عن تحدي الأردن لجائحة كورونا
نيسان ـ نشر في 2022-08-29 الساعة 08:03
نيسان ـ في الثامن من حزيران العام 2020, لفت الملك عبدالله الثاني خلال لقائه عدداً من الكتاب والصحفيين، من الإعلام الوطني الأردني، في رحاب قصر الحسينية إلى إمكانية التعافي السريع نسبياً للاقتصاد، نظرا لنجاح الأردن في الحفاظ على مستوى منخفض من الإصابات بفيروس كورونا ومنع انتشاره.
الملك، وقتها كان يقف متحديا الازمة والجائحة، مستند إلى رؤية ملكية هاشمية سامية،وقال: ان ((كورونا غيرت العالم))، ذلك: أننا نعيش في عالم جديد، ولا بد من تعاون الدول فيما بينها، وأن تنأى عن خلافاتها جانباً، كون المعركة الأكبر أصبحت كورونا وتبعاتها.
.. برغم شدة تبعات وتداعيات الجائحة، الملك عزز من قوة وثقة الشعب مؤكدا، وفق صلابة الرؤية الملكية:'فخور بالشعب الأردني بمؤسساتنا والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، أعتقد أننا سنخرج من أزمة كورونا في الإقليم أقوى مما دخلناها، وسنكون من أوائل الناس الذين يخرجون منها، ونرتب أمورنا على الأرض'.
.. الرئيس د. بشر الخصاونة، اعتبر، بثقة صاحب الولاية العامة، أن تجربة مجابهة كورونا تشكل قصة نجاح أردنية، وتدل على قدرةِ مؤسساتنا الوطنيةِ على الإبداع والإنجاز في ظلِ أحلك الظروف، وقدرة مواطنينا على التضحية وبذلِ كل جهد مخلص من أجل الوطن.
يأتي مؤتمر «تجربة المملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة كوفيد 19: الحقائق، التحديات والفرص المتاحة» كاشفا عن حقيقة اساسية، نعتز بها في الدولة الأردنية، والمملكة النموذج، فينتبه رئيس الوزراء، إلى حيوية وأثر: النَظرة الاستشرافيَّة الصَّائبة والحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثَّاني يعضدُهُ سموُّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد مكَّنتنا من التَّعامل النَّاجح مع جائحة كورونا في مختلف الجوانب، كما أن الدَّور الاستشرافي والحكمة البالغة والاحترام الذي يحظى به الملك القائد الأعلى، أردنيا وعربيا ودوليا وأمميا:مكَّننا من تعظيم احتياجاتنا من الأجهزة الطبيَّة والمطاعيم خلال جائحة كورونا.
الخصاونة، حدد ما نجحت به الدولة الأردنية، من خطوات التحدي والاستجابة والتعافي، وهي:
* الخطوة الأولى:
اتخاذ القرارات الصَّائبة التي وازنت ما بين الحفاظ على صحَّة المواطنين واستدامة الحياة وعمل القطاعات خلال جائحة كورونا، فلو عاد بنا الزمن لتعاملنا مع جائحة كورونا بنفس الطريقة ولما اختلف تعاملنا معها قيدَ أُنملة.
*الخطوة الثانية:
لم تكن تركن إلى منطق الشعبويَّة خلال جائحة كورونا، اتخذت القرارات من أجل الوطن والحفاظ على صحة المواطنين.
*الخطوة الثالثة:
إن التعامل مع الجائحة واستحقاقاتها كانت قصة النجاح المركزية لعمل هذه الحكومة في اطار التكليف الملكي السامي، وقامت باتخاذ القرار في الوقت الصحيح واتخاذ الإجراءات اللازمة عبر قانون الدفاع وأوامره»، ىاجراءات ضرورية وفي اطار المسؤولية الوطنية.
*الخطوة الرابعة:
منذُ البدايةِ حدّدَنا أولوياتِنا، فكانت الخطوة، أن نوازِنَ ما بينَ الحفاظِ على صحَّةِ الأفرادِ من جهة، واستدامةِ الحياةِ الاقتصاديَّةِ والمعيشيَّةِ وديمومةِ النِّظامِ التعليمي وعملِ المؤسَّساتِ من جهةٍ أخرى، وتبعاً لذلكَ، عملنا على رفعِ القدراتِ الصحيَّةِ في وقت قياسي بنسبة 350 بالمئة من خلال إنشاءِ مستشفياتٍ ميدانيَّةٍ، وتوفيرِ الآلافِ من أسرَّةِ العزلِ والعنايةِ الحثيثةِ وأجهزةِ التنفُّسِ، وتعيينِ الآلافِ من الأطبَّاءِ والممرِّضينَ والفنّيين.
*الخطوة الخامسة:
تعاقدات الحكومة لشراءِ قرابةِ (18 مليون جرعةِ مطعوم)، وفقا للرؤية الملكية الناظمة لاحتواء الازمة، حظي الإجراء بمتابعةٍ الملك. وإشرافٍ مباشرٍ وحثيثٍ من سموِّ الأميرِ الحسينِ بنِ عبد الله الثاني وليِّ العهد.
