اتصل بنا
 

تقرير: القتل البطيء سياسة الاحتلال في تصفية الأسرى المرضى

محمد حسن سليمان داودية (28 يونيو 1947-) سياسي أردني وسفير سابق من مواليد منطقة الجفور في الرويشد. شغل منصب وزير الزراعة في حكومة بشر الخصاونة. يرأس جمعية الحوار الديمقراطي الوطني منذ مايو 2015، ورئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور منذ نيسان 2017 وكاتب يومي في ذات الصحيفة في زاوية «عرض حال» كما كان عضوًا في المجلس النيابي الثاني عشر.

نيسان ـ نشر في 2022-09-12 الساعة 07:11

تقرير: القتل البطيء سياسة الاحتلال في
نيسان ـ سلط تقرير فلسطيني الضوء على عملية "القتل البطيء" التي تعتمدها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إعدام وتصفية أسرى فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
ووصف نادي الأسير الفلسطيني "سياسة الإهمال الطبي" التي تنتهجها "إسرائيل" بحق الأسرى بـ"القتل البطيء"، مؤكدة أن "73 أسيرا استشهدوا في سجون الاحتلال نتيجة لسياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، منذ 1967".
وذك التقرير ، أن الـ73 الذين استشهدوا في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي؛ هم من بين 231 شهيدا من شهداء الحركة الأسيرة منذ 1967، كانت آخرهم الشهيدة سعدية فرج الله، التي استشهدت في تموز/ يوليو الماضي، نتيجة لهذه السياسة".
وأفاد نادي الأسير بأن "معطيات خطيرة شهدتها قضية الأسرى المرضى خلال السنوات القليلة الماضية، حيث شكّلت جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، إلى جانب سياسة التعذيب، أبرز السياسات التي أدت إلى استشهاد أسرى، بما في ذلك من أدوات قمعية وتنكيلية كثيفة تستخدمها إدارة السجون بحق الأسرى".
ونبه بأن "نحو 600 أسير مريض في سجون الاحتلال ممن تم تشخيصهم على مدار السنوات الماضية يواجهون أوضاعا صحية صعبة، بينهم نحو 200 يعانون أمراضا مزمنة؛ بينهم 23 أسيرا مصابين بالأورام والسرطان بدرجات مختلفة، أصعبها حالة الأسير ناصر أبو حميد الذي يواجه خطر الشهادة في أي لحظة (يحتضر)".
وأشار إلى أن "إدارة السجون تعتمد في المماطلة في نقل الأسرى المرضي إلى المستشفيات من أجل إجراء الفحوص الطبية لهم، وتشكل سياسة المماطلة هذه أبرز الأدوات التي تنتهجها في قتل الأسرى المرضى"، موضحا أنه "في الفترة الواقعة ما بين شهر آب/ أغسطس 2021، وحزيران/ يونيو 2022، سجلت على الأقل 6 حالات إصابة بالسرطان، بالإضافة إلى الأسير عبد الباسط معطان الذي اعتقل وهو يعاني من الإصابة بالسرطان، وكانت أبرز هذه الحالات هي؛ ناصر أبو حميد، إياد نظير عمر، جمال عمرو، وموسى صوفان".
وأكد النادي أن "غالبية من أُصيبوا بالسرطان والأورام تعرضوا لعمليات تحقيق قاسية، ومنهم من تعرض لإصابات برصاص الاحتلال قبل الاعتقال، أو أثناء اعتقاله، واُحتجز في العزل الانفرادي لسنوات، أو في سجون تعتبر الأسوأ من حيث الظروف البيئية، عدا عن أن معظمهم من الأسرى القدامى الذين تجاوزت فترة اعتقالهم 20 عاما وأكثر".
وأشار نادي إلى الأسير أن سلطات الاحتلال ما زالت تحتجز جثامين ثمانية شهداء من شهداء الحركة الأسيرة في الثلاجات، حيث مر 3 سنوات على احتجاز جثمان الأسير الشهيد بسام السايح. عربي 21.

نيسان ـ نشر في 2022-09-12 الساعة 07:11

الكلمات الأكثر بحثاً