اتصل بنا
 

طاسة وضايعة غطاتها

نيسان ـ نشر في 2022-09-01 الساعة 12:13

نيسان ـ لا شيء واضح، المعلومات مغيبة تماماً، ولا منهجية رسمية تضيء الأنفاق الكثيرة، الفزعة وحدها من تدير دفة المشهد، ليس لدى هذه الحكومة دون غيرها، بل هو ديدن الحكومات المتعاقبة.
تلقي (السوشيال ميديا) حجراً في (حاكورة) الرأي العام، فتختلط الأوراق، وتدخل الحكومة في (حيص بيص)، ثم لا تنتج حلاً بل تواصل الزحف نحو (الغمغمة) .
وسط كل هذه (المعمعة) يخرج وزير ويرد مغرداً على الجماهير الإلكترونية نافياً تقصير وزارته فيما يستّل وزير آخر (كيبورده) ليقول ما في نفسه، وكأنه لا إعلام رسمياً لديناً يصيغ المعادلات ويضبط إيقاعها.
مبكراً أخطأت الحكومات وهي تكبل إعلامها، وتجعل منه إعلام حكومات لا إعلام وطن، فصار يتنفس هواءها، ويشرب من مائها، فاختلت موازينه.
اليوم نسألكم التالي: هل انتم راضوون ؟ هل هذا ما تصبون اليه؟ لم الاستخفاف بمكاتب الإعلام في الوزارات بعد أن استخفيتم بالإعلام الرسمي؟ ولم تغييب الشفافية وانسياب المعلومات؟
سيرهقكم الجري خلف جمهور من الضبابية والعتمة إن لم تعودوا إلى رشدكم وتطلقوا سراح الإعلام على هويته الأصلية؛ فيستعيد مكانته ويضبط بوصلتكم.
واهم من يعتقد ان الاعلام بكل تفاصيله مجرد لعبة حكومية، إنه طريق التوازن وعنوان البناء والنهضة ورص الصفوف وبداية الخير.

نيسان ـ نشر في 2022-09-01 الساعة 12:13


رأي: باسمة الوليدات

الكلمات الأكثر بحثاً