الحكومة تضع عينها على (زبايل) عمان والزرقاء وإربد

نيسان ـ إبراهيم قبيلات ...
لا تظن أن تترك لك الحكومة شيئاً ولو كان (برميل) زبالة. ها هي تعلن انها ستضع يدها على زبايل عمان والزرقاء واربد.
ولاحقا سنسمع ان فرق البلديات ألقت القبض على امرأة تسرق من حاويات الطرقات.
سنسمع قصصاً كثيرة وبعضها سيكون محزنا.
تحت غطاء خلق مظلة رسمية لملتقطي النفايات في المملكة قالت جهات حكومية إنها تريد ان تنبش فيهم.
لا أعلم كيف يمكن ان يجري تنظيم عمل هؤلاء؟ وهل التنظيم سيعني الحصول على الزبالة ومردودها المالي؟
المعلن أن الحكومة تريد إصدار تعليمات خاصة لنابشي الزبالة.
وفي الحقيقة أن الحكومة وبعد أن اكتشفت أنها قد تعثر على كنوز في (زبايل) الاردنيين قررت انشاء شركة خاصة لإدارة النفايات الصلبة.
هل سنستمر بسماع : اللي عنده ثلاجات خربانة.. كنابايات خربانة .. للبييييع؟
اما الجهة المسؤولة عن التقاط ملتقطي الزبالة هي أمانة عمان الكبرى، وبالتعاون مع الجهات الدولية، وبالشراكة مع القطاع الخاص.
هل لاحظتم؟ جهات دولية ممولة، وتأسيس شركات في القطاع الخاص لهذه الغاية.
ما التعليمات التي ستصدرها الأمانة، ووزارة البيئة لملتقطي النفايات، فربما تتعلق مثلاً بطريقة القفز على الحاويات والبحث فيها.
أما الجد؟ فهو بعد ان شمّت أنوف بعض المسؤولين في الدولة ان روائح الزبالة قد تدر عليهم المال قرروا تنظيم القطاع.
وبحسب المعلومات شبه الرسمية فهناك سبعة آلاف جامع للنفايات، يعملون بصورة غير رسمية في محافظات عمان والزرقاء وإربد. وفي العاصمة وحدها هناك نحو أربعة آلاف (نابش زبايل)، كما يضم هذا القطاع ما نسبته 7 % من النساء
لقد وضع المسؤولون عينهم على الفتات الذي يحصل عليه هؤلاء من نبشهم الزبايل.