواطنين في مختلف المناطق ووضعهم بصورة المشاريع الزراعية في مناطقهم، ليكون لهم دور في إنجاحها واستدامتها لتنمية مجتمعاتهم.
*الأفق الثالث:
ضرورة تكامل تنفيذ الخطة الوطنية للزراعة مع خطة الأمن الغذائي، مؤكداً أهمية أن يكون هنالك تصور واضح حول أهم متطلبات تعزيز الأمن الغذائي، لتوفير الدعم اللازم لها.
*الأفق الرابع:
المجلس الأعلى للأمن الغذائي، له دور تنفيذي مهم، يزود الحكومة بالدراسات التنبؤية المتعلقة بالأمن الغذائي والزراعة، بالشراكة مع القطاع الخاص، ومؤسسات الدولة المعنية.
في وقائع عالم اليوم، تعتبر الازمة الزراعية، والغذاء وإنتاج وزراعة الحبوب، والاسمدة، والإعلاف النباتية، حالة ضرورية مع تنامي أزمة تعطل خطوط الإمداد الغذائي، بعد أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، والتضخم وموجة الغلاء العالمية.
رؤية الملك الهاشمي، تجسدت في أبرز إنجازات الخطة الوطنية للزراعة المستدامة خلال النصف الأول من العام الحالي، والتي تضمنت 13 مشروعا من أصل 15 مشروعا، إذ تأخر مشروعان لأسباب فنية موسمية.
وقد أكدت مصادر وزارة الزراعة: بلغت قيمة استثمار القطاع الخاص في المشروعات المنجزة نحو 59 مليون دينار، عملت على توفير 8819 فرصة عمل، وتدريب 1250.
.. وقوف الملك على مستجدات الخطة، قدرة يعززها القائد الأعلى بإشراف من الدوائر المعنية في السلطة التنفيذية والإعلام الوطني الأردني، والمؤسسات ذات العلاقة في القطاع العام والخاص، وصناديق الاستثمار المهمة في المملكة، وعديد الشركات الأردنية الرائدة في مجال الزراعة والأمن الغذائي.
أيضا، عين الملك القائد الأعلى، تقف داعمة مؤمنة بالزراعة باليد الأردنية الأمنية، فيقدر جلالته عاليا مشاريع الأمن الغذائي والزراعة الحيوية والحبوب، التي يدعمها وحققها الجيش العربي الهاشمي.
(الراي)
نيسان ـ نشر في 2022-08-23 الساعة 08:09
رأي: حسين دعسة