عندما تعلن الدولة الأردنية، ان حجمُ الإنفاقِ العامِ على جائحةِ كورونا وتداعياتها في مجالاتِ الرِّعايةِ الصحيَّةِ والحمايةِ الاجتماعيَّةِ ودعم القطاعات المتضررة منذ بداية الأزمة وحتى نهاية العام الماضي تجاوز 3 مليارات دينار أردني، فهنا دلالة اساسية على قدرة المملكة على رفعُ قدراتِها الصحيَّةِ ومضاعفتها، ما أدى–عمليا- الى التخفيفِ من القيود المفروضةِ، وفتح معظمِ الأنشطةِ الاقتصاديَّةِ والحياتيَّةِ، وأماكنِ العبادةِ، بالإضافة إلى إجراءِ الانتخاباتِ النيابيَّةِ وانتخابات المجالسِ البلديَّةِ ومجالس المحافظاتِ.
احتواء جائحةُ تفشي فيروس كورونا، خلق فرص نادرة على قدرةِ الدولة والأجهزة الأمنية والإعلام الوطني، والجيش الصحي الأبيض، على إبداع محفزات التحدي، وتعزيز الأثر على النجاح والتعافي، ما جعل تجربتنا، رهانا على إرادة إحداث الفرق، والوعي، والتواصل والتشاركية بين السلطات الدستورية والأجهزة الأمنية والجيش العربي والدفاع المدني، فشكلت تجارب مهمة في التعليم والاقتصاد وسلاسل التزويد، واستكمال عمليات التنمية المستدامة والزراعة والتَّخزينِ في الصَّوامعِ والمستوعباتِ، والحفاظِ على مخزونٍ استراتيجي آمنٍ وكافٍ من السِّلعِ، والأمن الغذائي.
.. حقا، المملكة النموذج تعافت، وتقف بحيوية، وإدارة وفهم لبيانات الجائحة، والتي باتت درسا واسعا في، حقن معاناتنا من تداعيات الحرب الروسيَّةِ – الأوكرانيَّةِ، وإشكاليات التضخم وغلاء الأسعار، وتوفير الموارد الأساسية.
لكنَّ..التجربة الأردنية في التعافي، وسلامة جيو سياسة إدارة الأزمات، كانت أبرز غاياتها: مصلحة الوطن، والحفاظ على صحَّة المواطنين وسلامتهم.
.. نحن في صيف الأردن الذي ينشط بالتعافي في مجالات مهمة، الثقافة والاقتصاد والإعلام والتعليم والصحة،والزراعة والقدرة على إبداع الجمال والفرح والاستقرار في المجالات كافة.
يكفينا اننا نملك الأمن والحب الملكي، القادر على إبداع التحول في البلاد، إرادة وتصميم وأمن وأمان.
(الراي)
الملك، وقتها كان يقف متحديا الازمة والجائحة، مستند إلى رؤية ملكية هاشمية سامية،وقال: ان ((كورونا غيرت العالم))، ذلك: أننا نعيش في عالم جديد، ولا بد من تعاون الدول فيما بينها، وأن تنأى عن خلافاتها جانباً، كون المعركة الأكبر أصبحت كورونا وتبعاتها.
.. برغم شدة تبعات وتداعيات الجائحة، الملك عزز من قوة وثقة الشعب مؤكدا، وفق صلابة الرؤية الملكية:'فخور بالشعب الأردني بمؤسساتنا والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، أعتقد أننا سنخرج من أزمة كورونا في الإقليم أقوى مما دخلناها، وسنكون من أوائل الناس الذين يخرجون منها، ونرتب أمورنا على الأرض'.
.. الرئيس د. بشر الخصاونة، اعتبر، بثقة صاحب الولاية العامة، أن تجربة مجابهة كورونا تشكل قصة نجاح أردنية، وتدل على قدرةِ مؤسساتنا الوطنيةِ على الإبداع والإنجاز في ظلِ أحلك الظروف، وقدرة مواطنينا على التضحية وبذلِ كل جهد مخلص من أجل الوطن.
يأتي مؤتمر «تجربة المملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة كوفيد 19: الحقائق، التحديات والفرص المتاحة» كاشفا عن حقيقة اساسية، نعتز بها في الدولة الأردنية، والمملكة النموذج، فينتبه رئيس الوزراء، إلى حيوية وأثر: النَظرة الاستشرافيَّة الصَّائبة والحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثَّاني يعضدُهُ سموُّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد مكَّنتنا من التَّعامل النَّاجح مع جائحة كورونا في مختلف الجوانب، كما أن الدَّور الاستشرافي والحكمة البالغة والاحترام الذي يحظى به الملك القائد الأعلى، أردنيا وعربيا ودوليا وأمميا:مكَّننا من تعظيم احتياجاتنا من الأجهزة الطبيَّة والمطاعيم خلال جائحة كورونا.
