الجزيرة تطالب بتحقيق دولي.. الاحتلال يقر باحتمالية قتل شيرين
نيسان ـ اعترف مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي بأن ثمة احتمالا كبيرا جدا، بحسب قوله، لأن تكون الزميلة شيرين أبو عاقلة قتلت برصاص أطلقه جندي عن طريق الخطأ، دون أن يدرك أو يشخص أنها صحفية. ـ نشر في 2022-09-06 الساعة 07:47
نيسان ـ اعترف مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي بأن ثمة احتمالا كبيرا جدا، بحسب قوله، لأن تكون الزميلة شيرين أبو عاقلة قتلت برصاص أطلقه جندي عن طريق الخطأ، دون أن يدرك أو يشخص أنها صحفية.
وفي إحاطة مغلقة للصحفيين الأجانب، أعلن المسؤول العسكري عن النتائج النهائية للتحقيقات التي أجراها بشأن اغتيال شيرين؛ مكررا الرواية السابقة بشأن وقوع اشتباكات مسلحة في الموقع، ووجود مسلحين فلسطينيين قاموا بإطلاق النار وعبوات ناسفة باتجاه الجنود من مواقع مختلفة.
وأكد المسؤول العسكري أن النيابة العسكرية لم تجد بعد اطلاعها على مواد التحقيق أي مخالفة تستدعي فتح تحقيق جنائي.
بدورها، قالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن التحقيق الإسرائيلي بشأن اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة لم يكن حقيقيا ولا عمليا، وإن هناك أدلة مختلفة على أن إسرائيل غير راغبة في تحقيق جدي.
وأضافت المقررة الأممية في لقاء مع الجزيرة أنه من الضروري أن يقوم المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بإرسال محققين بشكل فوري إلى الأراضي الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، أكدت الخارجية الأميركية مرة أخرى على أهمية المساءلة في مقتل شيرين لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
وقالت الخارجية الأميركية إن شيرين أبو عاقلة لم تكن مواطنة أميركية فحسب، بل مراسلة شجاعة أكسبها عملها الصحفي احترام الجميع.
الفيديو 01 minutes 54 seconds01:54
إدانة التحقيق
من جانبها، قالت شبكة الجزيرة إنه بعد إنكار استمر أكثر من 100 يوم، خرج جيش الاحتلال الإسرائيلي ليعلن نتيجة تحقيقه في مقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة.
واستنكرت شبكة الجزيرة، في بيان، تنصل جيش الاحتلال الإسرائيلي من مسؤوليته عن اغتيال شيرين، مُدينة نتائج هذا التحقيق.
كما أكدت أن الاعتراف الضمني المتردد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي يراد به التنصل من المسؤولية الجنائية التي يتحملها عن قتل شيرين أبو عاقلة، والتي أثبتتها تحقيقات دولية ومهنية عدة.
واستنكرت شبكة الجزيرة عدم اعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي الصريح بجريمته ومحاولته التملص من ملاحقة الجناة.
وطالبت بأن تتولى جهة دولية مستقلة التحقيق في جريمة الاغتيال لإقرار العدالة لشيرين وعائلتها وزملائها الصحفيين في أنحاء العالم.
وقد تباينت رواية الحكومة الإسرائيلية أكثر من مرة، لتناقض نفسها؛ حيث نفت سلطات الاحتلال في بداية عملية اغتيال شيرين أن يكون أي من جنودها ضالعا في الاغتيال، وألقت بالمسؤولية على الجانب الفلسطيني.
وبعد ذلك ألمحت إلى احتمال ضئيل بإمكانية ضلوع أحد جنودها، قبل أن تقول إن أحد جنودها على الأرجح هو من قتل شيرين.
المصدر : الجزيرة
وفي إحاطة مغلقة للصحفيين الأجانب، أعلن المسؤول العسكري عن النتائج النهائية للتحقيقات التي أجراها بشأن اغتيال شيرين؛ مكررا الرواية السابقة بشأن وقوع اشتباكات مسلحة في الموقع، ووجود مسلحين فلسطينيين قاموا بإطلاق النار وعبوات ناسفة باتجاه الجنود من مواقع مختلفة.
وأكد المسؤول العسكري أن النيابة العسكرية لم تجد بعد اطلاعها على مواد التحقيق أي مخالفة تستدعي فتح تحقيق جنائي.
بدورها، قالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن التحقيق الإسرائيلي بشأن اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة لم يكن حقيقيا ولا عمليا، وإن هناك أدلة مختلفة على أن إسرائيل غير راغبة في تحقيق جدي.
وأضافت المقررة الأممية في لقاء مع الجزيرة أنه من الضروري أن يقوم المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بإرسال محققين بشكل فوري إلى الأراضي الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، أكدت الخارجية الأميركية مرة أخرى على أهمية المساءلة في مقتل شيرين لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
وقالت الخارجية الأميركية إن شيرين أبو عاقلة لم تكن مواطنة أميركية فحسب، بل مراسلة شجاعة أكسبها عملها الصحفي احترام الجميع.
الفيديو 01 minutes 54 seconds01:54
إدانة التحقيق
من جانبها، قالت شبكة الجزيرة إنه بعد إنكار استمر أكثر من 100 يوم، خرج جيش الاحتلال الإسرائيلي ليعلن نتيجة تحقيقه في مقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة.
واستنكرت شبكة الجزيرة، في بيان، تنصل جيش الاحتلال الإسرائيلي من مسؤوليته عن اغتيال شيرين، مُدينة نتائج هذا التحقيق.
كما أكدت أن الاعتراف الضمني المتردد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي يراد به التنصل من المسؤولية الجنائية التي يتحملها عن قتل شيرين أبو عاقلة، والتي أثبتتها تحقيقات دولية ومهنية عدة.
واستنكرت شبكة الجزيرة عدم اعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي الصريح بجريمته ومحاولته التملص من ملاحقة الجناة.
وطالبت بأن تتولى جهة دولية مستقلة التحقيق في جريمة الاغتيال لإقرار العدالة لشيرين وعائلتها وزملائها الصحفيين في أنحاء العالم.
وقد تباينت رواية الحكومة الإسرائيلية أكثر من مرة، لتناقض نفسها؛ حيث نفت سلطات الاحتلال في بداية عملية اغتيال شيرين أن يكون أي من جنودها ضالعا في الاغتيال، وألقت بالمسؤولية على الجانب الفلسطيني.
وبعد ذلك ألمحت إلى احتمال ضئيل بإمكانية ضلوع أحد جنودها، قبل أن تقول إن أحد جنودها على الأرجح هو من قتل شيرين.
المصدر : الجزيرة


