اتصل بنا
 

إذن الجرة.. طلع برا

نيسان ـ نشر في 2022-09-07 الساعة 15:46

نيسان ـ اطلب من الله أن يغفر لي تلك الجريمة الشنعاء التي لزتني الظروف على ارتكبها.
ما تخافوا هي ربع جريمة، أو جريمة إلا، هو السبب، استلمنا يوميا يشرف مع العصر ، صار كأنه كتبة وإنكتبت، يصف السيارة بالظلال ويظل يتبطح بالمضافة لما يزهق، لا يشتري ولا يبيع.. عفت حياتي.. مهو كل سرفسة الخدمات اللوجستية من تخصصي، شاي، صب قهوة، مي، عنب، خبز.. سدر لشقح البطيخة.. عفكرة اول مرة نصبوني على رأس هذه الخدمات كنت في قمة السعادة والخيلاء،، لكن بعدين.. أف.. طقيت.. وخاصة هذا الأخ الذي صادق جدي.. كأنه متقصدني.. بس تبلش ساعة الكرتون وقصة جيم و سلفر بجزيرة الكنز تهلل بشاير الضيف الروتيني...
مو بس هاي المشكلة.. لا، المعضلة أنني كنت ورفاقي شرعنا بعد تأثرنا بالكرتون بحفر حفرة تحت شباك المضافة بحثا عن كنز... بعد ما لاحظنا وجود كسر فخارية هناك، منها قطعة ورجيناها لجدي فقال خذي إذن جرة، علما أن حوشنا مغطوط عليه بإحتمال وجود ذهب فيه لانه في منطقة أثرية.
طبعا بالقرية بنحفر ع براد العصر، لا خوف ولا وجل.. عادي فيها.. و إبريق شاي رايح وجاي.. آه.. ولما يمر حدا من اهل قريتنا يميل ويشرب شاي معنا ويسولفنا عن قصص الذهب.. ويوجهنا.. بلكن طلع شي.. الله كريم لما يعطي ما بيشاور.. علما زنه عمره ما حدا لقى فرنك.. وللا تعريفة تماشيا مع الموضة.
نرجع للأخ ما غيره.. يمكن يخرب علينا.. وكمان بدنا نحفر على كهلنا لا نروح نكسر الجرار.. وكمان نعرف نتصرف بالكميات لما تطلع.. شو الحل.. لازم اقطع رجله عننا..
بهذاك الزمن كانت موضة الأحذية الرجالية بكعب .. عالي شوي.. يطقطق لما يمشوا فيه.. شو الفكرة يا أم الميس..
الفكرة سحبت فردة كندرة الروتيني عالهسي الهسي.. بوجهي عالغاز.. حمّيت سكينة وقصيت الكعب .. لما قام الزلمة.. انلخم.. شو هاذ ما هاذ.. معقول.. صفن فيه جدي.. قال يا رجل تخمين من عند اهلك.. لا ما لا.. انداري..
كله كوم وسكوت جدي وتشجيعه كوم... اثاريه طلع ساكت ع غش.. يريد نحفر عشان نعزل المنطقة من الحجار، لأنه ناوي يصُب برندا تحت الشباك ويزرع دالية...
لا تسألوني عن الذهب. شو أقول يا زغلول.. وسومها على خشومها.. لو لقيت ذهب كان هسه بغرد عتويتر من أعلى أبراج بنما... لا حد يجيب سيرة لا الذهب ولا اللي ما ذهب.. بقبشن ايديني من الطورية.

نيسان ـ نشر في 2022-09-07 الساعة 15:46


رأي: ميسر السردية

الكلمات الأكثر بحثاً