الخصاونة، حدد ما نجحت به الدولة الأردنية، من خطوات التحدي والاستجابة والتعافي، وهي:
* الخطوة الأولى:
اتخاذ القرارات الصَّائبة التي وازنت ما بين الحفاظ على صحَّة المواطنين واستدامة الحياة وعمل القطاعات خلال جائحة كورونا، فلو عاد بنا الزمن لتعاملنا مع جائحة كورونا بنفس الطريقة ولما اختلف تعاملنا معها قيدَ أُنملة.
*الخطوة الثانية:
لم تكن تركن إلى منطق الشعبويَّة خلال جائحة كورونا، اتخذت القرارات من أجل الوطن والحفاظ على صحة المواطنين.
*الخطوة الثالثة:
إن التعامل مع الجائحة واستحقاقاتها كانت قصة النجاح المركزية لعمل هذه الحكومة في اطار التكليف الملكي السامي، وقامت باتخاذ القرار في الوقت الصحيح واتخاذ الإجراءات اللازمة عبر قانون الدفاع وأوامره»، ىاجراءات ضرورية وفي اطار المسؤولية الوطنية.
*الخطوة الرابعة:
منذُ البدايةِ حدّدَنا أولوياتِنا، فكانت الخطوة، أن نوازِنَ ما بينَ الحفاظِ على صحَّةِ الأفرادِ من جهة، واستدامةِ الحياةِ الاقتصاديَّةِ والمعيشيَّةِ وديمومةِ النِّظامِ التعليمي وعملِ المؤسَّساتِ من جهةٍ أخرى، وتبعاً لذلكَ، عملنا على رفعِ القدراتِ الصحيَّةِ في وقت قياسي بنسبة 350 بالمئة من خلال إنشاءِ مستشفياتٍ ميدانيَّةٍ، وتوفيرِ الآلافِ من أسرَّةِ العزلِ والعنايةِ الحثيثةِ وأجهزةِ التنفُّسِ، وتعيينِ الآلافِ من الأطبَّاءِ والممرِّضينَ والفنّيين.
*الخطوة الخامسة:
تعاقدات الحكومة لشراءِ قرابةِ (18 مليون جرعةِ مطعوم)، وفقا للرؤية الملكية الناظمة لاحتواء الازمة، حظي الإجراء بمتابعةٍ الملك. وإشرافٍ مباشرٍ وحثيثٍ من سموِّ الأميرِ الحسينِ بنِ عبد الله الثاني وليِّ العهد.
عندما تعلن الدولة الأردنية، ان حجمُ الإنفاقِ العامِ على جائحةِ كورونا وتداعياتها في مجالاتِ الرِّعايةِ الصحيَّةِ والحمايةِ الاجتماعيَّةِ ودعم القطاعات المتضررة منذ بداية الأزمة وحتى نهاية العام الماضي تجاوز 3 مليارات دينار أردني، فهنا دلالة اساسية على قدرة المملكة على رفعُ قدراتِها الصحيَّةِ ومضاعفتها، ما أدى–عمليا- الى التخفيفِ من القيود المفروضةِ، وفتح معظمِ الأنشطةِ الاقتصاديَّةِ والحياتيَّةِ، وأماكنِ العبادةِ، بالإضافة إلى إجراءِ الانتخاباتِ النيابيَّةِ وانتخابات المجالسِ البلديَّةِ ومجالس المحافظاتِ.
احتواء جائحةُ تفشي فيروس كورونا، خلق فرص نادرة على قدرةِ الدولة والأجهزة الأمنية والإعلام الوطني، والجيش الصحي الأبيض، على إبداع محفزات التحدي، وتعزيز الأثر على النجاح والتعافي، ما جعل تجربتنا، رهانا على إرادة إحداث الفرق، والوعي، والتواصل والتشاركية بين السلطات الدستورية والأجهزة الأمنية والجيش العربي والدفاع المدني، فشكلت تجارب مهمة في التعليم والاقتصاد وسلاسل التزويد، واستكمال عمليات التنمية المستدامة والزراعة والتَّخزينِ في الصَّوامعِ والمستوعباتِ، والحفاظِ على مخزونٍ استراتيجي آمنٍ وكافٍ من السِّلعِ، والأمن الغذائي.
.. حقا، المملكة النموذج تعافت، وتقف بحيوية، وإدارة وفهم لبيانات الجائحة، والتي باتت درسا واسعا في، حقن معاناتنا من تداعيات الحرب الروسيَّةِ – الأوكرانيَّةِ، وإشكاليات التضخم وغلاء الأسعار، وتوفير الموارد الأساسية.
لكنَّ..التجربة الأردنية في التعافي، وسلامة جيو سياسة إدارة الأزمات، كانت أبرز غاياتها: مصلحة الوطن، والحفاظ على صحَّة المواطنين وسلامتهم.
.. نحن في صيف الأردن الذي ينشط بالتعافي في مجالات مهمة، الثقافة والاقتصاد والإعلام والتعليم والصحة،والزراعة والقدرة على إبداع الجمال والفرح والاستقرار في المجالات كافة.
يكفينا اننا نملك الأمن والحب الملكي، القادر على إبداع التحول في البلاد، إرادة وتصميم وأمن وأمان.
(الراي)
نيسان ـ نشر في 2022-08-29 الساعة 08:03
رأي: حسين دعسة